السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القطامي: استراتيجيتنا التعليمية تعتمد نقل المعرفة وليس شراءها

القطامي: استراتيجيتنا التعليمية تعتمد نقل المعرفة وليس شراءها
22 مايو 2010 00:35
أكد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم أن المعلم حجر الأساس لبناء منظومة تعليمية متينة، مشدداً على أن الفرق كبير بين شراء المعرفة ونقل المعرفة حيث إن التعليم «حالة من التحدي التي لن تتوقف». وأشار معاليه إلى أن الإمارات ليست بمعزل عن دول العالم بل هي جزء لا يتجزأ من المنظومة العالمية التي تمر هي الأخرى بتحد كبير إزاء التعليم غير أنها قطعت أشواطاً في هذا الإطار عقب سنوات من العمل المضني والمستمر والممنهج. وأضاف معاليه قبيل انطلاق أعمال ندوة إقليمية بعنوان إدارة وتطبيق خطط تطوير التعليم أول من أمس الخميس في مقر المركز الإقليمي للتخطيط التربوي (اليـونسـكـو) في المـدينة الجامعية بمنطقة مويلح بالشارقة، أن الهدف من هذه الندوة هو نشر الوعي والتبصير بأهم القضايا التي تشكل تحدياً لنظم التعليم ومحاولة إلقاء الضوء على أساليب مغالبة تلك المشكلات والتحديات من خلال عرض أفضل الممارسات على المستويين الإقليمي والدولي. وأوضح أن الندوة تسعى إلى كشف الهوة بين النظرية والتطبيق والواقع والمأمول في مجال خطط تطوير التعليم والعمل على جسر تلك الفجوة، وتوفير أفضل فرص التعليم والتجارب الإقليمية والعالمية. وتهدف ايضا الى التعرف على أفضل الممارسات في مجال إدارة وتطبيق خطط الإصلاح والاستهداء بها في صياغة خطط الإصلاح التعليمي بالدولة. وأشار معاليه الى عوز القطاع الملح الى تبني استراتيجية تتكئ على نقل المعرفة من خلال بيئة تعليمية صحية قادرة على استيعاب المعرفة ونقلها وتطويرها منوها أن الميدان يزخر بطاقات هائلة قادرة على العطاء. ولفت وزير التربية والتعليم إلى وجود خطة تستهدف تنظيم حزمة من ورش العلم والدورات والندوات لصالح المعلمين بغية تطوير أدائهم ووقوفهم على أحدث المستجدات في نظم التعليم. وقال إن موضوع الندوة يشكل أحد التحديات التي ظلت تؤرق القائمين على شأن التعليم بالمنطقة والإقليم اذ أن توافر المعلومات والبيانات والسياسات التعليمية وحده لا يكفى لإحداث الاصلاحات المنشودة بل لابد من أن يدعم بمعالجة جادة لتلك البيانات والمعلومات في إطار فكر تخطيطي واقعي توفر له كافة الموارد البشرية والمالية والمادية وفي إطار زمني محدد. من جانبه، قام البروفيسور شينج يانج تشانج المتخصص في مجال اصلاح نظم التعليم بطرح تجارب عالمية عن الأعراض الناجمة عن الاصلاحات التعليمية في منطقة آسيا الباسيفيكية وما وراءها، ولفت الانتباه الى الآثار السلبية في ادارة إصلاحات النظم التعليمية وتفادي كل أسباب وعوامل الفشل اثناء تنفيذ السياسات. وقال إن منظمة التعليم والتنمية «بيزا» صنفت أفضل 10 تجارب في التعليم في مقدمتها أستراليا وفنلندا وهونج كونج واليابان، لافتاً الى أنهم استخدموا استراتيجية تتلخص بتوظيف مدرسين أكفاء والعمل على تطوير أدائهم وذكر أن عملية الإصلاح التعليمي هي عملية تهدف الى بناء نظام تعليمي للوصول الى أفضل أداء من خلال جذب وتطوير مدرسين جيدين أكفاء وقيادين معتبرا اياها الاستراتيجية الرئيـسـية لعملية الإصلاح لصنع ما يسمى رأس مال ثقافي).
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©