السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غادة عبدالرازق: نعم خضعت للعلاج النفسي ولا أهتم بهجوم الصحافة

غادة عبدالرازق: نعم خضعت للعلاج النفسي ولا أهتم بهجوم الصحافة
22 مايو 2010 20:47
تعشق غادة عبدالرازق المجازفة ولا تضع محاذير أو خطوطاً حمراء في اختيار أدوارها وما زالت تستفز جمهورها بأفلامها ومسلسلاتها، فهي تارة بنت البلد وأحياناً فتاة الليل ومرّات العانس، وغيرها من الأدوار التي حققت نجاحاً ونالت عنها جوائز. ومنذ أيام انفصلت عن خطيبها رجل الاعمال محمد فودة وقررت إزالة الوشم الذي رسمته على كتفها الأيمن ويحمل اسم خطيبها السابق. وتبرر الانفصال بخوفها من عدم التوفيق بين الزواج والفن فهي لا تريد أن يعطلها شيء عن فنها بعد أن أصبحت من نجمات الصف الأول في السينما والتليفزيون وتريد أن تعطي وقتاً أكبر لابنتها “روتانا” من زواج سابق. رهان الحاجة زهرة وتراهن غادة على أن مسلسلها الجديد “الحاجة زهرة وأزواجها الخمسة” سيكون مفاجأة دراما رمضان القادم، لأن قضيته حيوية، وتخص المرأة وما تعانيه من سيطرة المجتمع الذكوري على أمورها. وتؤكد أن دورها سوف يضيف كثيراً لرصيدها، حيث تواجه خمسة رجال لكل منهم تركيبة خاصة في التعامل، فشخصية حسن يوسف أول الأزواج تختلف عن شخصية أحمد السعدني وعن باسل ياخور ومدحت صالح. وحول عرض السيناريو على مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أكدت أن المسلسل ليس فيه ما يتعارض مع الدين، حيث يناقش قضية مجتمعية تخص الحياة الزوجية. وقالت إن المسلسل كتبه بمهارة مصطفى محرم، وأخرجه محمد النقلي، “وش السعد” عليها، حيث كانت نجوميتها الحقيقية من خلال مسلسله الشهير “الحاج متولي”. ونفت غادة وجود أي تشابه بين “الحاجة زهرة” و”الحاج متولي”، وقالت إن التشابه الوحيد هو أن العمل من تأليف وإخراج نفس ثنائي “الحاج متولي” لكن “الحاجة زهرة” شخصية مركبة ومليئة بالتفاصيل. أخطأت في حق نفسي وعن سبب اختيارها للأدوار المركبة قالت: لأنها تحتاج لتمثيل وأنا أعشق الشخصيات المركبة والمعقدة حتى أبرز طاقاتي وهذه النوعية تستفز الجمهور، ولابد أن أقدم كافة الأدوار، خاصة أن ملامحي تساعدني على ذلك ولا يمكن حصري في دور واحد، بدليل أن دوري فى فيلم “أدرينالين” كان نوعية جديدة على السينما المصرية. وأضافت: كل فيلم ومسلسل أقدمه نقلة في مشواري فأنا صاحبة الدور الواحد بمعنى أنني لا أعيد شخصية سبق أن قدمتها وكل دور قدمته ترك بصمة عند الجمهور والنقاد، وحتى الآن لم أقدم الدور الذي أندم عليه، أو الذي يخصم من رصيدي، باستثناء فيلم قدمته في البداية حيث يتخبط الفنان بعض الشيء ويضطر لتقديم أعمال لا ترضيه فقد أخطأت في حق نفسي عندما قدمت فيلم “الأجندة الحمرا” وهو الفيلم الوحيد الذي ندمت عليه وبداخلي الكثير الذي لم أخرجه بعد وأتمنى تقديمه بالشكل الذي يرضيني ويرضي الجمهور. وقالت غادة إنها ستسافر خلال أيام إلى بيروت لتصوير أجزاء من “الحاجة زهرة” هناك، وبمجرد انتهائها من التصوير ستعود للسينما مرة أخرى من خلال فيلم من إنتاج أحمد السبكي وإخراج إسماعيل فاروق. مشاهد جريئة وأكدت أن طبيبها النفسي هو الذي شجعها على اختيار أدوارها بجرأة، فقد كانت تعاني “فوبيا” تجعلها تخشى الاقتراب من أي دور يتضمن مشاهد جريئة، إلا أن الطبيب النفسي نصحها بأن تختار ما يرضيها وبالفعل اختلفت اختياراتها كثيراً بعد العلاج وأصبحت أكثر راحة وهدوءاً. ونفت أن تكون أدوار العري أو الأغراء سبب شهرتها. وقالت: هذا الكلام كان يمكن أن يقال قبل عشرين عاماً لكن الآن وبعد