سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
دشنت اللجنة المنظمة لسباق رأس الخيمة العالمي للسيارات الكلاسيكية الذي تستضيفه الإمارة العام المقبل، الحملة الترويجية للحدث من المدن الإيطالية ونادي مليميليا للسباقات والمتحف الخاص بالسيارات الكلاسيكية.
كما عقدت لقاءات مكثفة مع المسؤولين في الدوائر المختصة بالترويج السياحي ونجوم المجتمع، وقدمت الدعوات للفعاليات المختلفة في إطار الجهود الرامية لدعم السياحة الرياضية، بالإضافة للنجمين الرياضيين ماريو بالوتيلي وربيرتو باجيو، خصوصاً أن الحدث المرتقب يلقى الدعم والرعاية من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة.
وقال عبدالرحمن عبدالله بن جمعة الطنيجي، الرئيس التنفيذي لشركة «فالكون ايفنتس» الشركة المنظمة للسباق بالشراكة مع شركة «وان 1 انفو»، إن الزيارة الترويجية كانت مهمة للإحاطة بالتجربة الإيطالية، وحصلنا على فوائد عدة للمستقبل عن طريقة التنظيم والترويج لسباقات السيارات الكلاسيكية، إلى جانب حرصنا على عكس الصورة المشرفة للدولة مع الفعاليات الرسمية والرياضية في إيطاليا تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة في تمثيل الدولة بأفضل صورة في العالم.
ووصف الطنيجي السباق العالمي للسيارات الكلاسيكية بأنه يمثل محطة مهمة في إمارة رأس الخيمة في ظل توافر جميع الظروف التي تدعم نجاحه وذلك بالحديث عن المنشآت والبنية التحتية، خصوصاً أن صاحب السمو حاكم رأس الخيمة يدعم نجاحه، مضيفاً أن الاجتماعات التي شهدتها مدينة فينسيا كانت مثمرة للغاية.
وتابع: «حرصنا على زيارة متحف ونادي مليميليا وهو الأشهر في إيطاليا وأوربا في مجال السيارات الكلاسكية، ووجدنا سيارات تعود إلى عام 1927، وتحدثنا إلى بعض المسؤولين عن السباقات وتنظيمها، إلى جانب لقاء مختلف لا يقل أهمية مع النجم الإيطالي بالوتيلي الذي وجهت له دعوة لحضور السباق مع النجم الإيطالي السابق باجيو والكثير من المشاهير، كما تلقينا موافقة الاتحاد العالمي للسيارات لتنظيم الحدث المرتقب، إلى جانب لجنة منظمة محلية».
وكشف عبدالرحمن الطنيجي عن وصول وفد من الخبراء في تنظيم سباقات السيارات الكلاسيكية إلى الدولة يضم 50 خبيراً للاطمئنان إلى الترتيبات وتحديد المسارات من البداية وإلى النهاية، موضحاً أن هناك سيارات كلاسيكية باهظة الثمن ستشارك في السباق ضمن الـ50 سيارة المقررة من أوروبا، علماً بأن العدد الكلي للسيارات الكلاسيكية يصل إلى 100 سيارة نصفها من داخل الدولة.
عدد اليوم
