الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الساموراي» يبحث عن نقطة التأهل أمام «النشامى» اليوم

«الساموراي» يبحث عن نقطة التأهل أمام «النشامى» اليوم
25 مارس 2013 22:28
عمان (أ ف ب) - سيكون المنتخب الياباني بحاجة إلى نقطة واحدة فقط من مباراته التي تجمعه اليوم مع مستضيفه الأردني على ستاد الملك عبد الله الثاني في عمان في الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الرابع الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل عام 2014. ويحل منتخب عمان ضيفاً على نظيره الأسترالي في سيدني اليوم أيضا في المجموعة ذاتها، في حين يرتاح المنتخب العراقي في هذه الجولة. تتصدر اليابان الترتيب برصيد 13 نقطة، تليها أستراليا (5 نقاط)، بفارق الأهداف أمام العراق وعمان، ويأتي الأردن رابعا وأخيراً وله 4 نقاط. وكان منتخب اليابان بطل آسيا فاز على عمان 3-صفر و2-1 والأردن 6-صفر والعراق 1-صفر، مقابل تعادل وحيد أمام أستراليا 1-1، وتبقى له مباراتان أخريان بعد هذه الجولة مع أستراليا والعراق يومي 11 و18 يونيو المقبل على التوالي. أما المنتخب الأردني فتعادل مع العراق 1-1 وخسر أمامه صفر-1 وفاز على أستراليا 2-1 وخسر أمام اليابان صفر-6 وأمام عمان 1-2، وتبقى له مباراتان بعد هذه الجولة مع أستراليا في سيدني وسلطنة عمان في عمان في اليومين المذكورين. ويتأهل الأول والثاني من المجموعة مباشرة إلى النهائيات في البرازيل، على أن يلتقي صاحب المركز الثالث مع ثالث المجموعة الأولى ذهابا وإيابا في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه إلى خوض ملحق آخر من مباراتين أيضا مع خامس أميركا الجنوبية. وإذا كان المنتخب الياباني شبه ضامن تأهله ويكفيه التعادل لإعلان ذلك رسميا، فانه لا بديل عن منتخب الأردن عن الفوز لضمان البقاء في دائرة المنافسة على أحدى البطاقتين. كما يدرك منتخب “النشامى” أنه تحت ضغط الحاجة ليس فقط للفوز وإنما لرد الاعتبار من خسارته القاسية والتاريخية أمام اليابان في طوكيو صفر-6 ذهابا. وكان العراقي عدنان حمد المدير الفني لمنتخب الأردن اختار لمواجهة اليابان 26 لاعبا منهم سبعة محترفين، استهل العام الجديد بانطلاقة مشجعة حيث سجل 10 أهداف في آخر 3 مباريات خرج فائزاً فيها، على اندونيسيا 5-صفر وديا، وعلى سنغافورة 4-صفر ضمن تصفيات كأس آسيا، وعلى بيلاروسيا 1-صفر وديا الخميس الماضي. وأعرب حمد ل”فرانس برس” عن ثقته بقدرة لاعبيه تحقيق الهدف المنشود وهو الفوز مؤكداً إدراكه لصعوبة المواجهة، لكن دون استحالة بإمكانية الفوز مشيداً بجاهزية لاعبيه المحترفين وبالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها كافة اللاعبين ورغبتهم الصادقة في البقاء بحلبة المنافسة. واعترف حمد بقوة المنتخب الياباني، لكنه أضاف أن واقع الحال يؤشر إلى مباراة صعبة على المنتخبين، مذكراً أن منتخب الأردن لم يخسر رسميا على أرضه ووسط جمهوره في عمان سوى مباراة واحدة خلال 4 سنوات وكانت غير مؤثرة أمام العراق في ختام تصفيات الدور الثالث. ويملك “النشامى” تجربة مثيرة في مواجهات سابقة أمام اليابان حيث تعادلا 1-1 في تصفيات كأس آسيا عام 1988 بكوالالمبور، وخسر الأردن بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في ربع نهائي كأس آسيا