الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تظاهرة سورية ثانية دعماً للأسد في بيروت

تظاهرة سورية ثانية دعماً للأسد في بيروت
29 مارس 2011 00:20
شهدت بيروت أمس لليوم الثاني على التوالي مسيرات دعم للرئيس السوري بشار الأسد، حيث احتشد أكثر من 300 سوري يعملون في لبنان قرب السفارة السورية التي انتشر في محيطها عدد كبير من عناصر قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني ووضعوا عوائق لمنع المتظاهرين من الاقتراب. وهتف المتظاهرون “بالدم، بالروح، نفديك يا بشار”، و”واحد، واحد، واحد، سوريا كلها واحد”. وحمل العديد منهم أعلاماً سورية وصوراً للرئيس السوري. وقال محمد هلال (18 عاما) “نحن مع القائد الأسد وضد كل ما حصل من احتجاجات في سوريا.. نحن سعيدون كما نحن، ولا نريد أي تغيير”. وأضاف “الأفضل أن نبقى هكذا من أن نتحول إلى ليبيا ثانية أو سودان ثانٍ أو باكستان”. بينما قال طالب هلال صالح (40 عاما)، الذي يعمل سائق شاحنة في لبنان، إن الذين يتظاهرون في سوريا يريدون تخريب البلد”، مضيفاً “لعن الله الفتنة ومن أيقظها”. وتحدث السفير السوري علي عبد الكريم إلى المتظاهرين مؤكداً لهم أن سوريا بخير وأنها ستنتصر على كل المؤامرات. وقال “أحب أن اطمئن الجميع بأن سوريا بخير، والوحدة الوطنية بخير، وأنتم ضمانة الوحدة وضمانة نجاح سوريا في الانتصار على كل المؤامرات”. وشكر السفير المتظاهرين وطلب منهم التزام الهدوء والحفاظ على الوحدة في هذا البلد العزيز الشقيق”، متمنياً الأمن والاستقرار دائماً لسوريا ولبنان”. كما ألقى الأمين القطري لحزب “البعث” فايز شكر كلمة أشاد فيها بمواقف سوريا الوطنية والقوية، واستنكر التدخلات الأجنبية التي تريد العبث بأمن سوريا خدمة للمشروع الصهيوني. وفي طرابلس شمال لبنان، ألصق مجهولون منشورات على عدد كبير من أبواب المحال التجارية والأبنية في المدينة تدعو إلى المشاركة اليوم الثلاثاء في تظاهرة داعمة للمحتجين في سوريا. وجاء في نص المنشور الذي لم يحمل أي توقيع “نحن قوم لن نستسلم.. ننتصر ولا نموت.. ونعلن، نحن شباب الثورة في سوريا تظاهرة سلمية في لبنان الشقيق نصرة لأهلنا في درعا خاصة، وفي سوريا عامة”. وحدد مكان التظاهرة في ساحة النور عند المدخل الجنوبي لطرابلس من دون تحديد الساعة. إلى ذلك، اعتبر تيار “المستقبل” في بيان أمس أن استهداف الأمن والاستقرار في أي منطقة من لبنان مرفوض ومدان من أي جهة أتى، ولا يمكن القبول بأي حال من الأحوال أن تتحكم العصابات والميليشيات بمصير لبنان واللبنانيين”. ودعا السلطات الأمنية المختصة والأجهزة القضائية إلى تكثيف إجراءاتها الأمنية لكشف من يعبث بأمن البلاد والعباد، ولوضع حد للفلتان الأمني المقلق قبل استفحاله”. وشدد الأمين العام للتيار أحمد الحريري على أن الكلام عن إشكالات حصلت بين التيار ومتظاهرين سوريين محاولة لزج التيار في موضوع غير معني به لا من قريب ولا من بعيد، وأن سوريا دولة تعرف مصلحتها واستقرارها يعنينا، كما استقرار لبنان. (في إشارة إلى صدامات حدثت خلال تظاهرة مماثلة لمؤيدي الأسد في بيروت). وأصدرت وزارة الداخلية بياناً قالت فيه إنه انطلاقاً من حرصها على الحريات العامة وحق التظاهر وفي سبيل حماية ممارسة هذا الحق، ضرورة تقدم منظمي أي تظاهرة بإعلام لدى المحافظ المختص يتضمن عنوان التظاهرة ومسلكها وأسماء المنظمين وعدد المشاركين والشعارات التي سترفع، حتى تتمكن القوى العسكرية والأمنية من حماية التحرك وتنظيم المرور ومنع التجاوزات”. مشيرة إلى أن هذا التدبير يشمل اللبنانيين وغير اللبنانيين على السواء.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©