كشفت دراسة جديدة النقاب عن أن ممارسة ما يُعرف بـ«تمارين القوة» أو «المقاومة» مرتين على الأقل في الأسبوع، قللت احتمالات وفاة كبار السن بنسبة 46% مُقارنة بنظرائهم ممن لا يمارسون هذه التمارين.
وشملت الدراسة، التي أُجريت في الولايات المتحدة، نحو 30 ألف شخص تابع الباحثون تطورات حالتهم الصحية على مدى 15 عاماً.
وقالت د. جينيفر كراشنيفسكي الأستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة «بنسلفانيا ستات» الأميركية إن أكثر من 9% من أفراد العينة أفادوا بأنهم يمارسون «تمارين القوة» مرتين على الأقل أسبوعياً.
وأشارت إلى أن هذه النسبة على ضآلتها كانت تزيد عن توقعات الباحثين القائمين على الدراسة.
يُذكر أن تمارين القوة أو المقاومة، هي تلك التي تُستخدم فيها أثقالٌ بهدف تحفيز العضلات الهيكلية، ودفعها للتقلص مما يزيد من قوتها وحجمها وقدراتها.
وبحسب كراشنيفسكي، تشكل الدراسة الجديدة دليلاً مهماً على أن فوائد ممارسة كبار السن لهذا النوع من التمارين، لا تقتصر على تقوية عضلاتهم فحسب، وإنما تتجاوز ذلك لتحسين حالتهم الصحية بشكل عام ما يجعلهم يحظون بفرص أفضل للبقاء على قيد الحياة لفترةٍ أطول.
ونقل موقع «Knowridge» المعني بالشؤون الصحية والعلمية عن الباحثة قولها، إن ثمة حاجة لتحديد المزيد من السبل الكفيلة بجعل كبار السن ينخرطون في ممارسة «تمارين القوة» بشكل أكبر، لكي يتسنى زيادة عدد من يستفيدون منهم من هذا النوع من التدريبات.
المعروف أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم تسهم في تقليل مخاطر الوفاة المبكرة، وكذلك تقلص من معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وبعض أنواع السرطان.
عدد اليوم