بالصين عام 2004، وتعادلا 1-1 في افتتاح كأس آسيا بالدوحة 2011، بينما خسر الأردن خلال يونيو الماضي في طوكيو صفر-6. ووصل منتخب اليابان إلى عمان قادماً من الدوحة التي حقق فيها فوزاً معنوياً على كندا 2-1 . يتولى إدارة المباراة طاقم حكام دولي إيراني بقيادة علي رضا فاغاني. وفي المباراة الثانية، يحل منتخب عمان ضيفاً على نظيره الأسترالي ساعيا إلى العودة بنتيجة إيجابية تبقيه في دائرة المنافسة على بطاقة التأهل المباشر أو لخوض الملحق على الأقل. وكانت مباراة الذهاب انتهت بتعادل سلبي في عمان في يونيو 2012. وتشهد سيول مواجهة قوية بين منتخبي كوريا الجنوبية وقطر اليوم ضمن منافسات المجموعة الأولى في الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، ويحل منتخب لبنان ضيفا على نظيره الأوزبكي في طشنقد في المجموعة ذاتها. تتصدر أوزبكستان ترتيب المجموعة برصيد 8 نقاط من 5 مباريات، تليها كوريا الجنوبية ولها 7 نقاط من 4 مباريات، ثم إيران وقطر ولكل منهما 7 نقاط أيضا من 5 مباريات، ويأتي لبنان أخيرا برصيد 4 نقاط. ويتأهل الأول والثاني من المجموعة مباشرة إلى النهائيات في البرازيل، على أن يلتقي صاحب المركز الثالث مع ثالث المجموعة الثانية ضمن الدوري الرابع أيضا ذهابا وإيابا في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه إلى خوض ملحق آخر من مباراتين أيضا مع خامس أميركا الجنوبية. كوريا الجنوبية تبحث عن مواصلة مشوارها نحو النهائيات العالمية التي اعتادت المشاركة فيها منذ أعوام، كما إنها تملك افضل إنجاز آسيوي في المونديال حين بلغت نصف نهائي نسخة 2002 التي استضافتها مع اليابان قبل أن تخسر أمام المانيا وتحل رابعة. مباراة الذهاب بين المنتخبين في الدوحة انتهت بفوز كوري كبير بواقع أربعة أهداف مقابل هدف، ولذلك يتعين على المنتخب القطري إيجاد الطريقة المناسبة لخوض مباراة الإياب أمام لاعبين يمتازون بالمهارة والسرعة ويحظون بدعم جماهيرهم. مدرب منتخب قطر فهد ثاني، الذي تولى المهمة قبل فترة بدلا من البرازيلي باولو أوتوري عقب الخروج من الدور الأول في “خليجي 21” مطلع العام، مطالب برفع إيقاع الأداء أمام الكوريين، خصوصا أن المستوى الذي قدمه المنتخب القطري أمام نظيره البحريني (صفر-1) الجمعة الماضي في تصفيات كأس آسيا لم يكن جيداً ولا يؤهله للعودة من سيول بنتيجة إيجابية. وفي المباراة الثانية في طشقند، يخوض منتخب لبنان اختباراً صعباً في هذه التصفيات التي لفت فيها الأنظار في الدور الثالث عندما تخطى منتخبات مثل كوريا الجنوبية والكويت والإمارات ليحجز بطاقته إلى الدور الرابع للمرة الأولى في تاريخه. لكن المنتخب اللبناني في الدور الرابع كان بعيداً جداً عما قدمه في الثالث، كما أن فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي هزت الكرة اللبنانية وادت إلى إيقاف عدد من اللاعبين انعكست عليه قبل أن يمحو آثارها الجمعة الماضي بفوز كبير على ضيفه التايلاندي بخمسة أهداف مقابل هدفين في تصفيات كأس آسيا 2015. ولا شك أن مدرب منتخب لبنان، الألماني ثيو بوكير، قد راقب أداء المنتخب الأوزبكي في مباراته مع نظيره الإماراتي الجمعة الماضي أيضا في تصفيات آسيا ونجح فيها الأخير بتحويل تأخره إلى فوز 2-1”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©