«الصحفيين» تنظم ندوة عن موسوعة استشراف المستقبل

دبي (الاتحاد) نظمت جمعية الصحفيين بمقرها في أبوظبي مساء أمس ندوة حوارية حول موسوعة «استشراف المستقبل» لمؤلفها سليمان الكعبي، أدارها صالح كرامة، عضو الهيئة الإدارية لفرع الجمعية في أبوظبي، وبحضور عديد من أعضاء الجمعية والإعلاميين والمثقفين. واستهلّ سليمان الكعبي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة «استشراف المستقبل» حديثه بأنه انطلاقا من مقولتَي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي قال فيهما «الكثيرون يتنبؤون بالمستقبل.. نحن نصنعه»، و«المستقبل لا ينتظر المترددين»، أتت فكرة كتابة موسوعة معرفية علمية بعنوان «استشراف المستقبل»، بهدف إثراء المكتبة العربية لعلوم الاستشراف والترويج لثقافتها في الوطن العربي. وتهدف الموسوعة -حسب الكعبي- إلى إشعال جذوة التفكير في المستقبل لدى الجماهير العربية تجاه ميدان الاستشراف المستقبلي ومفاهيمه المختلفة، أملا في توطين مناهجه في البيئة الثقافية والعلمية العربية في المرحلة المقبلة، وأن تؤدي دوراً مهماً في إحداث نقلة نوعية فارقة في المناهج التعليمية، والتي سيتم إثراؤها عندما تتلاقى هذه المفاهيم بعضها مع بعض، بما يسهم في توجيه عقول طلاب المدارس إلى التفكير الإيجابي نحو المستقبل. .. وتفتتح «ركن القراءة» بمركز المضيف دبي (الاتحاد) أقامت جمعية الصحفيين مأدبة إفطار لأطفال مركز المضيف التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة المفرق بأبوظبي، وتبادلوا خلالها التهاني بمناسبة العشر الأواخر وعيد الفطر السعيد. وضم وفد الجمعية عبدالرحمن نقي عضو مجلس الإدارة وصالح كرامة عضو الهيئة الإدارية لفرع الجمعية في أبوظبي ورائد الشايب ومحمد عيسى الحوسني عضوي الجمعية. وأكد عبدالله الكمالي رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية أهمية مبادرة الجمعية في إعداد «ركن القراءة» في المركز بمناسبة يوم زايد الإنساني، وتفعيلاً لعام القراءة، والوقف المبتكر، وذلك بوقف عدد كبير من الكتب في ركن القراءة، الذي أعد للترفيه واغتنام الوقت الضائع في الانتظار للمقيمين في المركز والمرافقين والمراجعين. وقال عبدالرحمن نقي، إن إعداد ركن القراءة في المركز جاء لرد جميل زايد العطاء، إذ تعد الكتب، التي تم اختيارها بعناية للتخفيف عن المرضى والمرافقين، من أشهر الكتب الإيجابية المفعمة بالوطنية، وتوزعت على المجالات الوطنية، إضافة إلى كتب تطوير الذات، وقصص هادفة للأطفال.