أطلقت الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي جائزة القائد الواعد، بهدف دعم وتمكين الكوادر المواطنة من القيادات الصغرى بالإدارة العامة، وذلك بشكل دوري في شهر فبراير من كل عام.
وشهد إطلاق المبادرة العميد كامل بطي السويدي، مدير الإدارة العامة للعمليات بالنيابة، والعميد عمر الشامسي، مدير إدارة مركز القيادة والسيطرة، والعميد الدكتور خالد المري، مدير إدارة الاتصالات، والمقدم خزرج الخزرجي، نائب مدير إدارة مركز القيادة والسيطرة.
وأكد العميد السويدي أن هذه المبادرة، والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى القيادة العامة لشرطة دبي، وتأتي من أجل إعداد جيل من القيادات الصف الثاني والثالث من الشباب المواطنين والقادرين على مواصلة حصد الإنجازات، حيث لم تتوان القيادة العليا في شرطة دبي في إيجاد بيئة مثالية حاضنة ومحفزة للعمل الإبداعي، وتطوير الإمكانات والطاقات الشبابية الخلاقة والباحثة عن التغيير والريادة والتطوير والعمل باحترافية.
وقال: «من خلال هذه الجائزة نسعى لتمكين شبابنا المواطن والمنخرط بأعباء العمل الشرطي من العمل وفق آليات عمل ومنهجيات والتأكيد على أهمية الجودة بمخرجات الأداء والاحترافية في التنفيذ، في ظل امتلاكهم للمؤهلات العلمية التي تدعم القدرات، وتنتقل بهم من تنفيذ الواجبات والمهام فقط إلى التميز والريادة والابتكار في مجالات عملهم».
واستعرض المقدم عبد الصمد حسين سليمان، مدير مكتب ضمان الجودة بالإدارة، شروط المشاركة بأن يكون من مواطني الدولة، وأن يكون حاصلاً على شهادة جامعية أو دبلوم عالٍ فما فوق، وألا تقل خبرته العملية في الوظيفة الحالية عن 3 سنوات، وألا تقل رتبته عن الملازم أول، و لا تزيد عن رائد، وأن يكون حاصلاً على تقييم (امتياز أو جيد جداً) خلال العامين الماضيين.
وأشار إلى أنه سيتم تكريم وتحفيز الفائزين بالمراكز الأولى، وسيمنح الفائز بالمركز الأول شهادة تقدير، وجائزة عينية وثلاثة أيام إجازة إدارية، والفائز بالمركز الثاني سيحصل على شهادة تقدير وجائزة عينية ويومين إجازة إدارية، وأما صاحب المركز الثالث سيحصل على شهادة تقدير وجائزة عينية ويوم واحد إجازة إدارية. كما عقد مدير مكتب ضمان الجودة ورشة عمل حول معايير الجائزة، قدم خلالها شرحاً تفصيلاً حول كل معيار للفئات المستهدفة. (دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
