الخطوط القطرية: الإمارات أهم محطة خارجية للناقلة

أكد علي الريّس نائب أول للرئيس التنفيذي لدول مجلس التعاون وبلاد الشام وإيران للخطوط القطرية أن الإمارات تمثل أهم محطة للناقلة على مستوى العالم بعد الدوحة من حيث الحركة وعدد الرحلات. وتسير الشركة 14 رحلة يومياً من الإمارات، منها ست رحلات من أبوظبي، وثماني رحلات من دبي، أي بمعدل 98 رحلة أسبوعياً لتصبح بذلك أكبر محطة تشغيلية للناقلة بعد المحطة الرئيسية في العاصمة القطرية الدوحة. وقال الريس في تصريحات صحفية في دبي أمس الأول إن الناقلة تعمل على تعزيز شراكاتها مع سوق السفر والجهات المسؤولة في الإمارات، نظراً لكونه أحد أهم الأسواق الإقليمية والعالمية بالنسبة للناقلة. كما تعمل الناقلة على توفير السهولة والمرونة للمسافرين إلى قطر وعبرها إلى غيرها من الوجهات العالمية في أوروبا والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى وأميركا الشمالية. وأشار إلى أنه التزاماً باستراتيجية الناقلة الهادفة إلى النمو والتوسع المتواصل، تستعد الخطوط الجوية القطرية لإطلاق رحلاتها إلى عدد من الوجهات الجديدة من بينها مدينة آمرتسار الهندية في 11 أكتوبر المقبل، وإلى مدينة جوا الهندية في 25 أكتوبر، إضافة إلى ملبورن في أستراليا في 6 ديسمبر المقبل. وقال: «سيحظى المسافرون من دبي بمرونة أكثر وخيارات أوسع عند السفر إلى وجهات رئيسية في أوروبا، حيث ستقوم القطرية نهاية العام الحالي برفع وتيرة رحلاتها من الدوحة إلى عدد من المدن الأوروبية مثل باريس ومدريد وأثينا وستوكهولم وزيورخ». ولفت الريس إلى أن القطرية ستبدأ تشغيل خط الدوحة - ملبورن بطائرتها الجديدة من طراز بوينج 777-200 طويلة المدى، التي ستستلمها نهاية العام الجاري، بمعدل ثلاث رحلات في الأسبوع، ومع حلول السنة الجديدة سترتفع هذه الوتيرة إلى رحلات يومية، وذلك بعد استلامها طائرة أخرى من طراز بوينج طويلة المدى، وهي الرابعة في أسطول القطرية من مصانع بوينج في سياتل، واشنطن. ولفت إلى أن طائرة البوينج 777-200 طويلة المدى تضم 259 مقعداً موزعة على درجتي رجال الأعمال والسياحية. وأفاد بأن درجة رجال الأعمال على متن هذه الطائرة تضم مقاعد يمكن تحويلها إلى أسرّة مسطحة بزاوية 180 درجة، وتصل المسافة بين المقعد والآخر إلى 78 بوصة أي ما يعادل مترين، بينما تتوزع المقاعد في هذه الدرجة وفق ترتيب 2-2-2، وبذلك سيحظى جميع المسافرين بمقاعد سواء إلى جانب النوافذ أو الممرات، مما سيوفر الراحة لهم أثناء السفر. أما في الدرجة السياحية، فتفوق المساحات المستوى المتوسط من المعايير في صناعة السفر، حيث تضم هذه الدرجة 217 مقعداً موزعة وفق ترتيب 3-3-3، وتصل المسافة بين المقعد والآخر إلى 34 بوصة أي قرابة 85 سنتمتر، مما يوفر مساحة كبيرة للأرجل. وأضاف الريس «تعد الوجهتين في الهند وملبورن أولى الوجهات التي ستضاف إلى شبكة خطوط القطرية المتنامية على مدار ستة أشهر، التي ستشمل أيضا مدينة سيدني، إضافة إلى مدينتين جديدتين في أوروبا». ولاستيعاب التوسع المتسارع الذي تشهده الناقلة، تم أخيراً توسيع صالة درجة رجال الأعمال في مبنى «البريميام» ليرتفع عدد المقاعد فيها بنسبة 80%، إضافة إلى مضاعفة حجم منطقة السوق الحرة. وتشغل الخطوط القطرية حالياً أسطولاً حديثاً مكوناً من 69 طائرة إيرباص وبوينج إلى 82 وجهة عمل وسياحة رئيسية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى وأميركا الشمالية. شرح الصورة: علي الريس خلال حديثه في دبي