الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

آلاف البريطانيين يتظاهرون في لندن رفضاً للخروج من الاتحاد الأوروبي

3 يوليو 2016 00:59
لندن (وكالات) تظاهر آلاف البريطانيين، أمس، في لندن رفضا لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي فيما يستعد المرشحون لخلافة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لخوض معركتهم. وبعد تسعة أيام من الاستفتاء الذي أفضى إلى خروج بريطانيا من الاتحاد، تجمع عدد كبير من المتظاهرين عند الظهر واتجهوا إلى البرلمان انطلاقاً من بارك لين على طول حديقة هايد بارك في وسط لندن. واظهر استطلاع للرأي أجراه مركز ايبسوس موري لحساب بي بي سي أن 16 في المئة من البريطانيين الذين شاركوا في الاستطلاع يعتقدون أن بريطانيا ستبقى في الاتحاد، فيما يجهل 22 في المئة ما إذا كانت البلاد ستخرج من الحظيرة الأوروبية. أما 48 في المئة، فيعتبرون أن الانتخابات التشريعية يجب ان تجري قبل بدء مفاوضات الخروج. وأعلن أبرز مرشحين لخلافة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الوزيران تيريزا ماي (داخلية) ومايكل جوف (عدل) أنهما لن يباشرا آلية البريكست قبل نهاية 2016 وربما في 2017، ما أثار استياء الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أمس الأول. وقال أولاند إن قرار البريكست «اتخذ» و«لا يمكن إرجاؤه أو إلغاؤه»، على وقع دعوات القادة الأوروبيين الى تنفيذ المادة الخمسين في أسرع وقت لتبديد الغموض. وعززت تيريزا ماي (59 عاماً) موقعها لخلافة كاميرون، فقد اعلن مئة نائب محافظ من اصل 330 تأييدهم لها حتى الآن مقابل عشرين لمايكل غوف، وفق وسائل الإعلام البريطانية. وقد يدفع وزير العدل مايكل جوف ثمن خيانة مزدوجة ارتكبها: الأولى لصديقه ديفيد كاميرون والثانية لبوريس جونسون حين دفع عدداً من النواب المحافظين إلى عدم تبني موقفه، علما بأن ستين في المئة من هؤلاء أيدوا البقاء في الاتحاد. وكتب جون رنتول المعلق في صحيفة «ذي انديبندنت» الإلكترونية «بعد الصدمة الهائلة للاستفتاء، تحتاج البلاد إلى الاستقرار وإلى شخص كفؤ وحكيم في المفاوضات. قد تكون (تيريزا ماي) مثيرة للملل.. ولكن لا شك في أننا نحتاج اليوم إلى شخص حكيم ويثير الملل». وسيعلن اسم خلف ديفيد كاميرون في التاسع من سبتمبر. من جهتها، افتتحت الملكة اليزابيث الثانية، صباح أمس، الدورة الخامسة لبرلمان أسكتلندا من دون أي إشارة إلى البريكست في خطابها. ودعت الملكة إلى الهدوء في «عالم تزداد فيه التحديات»، الأمر الذي اعتبره بعض المعلقين بمثابة رسالة إلى السياسيين البريطانيين في مرحلة مضطربة. واكتفت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجن باختتام كلمتها مؤكدة ان اسكتلندا ستظل «تؤدي دورها في أوروبا أكثر قوة». وأيد 62 في المئة من الاسكتلنديين في الاستفتاء البقاء في الاتحاد الأوروبي وأثارت ستورجن إمكان إجراء استفتاء جديد حول استقلال بلادها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©