أكاديمية الشعر تصدر عدداً جديداً من «شاعر المليون

أصدرت أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث العدد الجديد الثالث والثلاثين لشهر سبتمبر من مجلة شاعر المليون التي تعنى بالثقافة والشعر وبأمور الساحة الابداعية، وتضمن المواضيع المتنوّعة والشيّقة، من تغطيات وأخبار وحوارات وتحقيقات ومقالات وقصائد فصحى ونبطيّة لعدد من نجوم برنامجي شاعر المليون وأمير الشعراء. افتتح العدد الجديد بقصيدة متفرّدة للشاعر المبدع مهدي آل حيدر بعنوان (مرد الهناوية) أهداها للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. ومنها: سلام وزنه ثقيل لشيخ وزنه ثقيل لا عدّو النايفات وعدّو ثقالها من جود كفّه لبست العزّ لبْس الجليل واضحيت لا حاسب الدنيا ولا اهوالها والناس عنده تعز نفوس وتشد حيل ما علّم الناس ذلتها وعيالها وان ثارت الحرب واشتد النعت والعويل قال ارقدي وآمني يا بنت وآنا لها كما تضمن العدد تغطية لأهم الأنشطة الثقافية والأدبيّة والتراثية لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، بالاضافة الى تغطية شاملة لفعاليات المرحلة النهائية لمسابقة أمير الشعراء، مع لقاء خاص مع حامل اللقب الشاعر السوري حسن بعيتي الذي أكّد على انجازات أبوظبي البارزة في جميع المجالات وبخاصة الثقافية التي وضعتها بين احضان الحضارة في تاريخ الأمم. ومن خلال ثلاثة تحقيقات خاصة، وهي «شعراء المليون يعترفون بأبوّة الفصحى للنبط، والإعلاميون يناشدون النسخة الرابعة من شاعر المليون بإحداث نقلة نوعيّة، وشعراء الفصحى يتساءلون» أين كان الإعلام قبل أمير الشعراء عن إبداعاتنا» نقرأ التفرد في الموضوع المطروح والابتكار في معالجة ما يشغل الساحة الثقافية. كما نقرأ «الشاعر عبدالله البكر يرسل «مسجاته» من الدمام، والشاعر حكمت حسن يؤكّد خلال حوار خاص «نحتاج إلى الرعاية الدائمة لأننا أطفال الساحة الإعلامية»، والشاعر سعد زبن يوجه رسائله لمن يعنيه الحب والتقدير، ونواف الشيادي يروي لبعض تفاصيل رحلته مع المليون. وفي حوار مثير نجد الشاعر علي الأشول وهو يقول: «صدمني كثيراً كلام الدكتور غسان الحسن، وخروجي المبكّر ليس نهاية العالم» أما في «تراث العرب» فنقرأ «أبو تمام إمام الشعراء في العصر العباسي وأولهم في مجال التأليف».. وفي «مفازات» «خليفة العامري بدوي يسكن بين الرعد والمطر ويسكب عشقه للوطن من كأس الشعر». وفي باب «صح لسانك» تضمّن العدد قصائد جميلة لعدد من نجوم الشعر النبطي والفصيح وهم : محمد السودي وقصيدة «رماد الضوء»، وسعيد القبيسي وقصيدة «لجّة الشوق»، وفليح الجبور وقصيدة «السحاب»، وعبدالرحمن الشمري يكشف سرّ قصيدة «خوخة»، وزياد بن حجاب ورائعته «ردّ الجميل»، وفايز الزعل وفلسفة خاصة في قصيدة «فلسفة»، وعيدة الجنهي في قصيدة «بنات الشاعرة» والشاعرة قمر صبري في قصيدة «أضغاث أحلام» ومحمد المويزري وقصيدة «خطاك السو»، وصلاح العرجاني في «بقايا رجل» وبدر الظاهري و»مسافات الفضاء». وجاء ختام العدد مميّزاً كما في بدايته مع سلطان العميمي في صفحة (ضفاف) ومقال شيّق بعنوان (شرّ البليّة)