فجأة توقفت الحركة في أحد الشوارع الرئيسية في مدينة سيدني الأسترالية الأسبوع الماضي وتحول إلى موكب زفاف ضخم... لقد كان عرساً لبنانياً.
وأظهرت لقطات فيديو عشرات الضيوف الذين تراصوا في الشارع للاحتفال بزفاف اللبنانيين الأستراليين ألبرت وزينا خوري بينما كانت تصطف سيارات ودرجات نارية فارهة من طرازي لامبورجيني وهاري ديفيدسون، ويقرع راقصون الطبول وينشدون الأغاني والأهازيج اللبنانية التقليدية.
وذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أن سيارة شرطة وصلت للمكان وحاولت فتح الطريق لكن فوجئت بالتفاف قارعي الطبول حولها واستمرارهم في الرقص غير عابئين بأي شيء.
وحلقت طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة فوق الشارع الواقع في غرب سيدني لمتابعة الموقف.
ووقفت سيارتا لامبورجيني إحداهما خضراء والأخرى برتقالية وأربع سيارات أخرى من طراز مرسيدس خارج المنزل، وبدأ الراقصون في الاحتفال وقرع الطبول مع خروج العروسين، وتزامن ذلك مع إطلاق الدخان والمشاعل.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها اللبنانيون في وقف حركة المرور في سيدني.
وقالت صحيفة ديلي ميل إن الزفاف الأخير يذكر بعرس اللبناني سليم مهاجر نائب رئيس بلدية مدينة أوبورن الأسترالية السابق عام 2015. وغرمت السلطات الأسترالية مهاجراً 220 دولار فقط لإغلاق أحد شوارع سيدني خلال زفافه الذي كلف 50 مليون دولار.
وكان مهاجر استأجر أربع طائرات هليكوبتر وطائرة مقاتلة لترافق موكب الزفاف. واصطحب عروسه عائشة في موكب هائل من سيارات الفيراري واللامبورجيني ودراجات هارلي ديفيدسون النارية.
وضم فستان العروس آنذاك أكثر من ألفي لؤلؤة.
عدد اليوم
