«آثار ومتاحف رأس الخيمة» تنظم مهرجاناً لتراث الشعوب

هدى الطنيجي (رأس الخيمة) احتفلت دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة، يوم أمس بمهرجان تراث الشعوب، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للتراث الذي يصادف الثامن عشر من أبريل من كل عام. وجاء الاحتفال بحضور عدد من مديري الدوائر والجهات الحكومية ورؤساء الجمعيات والمتاحف التراثية الخاصة في الإمارة، وذلك بمتحف رأس الخيمة الوطني، حيث شهد المهرجان إقبالاً كبيراً من الجمهور من مختلف الجنسيات، وبمشاركة عشر جاليات. وقال أحمد عبيد الطنيجي مدير عام دائرة الآثار والمتاحف، «إن هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على تراث الشعوب الأخرى والجاليات المقيمة على هذه الأرض الطيبة جنبا إلى جنب مع التراث المحلي الإماراتي، كما أن هذا المهرجان يعزز من رسالة الدائرة بنشر الموروث الثقافي والتراثي والاحتفاء به». وذكر أن المهرجان ضم عدداً من فلكلورات الشعوب الأخرى، كالفلكلور الفلسطيني والأردني، والفلكلور المصري، والفلكلور الهندي الباكستاني، بالإضافة إلى الفلكلور المحلي، كفن العيالة واليولة والندبة والعازي، والفن البحري والذي أدته عدد من الجمعيات التراثية في الإمارة، كجمعية الشحوح وجمعية الرمس وجمعية رأس الخيمة، وجمعية المطاف، كما شارك عدد من الجهات والأفراد في عرض المنتجات اليدوية التقليدية وعروض حية للحرف التي تعكس تراث الشعوب.من جهتها، أكدت أمل ابراهيم النعيمي، مدير مكتب الإتصال المؤسسي، أن الدائرة قامت بتنظيم المهرجان هذا العام احتفاء بيوم التراث العالمي، حيث أن هذا المهرجان يمثل نقطة وصل بين تراث الشعوب، من حيث تمازج وتتناغم الأفراد من مختلف الجنسيات، مع بعضهم، مشكلين لوحة فنية تراثية حية يسعد بمشاهدتها الكبير والصغير. وذكرت أن المهرجان شهد مشاركة واسعة من قبل الأفراد الجمهور من المواطنين والمقيمين على أرض هذه الدولة، سواء من خلال الفعاليات المنظمة من قبل الجهات المشاركة والأخرى الفردية، إلى جانب مشاركة عدد 40 شخصاً في مسابقة الزي التراثي. وأحيت إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة وبالتعاون مع جمعية شمل للفنون والتراث ومركز فتيات رأس الخيمة وفريق اللغة العربية بمدرسة الصباحية للتعليم الثانوي بنات، بفعالية يوم التراث العالمي، وذلك ضمن مبادراتها لعام زايد 2018. بحضور العميد يعقوب يوسف أبوليلة مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية ورؤساء الأقسام ومديري الأفرع وعدداً من الضباط والأفراد وموظفي المؤسسة، وبمشاركة نزلائها وذويهم وأبنائهم، حيث أقيمت الاحتفالية بهدف تعزيز الوعي بأهمية التراث ومضاعفة الجهود لحمايته والمحافظة عليه.