الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ارتفاع عدد الغرف الفندقية في قطر 18% خلال 2012

25 مارس 2013 22:51
بسام عبدالسميع (أبوظبي) - ارتفع عدد الغرف الفندقية في قطر بنهاية العام الماضي إلى 13900 غرفة، مقابل 11341 غرفة بنهاية 2011، بزيادة 18?، فيما بلغت نسبة الإشغال الفندقي خلال العام الماضي نحو 60?، بحسب عبدالله البدر مدير إدارة السياحة في قطر. وقال البدر لـ”الاتحاد” أمس بأبوظبي على هامش مشاركة الهيئة في معرض الخليج لسياحة الأعمال والحوافز “طبقت الهيئة العام الماضي نظام المخبر السري لإدارة الجودة في قطاع المنشآت الفندقية، بما أسهم في الارتقاء بالخدمات”. وأضاف أن نسبة الإشغال الفندقي عام 2012 بلغت 60? لنحو 13,9 ألف غرفة، لافتاً إلى أن المشاركة في معرض أبوظبي هدفه الترويج لمعارض وفعاليات تنظمها جهات متعددة في قطر. وقال البدر إن الهيئة تنظم سنوياً نحو 30 معرضاً متخصصاً، لافتاً إلى أن أبرز المعارض السنوية هي “المجوهرات والسيارات وبروجكت قطر”. وأشار إلى أن سياحة المعارض تحتاج إلى التسويق خارج منطقة الخليج، مشيراً إلى أن مختلف السلع والخدمات قابلة لأن تكون أداة رئيسية في معرض متخصص. وأشار إلى أن الهيئة تعقد اجتماعات حالية للترتيب لمهرجان الصيف، مشيراً إلى أن الخميس المقبل سيشهد افتتاح الدورة الرابعة لمهرجان الأغذية بمشاركة جميع الجهات العاملة بالقطاع. وأشار إلى أن القطاع السياحي يحتاج إلى الترويج، حيث تمتلك قطر مقومات سياحية كبيرة، تشمل مختلف الجوانب السياحية، عائلية وترفيهية، وتراثية وتاريخية، وتعليمية، وعلاجية. وأكد البدر أن قطر سوق واعد للاستثمار السياحي بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة والتي تشمل مختلف القطاعات، لافتاً إلى أن قطر باتت مقراً دائماً لاستضافة المؤتمرات السياسية والاقتصادية والفعاليات الرياضية العالمية، ما يسهم بدوره في تحفيز نتائج مؤسسات الضيافة المحلية، حيث تستقطب تلك الفعاليات أعداداً كبيرة من الزوار على مدار العام. ويعتمد قطاع الفنادق في قطر بصورة كبيرة على المؤتمرات والمعارض والسياحة العائلية، حيث باتت الدوحة مقراً لها. وأضاف البدر أن افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد “مطار حمد” سيكون له تأثير كبير على القطاع الفندقي. وأضاف البدر أن مطار حمد الذي تجاوزت تكلفته 15,5 مليار دولار، سيبدأ تشغيله الأحد المقبل، بطاقة استيعابية تبلغ 30 مليون مسافر سنوياً، ترتفع إلى 50 مليون مسافر سنوياً عند استكمال المرحلة الأخيرة بحلول 2020، مشيراً إلى أن المطار الجديد سيحل تدريجياً مكان مطار الدوحة الدولي اعتباراً من بدء تشغيله. ويمتد المشروع على مساحة 29 كيلومتراً مربعاً، ويضم مدرجين بطول 4850 متراً و4250 متراً، تفصل بينهما مسافة كيلومترين، وهو قادر على استقبال طائرات إيرباص إيه 380. واستغرق استكمال بناء المطار الجديد وتجهيزه ما يقارب ثماني سنوات، وشاركت في هذه العملية أكثر من 100 شركة محلية وعالمية، فيما وصل عدد العمال في ذروة أعمال البناء إلى 50 ألف عامل. ومن المتوقع أن تنقل 11 شركة طيران اقتصادي عملياتها إلى مطار حمد الدولي في الأول من أبريل، لتنتقل بعدها شركات الطيران الأخرى تباعاً في الأشهر المقبلة. وستنقل الخطوط الجوية القطرية عملياتها إلى المطار الجديد في النصف الثاني من العام. إلى ذلك، قال البدر إن القطاع الفندقي يعتبر أحد الركائز الأساسية التي تعتمد عليها صناعة السياحة في العالم. وأوضح أن قطاع الضيافة يشهد منافسة كبيرة تصب في صالح الوفود السياحية القادمة إلى الدوحة، مشيراً إلى أن التوسعات المتلاحقة التي يشهدها قطاع الضيافة القطري لم تؤثر على أسعار الغرف الفندقية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©