أبوظبي (الاتحاد)
بدأ فريق من المتطوعين والمتطوعات بالمشاركة في حملة ترشيح جائزة أبوظبي خلال فترة الترشيحات الممتدة حتى 3 يونيو المقبل، وذلك بالحضور في مراكز الترشيح المنتشرة في المراكز التجارية في أبوظبي. وتهدف مشاركة المتطوعين إلى تعريف الجمهور بالجائزة ودعوة الجميع لترشيح أفراد من المجتمع لنيل جائزة أبوظبي 2017، بالإضافة إلى الرد على استفسارات الجمهور.
يتكون فريق المتطوعين من الشباب الإماراتي من أعمار مختلفة، من الذين ألهمتهم جائزة أبوظبي فقرروا تكريس وقتهم في العمل التطوعي لخدمة أهداف الجائزة، والترويج لها عبر التفاعل المباشر مع الجمهور. وزار فريق المتطوعين حتى الآن، كلا من مشرف مول والوحدة مول وأبوظبي مول، وياس مول.
وقالت رحمة حسن، إحدى المتطوعات في ياس مول: «تعتبر جائزة أبوظبي محفزة للأفراد للسعي من أجل عمل الخير وتشجيعهم ليكونوا قدوة لغيرهم، وقمت بالتطوع لجمع الترشيحات خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتحدث إلى أفراد من مختلف الجنسيات والأعمار في أبوظبي وتشجيعهم على عملية ترشيح عمل الخير وتقدير أصحاب الأعمال الخيرة في المجتمع».
وأضافت: «أرى أن جائزة أبوظبي توفر منصة لتقدير الأعمال الخيرية وتأثيرها الإيجابي على المجتمع، وخاصةً أنها تعكس مبادئ ورؤية والدنا المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».
ومن جهة أخرى، قالت أسماء الزعابي، متطوعة في أبوظبي مول: «تعني لي جائزة أبوظبي الاستمرار في عمل الخير وتكريمه، مما يؤدي إلى ترسيخ القيم الإنسانية في نفوس الناس. وأنا أدعو الجميع إلى ترشيح فاعلي الخير فالدال على الخير كفاعله».
يذكر أنه تم إطلاق جائزة أبوظبي في 2005، كمبادرة حكومية لتكريم الأشخاص الذين قدموا أعمالاً خيّرة وجليلة، وكرسوا جزءاً كبيراً من وقتهم لمساعدة الآخرين، وساهموا في تطوير مجتمع أبوظبي. وتعتبر الجائزة أعلى وسام مدني بأبوظبي، وتسعى إلى بناء مجتمع ملهم، تسوده الإيجابية وروح المبادرة.
عدد اليوم
