مساعدات «خليفة الإنسانية» تغطي 40 دولة

حققت أنشطة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية نقلة نوعية في عملها الإنساني والتنموي العام 2009 ، حيث غطت أكثر من 40 دولة حول العالم، إضافة إلى قطاعات عريضة من الفئات الفقيرة والمحتاجة من شعوب الدول الشقيقة والصديقة. وبفضل الإنجازات التي تحققت عبر مشاريعها على المستويين المحلي والخارجي استطاعت المؤسسة أن تحتل مكانة متميزة وسمعة طيبة بين مؤسسات العمل الإنساني على الساحة العالمية. وتنوعت هذه المشاريع الإنسانية لتشمل إفطار الصائمين داخل الدولة و خارجها الى مساعدة المتأثرين من الكوارث الطبيعية والحروب و تقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين والتكفل بنفقات عدد من الحجاج من داخل الدولة وخارجها. وعملت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية خلال عام 2009 على بناء شراكات استراتيجية مع منظمات العمل الإنساني العالمية مع التأكيد على أهمية مد جسور من التعاون مع مؤسسات العمل الإنساني في مختلف أنحاء العالم والتنسيق مع تلك المؤسسات بهدف توسيع مظلة أعمال المؤسسة لتشمل مختلف المناطق المحتاجة حول العالم. ومن أهم الإنجازات والمشاريع الإنسانية التي قامت بها المؤسسة على الصعيدين المحلي والدولي خلال العام الماضي: أولاً: المشاريع المحلية وشملت تسديد الرسوم الدراسية لأكثر من ثمانية آلاف طالب وطالبة ، حيث تكفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وللعام الثاني على التوالي بالرسوم الدراسية للطلاب من ذوي الحالات الاقتصادية والإنسانية الملحة في المدارس الحكومية على مستوى الدولة، والرسوم الدراسية للطلبة من أبناء الوافدين “طلبة المسائي” للعام الدراسي 2008 - 2009 . وبلغ عدد الطلاب والطالبات المستفيدين من مشروع تسديد الرسوم الدراسية ثمانية آلاف و137 طالباً وطالبة على مستوى الدولة، حيث بلغ عددهم في أبوظبي من طلبة الصباحي 414 طالباً، فيما بلغ عدد طلبة أبناء الوافدين المسائي في أبوظبي خمسة آلاف و439 طالباً، وفي العين 680 وفي الغربية 849 و في دبي 234 وفي مكتب الشارقة 20 وفي أم القيوين 88 ورأس الخيمة 63 والفجيرة 118 وفي عجمان 232 طالباً وطالبة. المساعدات العينية” للطلاب وفي مجال المساعدات العينية للطلبة فقد أنجزت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مشروع “المساعدات العينية” للطلاب والطالبات للعام الدراسي الحالي 2009 – 2010 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من 27 ألف طالب وطالبة موزعين على 660 مدرسة في كافة أنحاء الدولة. وثمن معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم هذه المبادرة الإنسانية الرائعة لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وقال: “ تابعنا في الوزارة بكل الفخر والاعتزاز المشروع الذي أطلقته المؤسسة بهدف تقديم المساعدات العينية للطلبة،والذي يأتي ليضاف إلى مكارم ومآثر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي عودنا دائماً على تلمس احتياجات شعبه وكل المقيمين على أرض دولتنا الحبيبة والاهتمام بقضاياهم “. وقال إن المشروع يشمل 27 ألفاً و156 طالباً وطالبة موزعين على 660 مدرسة في كافة إمارات الدولة. وقد توزع الطلبة المستفيدون من مشروع المساعدات العينية للطلبة للعام الدراسي الحالي بواقع خمسة ألاف و410 طلاب في منطقة أبوظبي التعليمية من بينهم ألفان و475 طالباً وألفان و935 طالبة. كما بلغ مجموع الطلاب المستفيدين من هذا المشروع الإنساني ألفين و550 طالباً وطالبة من