أعلنت القافلة الوردية، مبادرة التوعية بسرطان الثدي التي أطلقتها جمعية أصدقاء مرضى السرطان، عن تأجيل مسيرتها السنوية للعام 2014 إلى أوائل العام المقبل وذلك لإتاحة الفرصة أمام جمع التبرعات من خلال الحملة التي ستطلقها القافلة لشراء وحدة متنقلة عالية التقنية للتصوير الإشعاعي للثدي «ماموغرام». وأوضحت إدارة القافلة أن هذه الخطوة جاءت بعد الإقبال الكبير الذي لاقته العيادات المتنقلة التي أطلقتها القافلة خلال فبراير الماضي والتي استقطبت 5214 شخصا لإجراء فحوصات الكشف عن سرطان الثدي ولا تزال الفرق الطبية للقافلة الوردية تعمل حاليا على متابعة الأشخاص الذين تطلبت حالاتهم مزيدا من الفحوصات.
وأكدت أن قرار تأجيل المسيرة السنوية لعام 2014 سيسهم في فحص عدد أكبر من الجمهور على مدار العام وتوفير خدماتها المجانية لشريحة أوسع من السكان في مختلف أرجاء الدولة.
ومن المقرر أن تطلق القافلة الوردية حملة التبرعات عن طريق الرسائل النصية القصيرة والتي تهدف إلى جمع نحو 15 مليون درهم لتمويل شراء وتشغيل وحدة متنقلة عالية التقنية متخصصة بالتصوير الإشعاعي للثدي وذلك عوضا عن الوحدة التي اعتادت القافلة استئجارها خلال نشاطاتها التي تشمل مختلف أرجاء الإمارات.
وأشارت أميرة بن كرم رئيسة مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان إلى أن قرار تأجيل المسيرة السنوية للقافلة الوردية هذا العام سيصب في مصلحة شرائح أوسع من المجتمع في الأعوام المقبلة.
وأكدت أنه بفضل توجيهات ومتابعة قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال والدعم الكبير من المؤسسات الراعية والمجتمع استطاعت القافلة الوردية من تخطي الخطوة الأولى من أهدافها وهي نشر الوعي بسرطان الثدي وتصحيح المفاهيم المجتمعية المغلوطة عنه. (الشارقة - وام)
عدد اليوم