انتشار الدش، لم تعد مادة الجنس جاذبة للجمهور، لأن القنوات الفضائية مليئة ومكدسة بمواد العري والجنس الصريح، أما المشاهد الموجودة فى أي فيلم قدمته فلها مبررها الدرامي الذي يخدم المضمون ولو كانت محشورة أو بغرض الإثارة لرفضت تقديمها بدليل أن دوري في فيلم “عن العشق والهوى” الذي كان بداية نجوميتي وأخذت عنه أكثر من جائزة وكتب عني النقاد بصورة جيدة، لم أقدم فيه أي مشاهد عري، أو إغراء وتوجد الآن أكثر من فنانة تعتمد على الأغراء ولم يحققن أي نجاح. وأضافت: لو كانت النجومية بالعري أو المشاهد الساخنة لحققت الكثيرات شهرة ونجومية أسرع مني بكثير، فمن الممكن أن أقدم كل أدواري بهذا الشكل ولكنني سأقدم فناً هزيلاً، وهو ما لا أرضاه. جرأة وتحد وعن هجوم النقاد والجمهور عليها وتصنيفها من ممثلات الإغراء قالت: الهجوم كان متوقعاً، والسؤال، هل مشاهد الجنس موظفة ومبررة لخدمة فكرة أفلامي وأحداثها أم لا؟ سواء في “كلمني شكرا” أو “الريس عمر حرب” أو “حين ميسرة” ثم ماذا تتوقع من سيدة مدمنة للقمار في فيلم “الريس عمر حرب”؟ وعندما عرض عليَّ المخرج خالد يوسف سيناريو الفيلم قبل تصوير فيلم “حين ميسرة”، ترددت بسبب جرأة بعض المشاهد، لكن خالد استطاع إقناعي بأنني ممثلة، ويجب أن أقدم كافة الأدوار ومادام الورق جيداً حتى أثبت للجميع موهبتي، وهو ما حدث، وهذا الهجوم دليل نجاح فأنا أؤدي الشخصية كما ينبغي ولا يهمني بعد ذلك أي شيء فعند قبولي أي دور أعده تحدياً لي، ولقدراتي، وهذا ما حدث عندما قدمت دوري الذي رآه البعض غريباً في فيلم “حين ميسرة “ وقد قبلته بسبب هذه الجرأة، فالممثل الحقيقي لا يخشى الدور الجريء ولا يخشى هجوم الصحافة والنقاد. ابنتي فخورة بي! وعن رأي ابنتها “روتانا” في مشاهد الإغراء التي تقوم بها قالت: ابنتي الآن شابة عمرها ــ 20 عاما ــ وفي نهاية دراستها الجامعية وتملك ثقافة كبيرة، وتعلم جيداً أن ما نقوم به مجرد تمثيل، وتوجد حيل كثيرة لتقديم مشاهد الجنس، فضلاً عن أننا صديقتان وهي فخورة بي وبمشواري الفني القصير الذي قدمته حتى الآن وتتمنى أن أحقق نجاحات كبيرة. وأكدت غادة أن اختياراتها الفنية أصبحت أصعب حاليا، لان النجاح مسؤولية كبيرة وتتمنى أن تكون عند ثقة الجمهور، وان تكون بحجم المكانة التي وضعت فيها، ولذلك تدقق في اختياراتها، حتى لا تجسد أعمالاً لمجرد التواجد. علاج نفسي وكشفت غادة عن أنها ذهبت للطبيب النفسي أول مرة بعد مشاركتها في مسلسلي “مسألة مبدأ”، و”أولاد الليل”، وفيلمي “عن العشق والهوى” و”45 يوم”، نظرا لكثرة مشاهد البكاء التي جسدتها واندمجت فيها لدرجة أن كل من في الأستديو كان يسألها ما الذي تتذكره حتى تنخرط في البكاء بهذا الشكل؟! وأصرت على الذهاب إلى طبيب نفسي وتلقت علاجا نفسيا وليس هذا عيبا، فقد تاهت شخصيتها الحقيقية وسط كل الشخصيات التي كانت تقدمها في ذلك الوقت. وقالت إنها لم تعد تهتم بالشائعات بعدما وصلت إلى مرحلة مهمة من النضج الفني وهو ما يجعلها عرضه لمثل هذه الشائعات، وكانت في الماضي تغضب وتصاب بحالة من الكآبة التي تلازمها طويلاً، لكنها الآن أصبحت أكثر قوة وصلابة ولم تعد تؤثر فيها مثل هذه الشائعات طالما أن ابنتها وأهلها وأصدقاءها يعرفونها جيداً. وعن أكثر الفنانات أناقة قالت: شريهان قبل أن يحجبها المرض عن الفن، والآن غادة عادل وداليا البحيري ومنى زكي. وقالت إنها تحلم بتجسيد شخصية “الملكة شجرة الدر” لأن هذه الملكة لم يكتب عنها كثيراً، وحكمت مصر 80 يوماً حققت فيها نجاحاً كبيراً.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©