الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ملتقى «فوجكون 2013» للتزود بالوقود ينطلق اليوم بحضور 300 مشارك من 20 دولة

ملتقى «فوجكون 2013» للتزود بالوقود ينطلق اليوم بحضور 300 مشارك من 20 دولة
26 مارس 2013 20:57
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ينطلق اليوم ملتقى الفجيرة الثامن للتزود بالوقود «فوجكون 2013» بحضور سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة والشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد. وأعلن معالي الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة الأسبق رئيس الملتقى في مؤتمر صحفي أمس الأول بالفجيرة، أن هذه الدورة من الملتقى سوف تطرح لأول مرة إمكانية إدخال الغاز الطبيعي المسال، ضمن منظومة التزود بالوقود في ميناء الفجيرة وكحل بديل للنفط، في بعض الأحيان، وفقا لقاعدة العرض والطلب والأسعار التي يمكن أن يطرح بها مقارنة بأسعار وقود النفط. ولفت إلى أن الفجيرة وقعت مؤخرا مع شركة الإمارات للغاز المسال اتفاقية لإنتاج وتوزيع الغاز المسال داخل المنطقة البترولية «فوز»، وسيتم تخصيص جلسة عمل مستقلة للنظر في إمكانية الغاز الطبيعي المسال كوقود بحري. وأكد الكندي حرص صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي العهد والشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد، على أهمية عقد مثل تلك الملتقيات الدولية المتخصصة في النفط ووقود السفن. وأشار إلى أن ميناء الفجيرة البحري لديه خطة للتطوير، ستمكنه خلال سنوات قليلة من أن يكون في صدارة الموانئ العالمية القائمة على صناعة تزويد السفن بالوقود. حضر المؤتمر الصحفي كابتن موسى مراد مدير ميناء الفجيرة البحري والمهندس محمد الاجد مدير دائرة الصناعة والاقتصاد عضوا اللجنة المنظمة للملتقى. وقال المهندس محمد ماجد إن عدد الدول المشاركة في الملتقى هذا العام يتجاوز الـ 20 دولة من كافة قارات العالم، ممثلة في 300 من كبرى الموانئ العالمية وشركات النفط ومشتقاته. وأضاف “يعد هذا الملتقى من أفضل الوجهات لصناعات التزود بالوقود والتموين البحري عالميا، حيث سيقوم الملتقى بإعداد أكثر من جلسة نقاش وحوار بين المختصين بهذه الصناعة في موانئ العالم، وشركات النفط العالمية لدراسة ومناقشة التطورات في قطاع النفط والوقود وأثر تطورات التزود بالوقود والتموين على مستوى العالم”. وأشار إلى أن الملتقى يلقى اعترافا دوليا واسعا من قبل جمعيات صناعات التزود بالوقود العالمية والمنظمة البحرية الدولية ومعهد الملاحة البحري ومركز الإمارات للمؤتمرات، ويقوم على تنظيم هذا الملتقى نخبة من المختصين الدوليين من الدنمارك واليونان والنرويج وسنغافورة والإمارات والولايات المتحدة الأميركية. وقال كابتن موسى مراد إن هناك تطورات كبيرة يشهدها الميناء خلال الفترة الحالية والسنوات القليلة القادمة، لمواكبة تلك الطفرة البترولية التي تعيشها الفجيرة عقب صدور مرسوم صاحب السمو حاكم الفجيرة بإنشاء المنطقة البترولية الجديدة «فوز». ولفت إلى زيادة السعة التخزينية لخزانات البترول في الميناء من 8 ملايين طن هذا العام إلى 10 ملايين طن مع نهاية عام 2015. وتوقع أن ينتهي الميناء من إنشاء رصيفين جديدين ليرتفع عدد الأرصفة إلى 9 أرصفة بدلاً من 7 أرصفة بحلول عام 2014، ليصل طول الأرصفة البترولية بعد إنجاز مراحل التطوير الجاري تنفيذها حاليا إلى 2340 متراً. وأضاف “كما نخطط لأن يصل عدد الأرصفة في الميناء البترولي الجديد إلى 21 رصيفاً بترولياً لتكون احتياطياً استراتيجياً للمستقبل”. ولفت إلى أن نسبة الإشغال في الميناء القديم تبلغ 100% ولم يعد فيه مجال لخزانات نفط جديدة، مضيفا أن صاحب السمو حاكم الفجيرة وجه بسرعة إنجاز البنية التحتية للميناء البترولي الجديد الجاري العمل به حاليا، ليكون مختصا فقط بعمليات تصدير النفط ومشتقاته والصناعات البترولية القائمة عليه. وقال مدير ميناء الفجيرة البحري إن الفترة القادمة سوف تشهد دخول خزانات جديدة العمل في نطاق المنطقة البترولية، ومنها مصفاة تكرير النفط التي سيتم تدشينها خلال عام 2017 ومشروع الغاز المسال الذي يبدأ العمل الفعلي في منتصف عام 2015. وقال “إن ميناء الفجيرة شهد تطورا فيما يخص شركات التزود بالوقود حيث بدأنا في أوائل الثمانينيات من القرن المنصرم بشركة الفجيرة للتزود بالوقود، والآن لدينا 8 شركات عالمية متخصصة في هذا المجال تعمل في الميناء بالإضافة إلى 13 شركة عالمية أخرى في مجال تخزين النفط ومشتقاته”. وحول حركة التزود بالوقود في الميناء، قال إن عام 2010 سجل ما يقارب 10 آلاف سفينة تم تزويدها بالوقود في ميناء الفجيرة، بينما في عام 2011 بلغ العدد 11 ألف سفينة وفي عام 2012 بلغ العدد 12 ألف سفينة منها ما نسبته 70% تناكر.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©