الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

النفط فوق 55 دولاراً مع زيادة المخزونات الأميركية

النفط فوق 55 دولاراً مع زيادة المخزونات الأميركية
25 مارس 2015 21:30
عواصم (وكالات) استقرت أسعار النفط فوق 55 دولارا للبرميل أمس، ليس بعيدا عن مستوياته المنخفضة هذا الأسبوع، مع ظهور المزيد من الدلائل على تخمة المعروض التي أدت إلى امتلاء صهاريج التخزين في أنحاء العالم. وأظهر تقرير لمعهد البترول الأمريكي، أمس الأول، ارتفاع المخزون 4.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي يوم 20 مارس الجاري، ليرتفع بذلك إجمالي مخزونات النفط الأمريكي إلى مستويات قياسية تزيد على 450 مليون برميل. كما ارتفعت مخزونات النفط الصينية لمستويات تاريخية، وقال مدير في شركة سينوبك الصينية لمنتدي عن قطاع النفط أمس، إن صهاريج التخزين التجارية والاستراتيجية للبلاد امتلأت عن آخرها تقريبا. وأضاف المسؤول أنه مع اقتراب طاقة التخزين من حدها الأقصى، فمن المحتمل أن تستقر واردات النفط الصينية أو ترتفع قليلا هذا العام. وبحلول الساعة 0910 بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر مزيج برنت في 30 سنتا إلى 55.41 دولار للبرميل. واستقر سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 47.51 دولار للبرميل. وجاء انخفاض سعر الخام الأمريكي أكبر من برنت، في الوقت الذي يتوقع فيه استمرار موجة المكاسب الأسبوعية الطويلة لمخزونات الخام الأمريكية. وتوقع ثمانية محللين، في استطلاع أجري قبل صدور تقارير أسبوعية من معهد البترول الأمريكي وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن تزيد مخزونات الخام 5.1 مليون برميل في المتوسط الأسبوع الماضي. وتوقع قطب النفط الأمريكي «تي. بون بيكنز» أن أسعار النفط قد تصل إلى 100 دولار للبرميل بنهاية العام المقبل، ليعدل بذلك توقعاته السابقة التي قال فيها إن الخام قد يبلغ تلك المستويات هذا العام. وقال الملياردير، البالغ من العمر 86 عاما، ورئيس بي.بي كابيتال، لجمهور من 100 شخص تقريبا في كومنولث كلوب اوف كاليفورنيا بسان فرانسيسكو أمس الأول، «أعتقد أنه يمكن أن نصل إلى 100 دولار للبرميل بنهاية 2016». وهوت أسعار النفط بسبب ضعف الطلب في آسيا وأوروبا وطفرة في الإنتاج في أمريكا الشمالية. ونزلت العقود الآجلة للخام الأمريكي أكثر من 60? منذ بلغت ذروتها الصيف الماضي، وسجلت نحو 47.40 دولار للبرميل أمس الأول. وذكر بيكنز أنه لا يمكن استبعاد فكرة «الذروة النفطية»، وهي النقطة التي يبدأ فيها الإنتاج في النزول بشكل لا عودة عنه، لمجرد ارتفاع الإنتاج الأمريكي. وأضاف أن مناطق أخرى تشهد تراجعا في الإنتاج. من ناحية أخرى، قالت شركة سينوبك لخدمات حقول النفط أمس، إنه من المحتمل أن توقع عقودا خارجية بقيمة 2.4 مليار دولار هذا العام، وهو ما يقل بنسبة 21?، عما كان عليه الوضع قبل عام وسط اتجاه لخفض الإنفاق الرأسمالي في القطاع بعد الهبوط الحاد لأسعار الخام. وقال جياو فانج تشينج، رئيس مجلس إدارة سينوبك، في معرض تعقيبه على نتائج أعمال الشركة، إنها ستستمر في تنفيذ استراتيجيتها للتوسع الخارجي على الرغم من الهبوط المتوقع للطلب في الخارج. وأضاف أن «سينوبك» سوف تركز على تقديم الخدمات المتكاملة لحقول النفط من الحفر إلى فيزياء الأرض والأعمال الهندسية والإنشاءات لمشروعات في بلدان مثل المكسيك والكويت ونيجيريا وقازاخستان هذا العام. وقال جياو إن الشركة تسعى أيضا إلى القيام بعملية استحواذ في الخارج لاكتساب التقنيات التي تفتقر إليها الشركة. ولم يسهب فيما يعنيه، لكنه أشار إلى أنها تأمل بتنمية قدراتها الخاصة بالحقول البحرية، حيث تساهم خدمات الحقول البرية حاليا بنسبة 95? من عائداتها السنوية. وأعلنت «سينوبك» لحقول النفط أمس، أن عائداتها انخفضت 12? في العام 2014، عما كانت عليها العام السابق، وأن 66? من العائدات جاء من الشركة الأم التي تنخرط في أنشطة التنقيب عن النفط والغاز في أنحاء العالم. وصعدت الأرباح الصافية للشركة 20 ضعفا إلى 1.2 مليار يوان، فيما يعزى إلى حد كبير إلى مكاسب غير متكررة ناجمة عن إعادة هيكلة رئيسية تضمنت تحويل أصول خدمات نفطية إلى الشركة المدرجة في البورصة من الشركة الأم. وقال جياو إن «سينوبك» تستفيد من الإنفاق المتزايد لـ «سينوبك كورب» على إنتاج الغاز الصخري. وتعتزم الشركة إنفاق 12.8 مليار يوان على تطوير الغاز الصخري هذا العام، صعودا من 11 مليار يوان في عام 2014.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©