19 مليار درهم صادرات الدولة من الذهب خلال النصف الأول

بلغت صادرات الدولة من الذهب خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 19 مليار درهم، منها 5 مليارات درهم إعادة تصدير، بحسب البيانات الإحصائية التي أصدرتها الهيئة الاتحادية للجمارك. واستحوذت صادرات وإعادة تصدير المعدن الأصفر على 43% من إجمالي صادرات الدولة من السلع والمواد غير النفطية خلال النصف الأول من العام الجاري، فيما شكل الذهب 13% من حجم التجارة الخارجية غير النفطية للدولة خلال الفترة ذاتها بقيمة 40 مليار درهم، تشمل 14 مليار درهم صادرات ونحو 5 مليارات درهم إعادة التصدير، وحوالي 21 مليار درهم حجم الواردات. وبلغت قيمة ما استوردته الدولة من الذهب خلال النصف الأول من 2009 نحو 21 مليار درهم، فيما بلغت قيمة إعادة التصدير من تلك السلعة نحو 5 مليارات درهم، وحاز الذهب على المركز الأول في قائمة ورادات الدولة غير النفطية خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2009 بقيمة 20.7 مليار درهم وبنسبة 10% من إجمالي واردات الدولة خلال تلك الفترة والتي بلغت 213 مليار درهم. إعادة التصدير وأظهرت البيانات الإحصائية للتجارة الخارجية للدولة خلال النصف الأول احتلال الذهب المركز الأول في قائمة السلع التي تمت إعادة تصديرها بقيمة 14.1 مليار درهم وبنسبة بلغت 20% من إجمالي السلع التي تم تصديرها خلال تلك الفترة والتي بلغت 68 مليار درهم. وأوضحت البيانات أن قيمة أفضل 5 سلع تم استيرادها خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت 50 مليار درهم بما يشكل 24% من إجمالي واردات الدولة غير النفطية خلال تلك الفترة والتي بلغت 213 مليار درهم. وجاء الألماس في المركز الثاني لقائمة الواردات بقيمة 11 مليار درهم، بما يزن 8 أطنان، مشكلا ما نسبته 5% من إجمالي حجم الواردات، فيما احتلت الحلي والمجوهرات المركز الثالث في قائمة أفضل السلع التي تم استيرادها بقيمة 9.2 مليار درهم، بما يزن 344 طنا. وبلغت قيمة أجهزة الهواتف وأجهزة الشبكات اللاسلكية، وأجهزة إرسال واستقبال الصوت والصور والبيانات نحو 5.7 مليار درهم، بما يزن 13 ألف طن، فيما بلغ حجم السلع التي تم استيرادها كأجزاء مركبات جوية ومركبات فضائية 1.8 ألف طن بقيمة 3.1 مليار درهم. الألماس في المقدمة وفيما يتعلق بقائمة أفضل السلع التي تمت إعادة تصديرها أشارت الاتحادية للجمارك إلى أن القائمة شملت 5 أنواع من السلع، حيث جاء الألماس في المركز الأول لقائمة أفضل سلع تم إعادة تصديرها خلال تلك الفترة بقيمة 11.9 مليار درهم بما يزن 3.9 طن، وجاء الذهب في المركز الثاني بتلك القائمة التي تمت إعادة تصديرها بقيمة 4.7 مليار درهم، بما يزن 45 طنا. الحلي والمجوهرات واحتلت الحلي والمجوهرات المركز الثالث في السلع المعاد تصديرها بقيمة 4.1 مليار درهم بما يزن 58.5 طن، فيما جاءت أجهزة الهواتف واستقبال الصوت والصورة والبيانات في المركز الرابع بقيمة 2.9 مليار درهم، بما يزن 8.8 ألف طن، فيما حازت «فضلات المعادن الثمينة، والمعادن العادية المكسوة بقشرة من معادن ثمينة» المركز الأخير من تلك القائمة بقيمة 2 مليار درهم، بما يزن 23 طنا، ليبلغ إجمالي قائمة أفضل 5 سلع تم إعادة تصديرها بقيمة 26 مليار درهم، بما يزن 9 آلاف طن. وشملت قائمة أفضل 5 سلع تم تصديرها خلال النصف الأول الذهب، والإيثيلين، وزيوت النفط، والأحجار، والبولي أسيتال بأشكالها الأولية والبولي كربونات بقيمة 18.1 مليار درهم، بما يزن 8.6 مليون طن. وفي سياق متصل، تراجعت مبيعات الذهب بالتجزئة في منطقة الخليج 17% في الربع الثاني من العام الحالي مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2008، فيما تراجع حجم مبيعات الذهب بالتجزئة في السوق المحلية خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 18%، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب البيانات الصادرة عن مجلس الذهب العالمي الشهر الماضي. وأشارت تلك البيانات إلى تراجع الطلب العالمي على الذهب بنسبة 9% خلال الربع الثاني إلى 719.5 طن مع انخفاض الطلب على الحلي نتيجة ارتفاع الأسعار وتأثير الركود العالمي. فيما شهد ارتفع الطلب الاستثماري على الذهب في الربع الثاني إلى 222.4 طن، مقابل 151.9 طن في الفترة نفسها من العام الماضي