صدر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات كتاب شعري بعنوان «النمر الآخر.. خورخي لويس بورخيس»، ترجمة الشاعر المصري محمد عيد إبراهيم، الذي سبق أن صدر له عشرة دواوين شعرية أصيلة، وتسعة وثلاثون كتاباً مترجماً في الشعر والقصة والرواية والنقد. كتب المقدمة الشاعر الإماراتي عبد الله محمد السبب، وتحدث فيها عن أهمية الشاعر الأرجنتيني بورخيس وتخصيص مجلة شؤون أدبية ملفاً في شهر أبريل من العام 2007، بمناسبة الذكرى العشرين لرحيله. كما كتب المترجم مقدمة ثانية تعكس تقديره للشاعر الأرجنتيني بورخيس، واصفاً قصائده بأنها «تعبق بالحلم والخرافة، وتمنحنا وهم ديمومة الكون، وحين يشرع الشاعر في اصطياد الجملة، يبدأ إبداع حياته، لكنه يتأمل في الوقت نفسه فوضاها التي قد تكون مجرد وهم آخر، يحصر الشاعر نفسه في مهمة تصوير العالم، عبر السنين والمسافات، عبر الممالك والملوك، وقبل الموت يكتشف أنه في المتاهة، فيتبع صورة وجهه». يتضمن الديوان 55 قصيدة مشبعة بالفلسفة والتأمل في الذات الإنسانية، كما يحتوي أيضاً على جزء بعنوان «نمور الحلم.. قصائد نثر وأماثيل»، وهي كتابة مسترسلة ملأى بأسماء الأصدقاء والأدباء والفلاسفة والأماكن، ويميل فيها بورخيس إلى رصد التفاصيل وتضمين فلسفته بشكل واضح، بعيداً عن الكثافة المستخدمة في قصائده الأخرى، بالإضافة إلى مرثية بورخيس بقلم بورخيس، وجذاذات من أقول بورخيس
عدد اليوم