هيئة المعرفة في دبي منهم ألف و94 طالباً وألف و465 طالبة. وفي المنطقة الغربية التعليمية بلغ مجموع المستفيدين ألفاً و590 منهم 704 طلاب و 886 طالبة في حين بلغ عدد المستفيدين من منطقة الشارقة التعليمية ألفين و52 مستفيداً منهم ألف وتسعة طلاب وألف و43 طالبة . وبلغ عددهم في منطقة عجمان التعليمية ألفاً و689 مستفيداً منهم 676 طالباً وألف و13 طالبة. وفي منطقة أم القيوين التعليمية بلغ عدد المستفيدين ألفاً و358 مستفيداً منهم 700 طالب و658 طالبة، وفي منطقة رأس الخيمة التعليمية بلغ مجموع المستفيدين ثلاثة آلاف و960 طالباً وطالبة منهم ألف و823 طالباً وألفان و137 طالبة. وفي منطقة الفجيرة التعليمية بلغ عدد المستفيدين ألفين و750 منهم ألف و211 طالباً وألف و539 طالبة. وفي منطقة العين التعليمية بلغ عدد الطلبة المستفيدين أربعة آلاف و178 مستفيداً منهم ألفان و49 طالباً وألفان و129 طالبة. أما مكتب الشارقة التعليمي فقد بلــغ عدد الطلبة المستفيدين ألفاً و619 مستفيداً منهم 933 طالباً و686 طالبة، وقد حصرت المؤسسة المنح الجامعية في تخصصين هما الطب والهندسة في الجامعات داخل الدولة والمعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووافقت المؤسسة على 55 منحة دراسية جامعية كاملة للطلبة المواطنين والمقيمين. المرضى وتجهيزات المستشفيات وفي القطاع الصحي أشار تقرير المؤسسة إلى أنه تم استقبال 278 حالة مرضية، تم علاج 124 حالة ممن تشملهم لوائح استحقاق المساعدة العلاجية خلال العام 2009 بعد إجراء الدراسة لكل طلب على حده من قبل المؤسسة ومن ثم إرساله الى اللجنة الطبية لإبداء الرأي والمقترحات والتوصيات. وفي مجال صحي آخر قدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أجهزة طبية إلى مستشفى خليفة بن زايد في عجمان وزودت وحدة غسيل الكلى في المستشفى بسبعة أجهزة بهدف تقديم الخدمات العلاجية للمرضى الذين يتزايد عددهم خاصة المراجعين من مرضى الكلى. ودأبت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وبالتعاون مع إدارة منطقة عجمان الطبية وإدارة مستشفى الشيخ خليفة بن زايد بعجمان على مساعدة الحالات غير القادرة على تحمل تكاليف العلاج بعد دراستها من خلال البحث الاجتماعي. وأشار التقرير إلى أن المؤسسة تسعى إلى إقامة مركز متخصص لذوي الإعاقة في المنطقة الشرقية يقدم مستوى عالياً من الخدمة لذوي الإعاقة يخدم كلاً من الفجيرة وكلباء وخورفكان ودبا الفجيرة والمناطق المجاورة. المشاريع الموسمية وأشار تقرير مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الى أن من المشاريع الموسمية المهمة التي تنفذها “مشروع إفطار الصائم” حيث قدمت المؤسسة مليوناً و600 ألف وجبة من خلال أكثر من 100 مركز أقيمت في مختلف أنحاء الدولة في شهر رمضان المبارك وأقيمت مشاريع إفطار الصائم في المواقع التي تتميز بالكثافة السكانية العالية. وقد أقيمت مواقع إفطار الصائمين في 29 موقعاً في أبوظبي قدمت 14 ألفاً و700 وجبة إفطار يومياً وتسعة مواقع في العين بحدود خمسة آلاف وجبة يومياً وفي دبي 11 موقعاً بحدود عشرة آلاف و290 وجبة يومياً وتسعى مواقع في الشارقة بحدود أربعة آلاف و950 وجبة يومياً، وفي عجمان 11 موقعاً بحدود خمس وجبات يومياً وفي أم القيوين 3 مواقع بحدود ألفين و100 وجبة يومياً، وفي رأس الخيمة 11 موقعاً بحدود خمسة آلاف و100 وجبة يومياً وفي الفجيرة 10 مواقع بحدود خمسة آلاف و850 وجبة يومياً. مراكز التحفيظ و المعاقين وقامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية وفي إطار تفعيلها