الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأحبابي يفشي سر «الشخص المحظوظ»

الأحبابي يفشي سر «الشخص المحظوظ»
29 مارس 2011 19:47
جاءت مشاركة جابر بن شنان الأحبابي، في برنامج «شاعر المليون»، مميزة إلى حد كبير، حيث مثلت له إنجازا كبيرا، كأول إماراتي يشارك في هذا البرنامج الضخم. وقد تمت المشاركة بعد مقابلة لجنة التحكيم للكثير من الشعراء من جميع دول الخليج، وكان عدد الشعراء كبيرا جدا، وقد وفقه الله بأن تختاره اللجنة من ضمن 48 شاعرا للتأهل لدخول البرنامج والمشاركة في حلقاته على التلفزيون. يقول الأحبابي: مشاركتي كانت في أول حلقة من البرنامج، وشرفت بأن أكون أول شاعر يفتتح أولى الحلقات، حيث كان الجميع في لحظة ترقب للحلقة الأولى من البرنامج الذي تفاجأ به المشاهدون ومحبو الشعر. ومع ذلك لم أتوقع أن أصل لمرحلة معينه لأن المشاركة والدخول ضمن 48 شاعرا يعتبر إنجازاً بالنسبة لي، ولكن مشاركتي في البرنامج حازت استحسان جميع أفراد اللجنة، وفي نهاية الحلقة كنت من ضمن الشعراء الذين خضعوا للتصويت لمدة أسبوع وبعد ذلك تأهل اثنين من زملائي، وكنت في الترتيب الثالث في معدل التصويت، وكنت راضيا عن النتيجة؛ لأن الاثنين اللذين تأهلا للحلقة الأخرى هما الشاعر عبدالرحمن الشمري وفيصل اليامي، وهما أقدم مني في الساحة الشعرية، ولهما شهرة إعلامية ضخمة، وانتهت مشاركتي بالحصول على لقب الشاعر الواعد و جائزة الدرع المخصصة لذلك. «تبين الحقايق» وحول أنواع الشعر التي يميل إليها الأحبابي، أوضح أنه لا يفضل نوعا معينا، ولكنني بشكل عام تعجبه جميع أنواع الشعر، التي تفيض بعذب المعاني وتسمو بالكلمات، وهنا لفت إلى أن أقرب قصيدة إلى نفسه كانت بعنوان «تبين الحقايق»، وكانت مناسبتها في ظروف خاصة مر بها، وبينت له معدن بعض الأصدقاء والأقرباء من حوله، ويظن أنه سعيد بتلك الظروف لأنها بينت بعض الأشياء التي كان غافلا عنها. وعن أغراض الشعر التي ينتهجها الشاعر جابر الأحبابي في شعره؟ قال إن أغراض الشعر كلها جميلة ويميل إليها الشعراء كلهم، ولكنني أميل أكثر إلى غرض المدح وغرض الغزل أيضا، لما لهما من سحر خاص على المتلقي. وللغزل نصيب الأسد في شعري. القصيدة الأهم وعن القصيدة الأهم في مشواره كشاعر اختار الأحبابي قصيدة «عزوتنا نهيانية». وبالرجوع إلى بدايته مع عالم الشعر، وبمن تأثر من الشعراء، بيّن أن ذلك تم خلال مرحلة الثانوية العامة، وكانت عبر جريدة «الاتحاد» في ملحق شعر وفن، ولا ينسى جهود الشاعر سالم سيف الخالدي القائم عليها في ذلك الوقت، موجها إليه الشكر والتقدير. وبالسؤال عن مدى انتماء الشاعر جابر الأحبابي إلى مدرسه شعرية معينة.. أجاب بأنه لا يريد القول بأنه ينتمى إلى مدرسة معينة، ولكن يجد في قصائده أحيانا ملامح من بعض المدارس الشعرية، ولكن يفضل أسلوب المدرسة الاتباعية وتعرف باسم مدرسة البعث والإحياء الكلاسيكية. ومن أهم روادها: البارودي، أحمد شوقي، وفيها «السياسي، الاجتماعي، الوجداني المتعدد والفردي كالرثاء والمدح». وكذلك يفضل مدرسة الابتداع « الرومانسية «، وهي ثمرة اتصال العرب بالعالم الغربي، وتعبر تعبيرا صادقا عن الذاتية، والوجدان، والشخصية الفنية المستقلة، من روادها، إيليا أبو ماضي. كما أن مدرسة الشعر الجديد «الواقعية» تعجبه كثيرا ويهتم بها وهي طريقة من التعبير عن نفسية الإنسان المعاصر، وقضاياه، ونزوعاته، وطموحه، وآماله. الشخص المحظوظ وحول الشعراء الإماراتيين والخليجيين الذين يحتفظ بعلاقة قوية معهم، قال: لله الحمد علاقتي بجميع الشعراء جيده وتربطني بهم أشياء كثيرة، ولا أريد ذكر اسم معين لأنني قد أذكر أحدا وأغفل عن ذكر أحد و«يزعلون مني» وأنا أُكِنُّ لهم كل الاحترام والتقدير. وعن الشخص الذي يطلعه على شعره قبل طرحه على الجمهور، وصفه بالشخص المحظوظ، لأنه يكون أول شخص يلتقي به، أو يحادثه هاتفيا عندما ينتهي من كتابة القصيدة، وقد يكون شاعرا أو ناقدا أو متذوقا للشعر، وجميع هؤلاء يهمه رأيهم ويستفيد منه. وذكر أن الذي يستفز الشاعر جابر الأحبابي ويدفعه للشروع في قصيدة جديدة، أحد اثنين، إما مشهد جميل يحرض الشاعر الذي بداخلي، أو الشعور بالإساءة من شخص ما. إضاءة الشاعر جابر بن شنان الأحبابي، انتهى من دراسة القانون في إحدى الجامعات الإماراتية ويعمل حالياً موظفاً بإحدى الجهات الحكومية. ولديه العديد من المشاركات الشعرية داخل و خارج البلاد، في برامج شعرية عدة في القنوات المتخصصة، فضلاً عن لقاءات عديدة عبر الوسائل الإعلامية المختلفة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©