مكرمة جديدة من محمد بن زايد للمعاقين دعما لمشاركاتهم الخارجية

أمر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بمكرمة لاتحاد المعاقين للمساهمة في دعم المشاركات الخارجية حيث يشارك في عدد من البطولات الدولية منها بطولة العالم للصم التي تقام في مدينة تايبه التايوانية وكأس آسيا لرفع الأثقال في ماليزيا خلال الفترة من 18 إلى 25 المقبل وبطولة غرب آسيا للكراسي المتحركة بالاردن خلال الفترة من 12 إلى 19 نوفمبر المقبل، ودورة الألعاب العالمية للكراسي المتحركة المقرر أن تستضيفها مدينة بنجالور الهندية في الفترة من 22 نوفمبر إلى 2 ديسمبر المقبل. وكان لمكرمة سموه ورعايته لمشاركة الإمارات في البطولات الأربع صدى كبيرا في أروقة الاتحاد ودفعة معنوية للمعاقين وحافزا لهم أيضا على بذل المزيد من الجهد. وأكدت هذه المكرمة حرص قيادتنا الرشيدة على تواجد منتخبات الدولة في كافة المحافل الدولية، خاصة أن هذا الدعم وهذه الرعاية ليست غريبة على الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يحرص بشكل دائم على دعم جميع الرياضيين واستقبالهم بعد كل إنجاز يحققه أبناء وبنات الدولة في المشاركات الرياضية. وكان دعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد الكبير قبل مشاركتهم في الألعاب العالمية التي أقيمت في مدينة شنغهاي الصينية دافعا قويا لإلهاب حماس اللاعبين ليحققوا انجازات كبيرة، إضافة إلى تخصيص طائرة خاصة لمنتخب الإمارات بعد هذا الانجاز ودعمه استضافة أبوظبي لدورة الألعاب الإقليمية السادسة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. من جانبه أعرب محمد محمد فاضل الهاملي رئيس مجلس إدارة اتحاد المعاقين عن شكره وتقديره إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على مكرمته ورعايته الكريمة ودعم سموه المتواصل لأنشطة المعاقين. وقال: «هذا الدعم سيكون حافزا لأبطالنا من أجل تحقيق النتائج المرجوة وعدم التفريط في المكتسبات التي ظل يحققها فرسان الإرادة والمكرمة تضاعف من مسؤولية الجميع لرفع علم الدولة عاليا خفاقا في كافة المشاركات الخارجية لتكون الإمارات دوما في الصدارة وعلى منصات التتويج». وأضاف: «المكرمة ستفتتح أبواب التفوق لمنتخبات الإمارات وتضاعف من حماس اللاعبين لتحقيق إنجازات جديدة، واتحاد المعاقين لن يألو جهدا في توفير كافة عوامل النجاح لهذه الشريحة والسعي باجتهاد لمواصلة المزيد من الإنجازات بعد أن تبوأت رياضة المعاقين مكانة مرموقة في الخريطة العالمية، والمرحلة المقبلة ستشهد برامجا تأهيلية ومعسكرات داخلية وخارجية ومشاركات عالمية وإقليمية لمختلف الإعاقات لتحقيق النجاح المنشود»