الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

راشد عبدالرحمن: قرار «الدمج» أنقذ «الكوماندوز»

راشد عبدالرحمن: قرار «الدمج» أنقذ «الكوماندوز»
22 مايو 2017 12:27
أسامة أحمد (الشارقة) وصف راشد عبد الرحمن لاعب الشعب والمنتخب الوطني السابق ، قرار دمج الشعب مع الشارقة في كيان واحد خطوة على الطريق الصحيح، مشيراً إلى أن وضع «الكوماندوز» منذ 7 سنوات لا يسر عدواً ولا صديقاً ويشير إلى الواقع الذي يعيشه «الكوماندوز» مما كان له المرود السلبي على نتائج الفريق الأول لكرة القدم خلال مسيرته في السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن الإدارات المتعاقبة في البيت الشعباوي لم تستوعب الدرس وأن المحصلة كانت «صفرا»، وأنه لا يلوم الأجيال المتعاقبة من اللاعبين وإنما هذه الإدارات ليستمر المشهد المحزن لفريق الكرة الذي كان له صولات وجولات في دورينا ليبقى مع الهواة بدلاً من مزاحمة الكبار في عالم المحترفين. وقال: «دمج الشعب مع الشارقة أنقذ «الكوماندوز» من نكسات جديدة بعد أن ظلت النتائج السلبية تتكرر في القلعة الشعباوية، والتي أحزنت جمهوره الوفي الذي ظل يقف مع الفريق في أصعب الظروف من أجل عودته إلى مكانه الطبيعي مع الكبار». وأضاف: «كنت أحد الذين تمنوا عدم صعود الشعب إلى دوري الخليج العربي حتى لا يتكرر «السيناريو» من منطلق أن هذا الفريق لا يشبه «الكوماندوز» الذي كان رقماً مهماً في خريطة دورينا. وأشار إلى انه لا يوجد حالياً «كوماندوز» بعد أن كانت الفرق تعمل ألف حساب للشعب خلال حقب أجيال عدة أمثال جيل عدنان الطلياني وعبد الرحمن إبراهيم وغيره، لأن الواقع الحالي للكرة الشعباوية محزن في ظل التدهور الذي ظل يلازمها في كل موسم مما كان له المردود السلبي على الفريق خلال مسيرته في المواسم الأخيرة. وقال:«غابت الأهداف وملامحها في القلعة الشعباوية خلال المواسم الأخيرة وكانت هذه الإدارات تعمل من دون تخطيط، ليكون الفريق الأول أكبر الخاسرين من هذا الوضع المحزن إضافة إلى الجمهور الوفي الذي يساند الفريق ويشجعه». وأكد أن الشعب لا يستثمر في اللاعبين من أجل قطف الثمار ليبقى الوضع على ما هو عليه من نتائج سلبية يحصدها الفريق الأول، وقال:«أكبر دليل ما حدث للشعب في الموسم الحالي لدوري الهواة، وبالتالي فإن دمجه مع الشارقة جاء في وقته ويصب في المصلحة العامة ويحفظ ماء الوجه ولا مكان للعاطفة والمقولة التي تتردد حالياً أن الشعب» وُلد ليبقى، فالشعب حالياً جريح يصارع الموت». وأشار إلى أنه لا يوجد حالياً لاعب شعباوي «سوبر» مع كل الاحترام للجيل الحالي يفيد الكيان الجديد في المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية بالنسبة لنادي الشارقة الثقافي الرياضي من أجل تحقيق الطموحات ورسم صورة طيبة عن الكرة الشرقاوية في دوري الخليج العربي. وعن عودة «الملك» إلى منصات التتويج أكد أن هذه العودة مرهونة بالأفعال والتخطيط السليم، وليس بالكلام حتى نشاهد فريقاً قوياً يملك مقومات المنافسة في الموسم الجديد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©