المستمر لمشاريعها الخيرية على الساحة المحلية بتقديم الدعم لعدد من الهيئات والمؤسسات المعنية بغية تحسين خدماتها، حيث تكفلت المؤسسة بشراء 3 حافلات سعة 30 راكباً لكل من معهد أبوظبي لتحفيظ القرآن الكريم ونادي خورفكان للمعاقين ومركز دبا لعلوم القرآن الكريم. وتحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة أقامت المؤسسة ثلاثة احتفالات لتكريم أكثر من 1000 متطوع ومتطوعة في أبوظبي والإمارات الشمالية والمنطقة الغربية الذين أسهموا بنجاح مشروع دعم طلبة المدارس للعام الدراسي 2008 – 2009 . صالات الأفراح والمؤتمرات وفي جانب آخر وقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وشركة “ ميس العالمية” في يونيو 2009 اتفاقية لإدارة مشروع إنشاء ست صالات متعددة الأغراض في الإمارات الشمالية تستخدم في إقامة حفلات الأعراس للشباب المقبلين على الزواج بجانب عقد المؤتمرات وإقامة المعارض والندوات وورش العمل المختلفة. وستقام الصالات في كل من دبي والشارقة ورأس الخيمة وعجمان والفجيرة وأم القيوين بواقع صالة في كل إمارة وسيكون الغرض الأساسي منها هو إقامة الأعراس للشباب المقبلين على الزواج للتسهيل عليهم وتخفيف أعباء تكلفة أفراحهم بالإضافة الى عقد المؤتمرات وإقامة المعارض والندوات وورش العمل. ثانياً: المشاريع الخارجية بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله بإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .. قامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “ الأونروا “ بتوزيع مواد الإغاثة على أهالي غزة عن طريق المنظمتين الدوليتين، واشتملت هذه المساعدات على مواد غذائية وتموينية و أدوية ومستلزمات طبية تم تمويلها من قبل المؤسسة. وادي سوات والفلبين وأندونيسيا وقدمت المؤسسة مساعدات عينية عاجلة لإغاثة اللاجئين في “ وادي سوات “ الباكستاني الذي يبعد 160 كيلومتراً عن إسلام آباد. وجاءت هذه المساعدات الإغاثية التي جاءت ضمن أربع حملات إغاثة في إطار حرص المؤسسة على تحقيق رسالتها وضمن برنامجها الإنساني المتواصل لمساندة ودعم المتأثرين من الكوارث والحروب. وقدمت المؤسسة مساعدات إنسانية الى المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت الفلبين بناء على توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة ، وقام وفد من المؤسسة بتوزيع أكثر من 100 طن من المواد الصحية والأغطية و المواد الضرورية على أكثر من 10 آلاف أسرة، فيما شرعت المؤسسة بتنفيذ برنامج إنساني لإغاثة المتأثرين من الأمطار الغزيرة والأعاصير. من جانبه قال ارحمة الشامسي القنصل بسفارة الإمارات في الفلبين إن دولة الإمارات سباقة في تلبية النداء الإنساني من قبل الدول التي تتعرض للكوارث الطبيعية وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة قدمت المؤسسة مساعدات إغاثية عاجلة للمتضررين في إندونيسيا نتيجة للزلازل والأعاصير. وقام وفد من المؤسسة الذي تواجد بجزيرة سومطرة أكثر الجزر تضرراً بتوزيع المواد الغذائية، إضافة إلى البطانيات والخيام والألبسة والأغطية بلغ حجمها أكثر عن 250 طناً وزعت على اكثر من 10 آلاف أسرة. كما قامت المؤسسة بعمل صيانة وإعادة ترميم للمساجد ودور العبادة بالإضافة إلى منازل المواطنين المتضررة في تلك المناطق. وقدمت المؤسسة مجموعة من الأجهزة لغرفة عمليات بقسم النساء والتوليد بمستشفى الدمرداش التابع لجامعة عين شمس في مصر. وتم تزويد المستشفى بعدة أجهزة شملت جهاز تخدير بمونيتور تنتجه شركة بنلون الإنجليزية وطاولة عمليات “ براكتيكو “ تنتجها شركة ميريفارا الفنلندية وجهاز دياثرمي من إنتاج شركة مارتن الألمانية وكشاف مزدوج إنتاج شركة مارتن الألمانية وشفاط عمليات إنتاج شركة كامي الإيطالية. وقدمت المؤسسة بالتعاون مع سفارة الدولة في القاهرة سيارة “نقل الموتى” الى جمعية أهالي نجع الكرنك الخيرية حيث تمتلك الجمعية أراضي مخصصة لدفن الموتى في أماكن متفرقة بمصر. مساعدات للعرب والأفارقة وقامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتنفيذ مشروع تأهيل وتشغيل 27 محطة مياه في ولاية شمال دارفور السودانية، وذلك في إطار حرص المؤسسة على تقديم مساعداتها الخدماتية والإنمائية لسكان ولاية دارفور ودعم الشعب السوداني الشقيق. وقد أجرت المؤسسة عدداً من الدراسات لتنفيذ وتشغيل 27 بئراً، منها 3 آبار مياه كاملة مزودة بالمضخات والخزانات والسياج وإعادة تأهيل 6 آبار، وحفر وتركيب مضخات ل 18 بئراً، وبالتعاون مع سفارة الدولة في الخرطوم قامت المؤسسة بشراء أجهزة طبية حديثة لمستشفى النوارب في مدينة شندي شمال الخرطوم. كما قدمت المؤسسة بالتعاون مع وزارة الخارجية وضمن إطار تعزيز مكانة المؤسسة على الساحة الأفريقية عدداً من المولدات الكهربائية لكل من جمهورية ليبيريا وجمهورية ساوتومي ورينسب، وقامت المؤسسة بشراء أجهزة طبية متطورة لمساعد مستشفى علاج السرطان الوحيد في كولومبو،وتم تسليم الأجهزة الطبية من خلال السفارة في حفل حضرته شيرانتي ويكراماسنجا راجابكسا زوجة الرئيس السيرلانكي. إفطار الصائم في 26 دولة وبلغ عدد الدول المستفيدة من مشروع إفطار الصائم العام الماضي 26 دولة في أوروبا وآسيا وأفريقيا بالإضافة الى استراليا مع التركيز من قبل المؤسسة على الدول التي تواجه ظروفاً اقتصادية ومعيشية صعبة مثل فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال. وشمل مشروع إفطار الصائم: مصر والعراق وفلسطين واليمن والأردن وسوريا والصومال وموريتانيا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا واستراليا وتركيا وباكستان والصين وجزر القمر وبنجلاديش وسريلانكا وتايلاند وجزر المالديف وجنوب أفريقيا وسيراليون وتنزانيا وأفغانستان والسنغال والبوسنة والهرسك. تيسير أداء مناسك الحج وتكفلت المؤسسة بنفقات 190 شخصاً لأداء فريضة الحج لعام 1430 هـ - 2009 م من خارج الدولة بالتنسيق مع سفارات الدولة في الدول المستهدفة، وشملت الدول التي ينتمي إليها الحجاج المستفيدون من المشروع سوريا ولبنان والمغرب وباكستان وسيرلانكا وأندونيسيا وكينيا والسنغال وكمبوديا وتايلاند وألمانيا وإسبانيا ومن الذين لم يسبق لهم أداء فريضة الحج وممن لا يستطيعون القيام بهذه الفريضة لضيق ذات اليد. مشروع توزيع التمور وقد دشنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية “ مشروع توزيع التمور “ على الدول الشقيقة والصديقة بمناسبة شهر رمضان المبارك .وشحنت المؤسسة نحو 165 طناً من التمور الى جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الفيدرالية وسويسرا وبلجيكا وروسيا وبنجلاديش وباكستان وكازاخستان وتركمانستان بالتعاون مع سفارات الدولة في تلك الدول لتوزيعها على المستفيدين من مشروع توزيع التمور قبل حلول شهر رمضان المبارك. اتفاقات تعاون وشراكة وقامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية خلال عام 2009 بتوقيع عدة اتفاقات تعاون وشراكة مع 6 منظمات دولية لإغاثة وتنمية أفغانستان مع كل من مؤسسة أوكسفام البريطانية واليونيسيف وسيف ذا تشيلدرن “ أنقذوا الأطفال “ والتحالف العالمي لمكافحة سوء تغذية الأطفال “ جين “ والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. كما وقع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة مع السير ريتشارد رانسون رئيس مجلس إدارة فيرجن يونتي العالمية اتفاقية تعاون وشراكة لإطلاق مبادرات إنسانية مشتركة في مجالي التعليم والصحة في خمس دول آسيوية وأفريقية هي المغرب وفلسطين وباكستان وكينيا وزيمبابوي. وعقدت المؤسسة عدة اجتماعات لمتابعة وتنسيق المشاريع والمبادرات الإنسانية على الساحة الدولية مع كل من اليونيسيف وأوكسفام وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة كير العالمية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأنروا/ ومؤسسة جين العالمية ووزارة التربية البحرينية ووكالة بيت مال القدس الشريف. المشاريع المدنية تقوم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بتنفيذ مشروع مبنى المقر الرئيسي للمؤسسة حيث يقع المشروع في مدينة أبوظبي، ويتم تطويره على أن يحتوي على المرافق المختلفة بما يتوافق مع التوسع المستقبلي للمؤسسة ويتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع في الربع الأول من سنة 2014. ومن ضمن المشاريع المدنية الأخرى للمؤسسة صيانة مساكن المواطنين بإمارة أبوظبي والإمارات الشمالية وكذلك إقامة مشروع مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إضافة إلى مركز لتحفيظ القرآن يتسع لنحو ألف و200 طالب و طالبة. أداء مناسك الحج وقد تكفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بنفقات 100 شخص لأداء فريضة الحج لعام 1430 هـ - 2009 م من داخل الدولة من المواطنين والمقيمين الذين لم يسبق لهم أداء فريضة الحج وممن لا يستطيعون القيام بهذه الفريضة لضيق الحال. مساعدة المساجين وفي عمل إنساني آخر تكفلت المؤسسة بدفع تكاليف ترحيل 80 سجيناً محتاجاً، بشراء تذاكر السفر لهم ليكونوا بين أهلهم وذويهم وذلك بتسديد نفقات عودة المبعدين من المساجين والمخالفين لقانون الإقامة والعمل بالدولة إلى بلدانهم. دعم مسلمي نينجشيا الصينية تكفلت المؤسسة وبالتعاون مع جمعية مسلمي نينجشيا الخيرية في الصين بطباعة عشرة آلاف نسخة من المصحف الشريف مع التفسير باللغة الصينية ليتم توزيعه على المدارس الإسلامية والمساجد ودار الأيتام. كما تم دعم مشروع إنشاء محميتين زراعيتين لإنتاج الخضراوات لمعهد ودار الأيتام المسلمين في نينجشيا في الصين ذات الحكم الذاتي والأغلبية المسلمة، حيث يستفيد من هذا المشروع نحو 384 طالباً وطالبة في المعهد. كما تكفلت المؤسسة بدعم مشروع طباعة عدد خمسة آلاف نسخة من تفسير القرآن الكريم وتفسيرها باللغة الكمبودية وذلك بالتعاون مع مؤسسة التنمية الإسلامية في كمبوديا بإشراف المفتي وكبار العلماء. المير الرمضاني وأوضح التقرير أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أنجزت بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وفي إطار مبادراتها الإنسانية على الساحة المحلية تنفيذ مشروع المير الرمضاني لعام 2009 ، حيث تم الانتهاء من المشروع وتسلم المواد الغذائية من قبل المستحقين قبل وقت كاف من حلول شهر رمضان المبارك حيث استفاد من المشروع اكثر من 44 ألف أسرة على مستوى الدولـة، أي نحو 300 ألف شخص. واعتمدت المؤسسة 26 مركزاً لتوزيع المير الرمضاني في كافة أنحاء الدولة وشمل ‘’مير رمضان 2009’’ 13 صنفاً من المواد الغذائية. وسيرت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية قافلة تضم 7 شاحنات حملت أكثر من 100 طن من مواد المير الرمضاني الى مملكة البحرين الشقيقة.