السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رانيا يوسف: الأعمال الدرامية الطويلة لن تبعدني عن سباق رمضان

رانيا يوسف: الأعمال الدرامية الطويلة لن تبعدني عن سباق رمضان
6 ابريل 2014 01:43
تامر عبد الحميد (أبوظبي) كشفت الممثلة المصرية رانيا يوسف أن الأعمال الدرامية الطويلة لن تبعدها عن الموسم الرمضاني الدرامي، خصوصاً أنها تشارك حالياً في بطولة المسلسل الجديد «الأخوة»، الذي يعتمد على الحلقات الطويلة الذي تتعاون فيه مجموعة كبيرة من نجوم الدراما من مصر وسوريا ولبنان، ويتم تصويره حالياً في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ومن المقرر أن يعرض على قناة «أبوظبي الأولى» يوم 20 أبريل الجاري، مؤكدة أنها بمجرد انتهائها من تصوير دورها فيه، ستسافر إلى القاهرة للمشاركة في عملين دراميين لشهر رمضان المقبل الأول بعنوان «السبع وصايا» والآخر بعنوان «الصندوق الأسود». على الرغم من التزامها مع «الأخوة» بالمشاركة في المسلسل، إلا أن هذا الأمر لم يمنع رانيا من الابتعاد عن الشاشة الصغيرة في الموسم الدرامي الرمضاني المقبل، وأكدت في حوارها مع «الاتحاد» أنها ستشارك في عملين دراميين في شهر رمضان المقبل، الأول باسم «السبع وصايا» من تأليف محمد أمين راضي، وإخراج خالد مرعي، والآخر بعنوان «الصندوق الأسود» من تأليف طارق بركات، وإخراج عادل الأعصر، معتبرة الموسم الدرامي الرمضاني هو الأقوى والأشد منافسة في المسلسلات التي تعرض على الشاشة، لاسيما أن نجوم الدراما يلتقون جميعاً في هذا الشهر لتقديم أفضل ما عندهم، ومن الواجب عليها أن تكون وسط هؤلاء النجوم في رمضان. تكرار الأعمال الفنية وحول تكرار الأعمال مع فريق العمل نفسه، وهل تعدها راحة للفنان أم تقيدا؟، أشارت رانيا التي قدمت العام الماضي مسلسل «نيران صديقة» مع المؤلف محمد أمين راضي، والمخرج خالد مرعي، التي تتعاون معهما هذا العام من خلال مسلسلها الجديد «السبع وصايا»، إلى أنه طالما أن طاقم العمل الفني بأكمله بينهم تفاهم وحب، فبكل تأكيد سينعكس هذا الأمر على شاشة التليفزيون، وبالتالي سيرى المشاهد عملاً فنياً ناجحاً بكل المقاييس، موضحة أنها ترتاح كثيراً في التعامل مع خالد مرعي ومحمد أمين راضي وبينهما «كيمياء فنية» مميزة، الأمر الذي يفيدها هي شخصياً ويفيد العمل الفني ككل. قلق وتوتر وحول خوضها تجربة اشـتراكها في الأعمال الدرامية الطويلة للمرة الأولى، لم تخف رانيا قلقها وتوترها من ردود فعل الجمهور على العمل الدرامي الطويل «الأخوة»، لكنها في الوقت نفسه متفائلة بنجاحه لاسيما أن فكرة العمل جديدة ومختلفة، ويناقش العديد من الصراعات الموجودة في مجتمعاتنا العربية، إضافة إلى المجموعة الفنية الكبيرة، حيث يشارك مجموعة كبيرة من الفنانين من سوريا ومصر ولبنان في عمل فني واحد، والذين تلتقي بأغلبهم للمرة الأولى، الأمر الذي تراه جديداً عليها، وتعتبره خطوة مهمة في مسيرتها الفنية، موضحة أيضا أنها سعدت كثيراً بتواجدها في العاصمة الإماراتية أبوظبي، التي تزورها وتصور في مناطقها الرائعة والخلابة على حد قولها للمرة الأولى، مشيدة أيضاً بدور تليفزيون أبوظبي، في إنتاج أعمال درامية طوال السنة، بعيداً عن الموسم الدرامي الرمضاني، الأمر الذي يفيد الفنانين والمشاهدين بشكل كبير. وتابعت: خلق موسم درامي آخر غير رمضان، يساعد الفنان على التواجد طوال السنة، بأعمال مميزة وراقية بنفس جودة الأعمال الدرامية التي تقدم في رمضان، الأمر الذي يفيد الفنان والمشاهد معاً، لاسيما أنه مع الزخم الدرامي في رمضان، تظلم العديد من المسلسلات القوية، التي لا يستطيع الناس مشاهدتها كلها، وبالتالي لا تنال نسبة مشاهدة عالية ولا تحقق النجاح المطلوب. انتهازية ووصولية وحول دورها في مسلسل «الأخوة» أوضحت رانيا، أنها تجسد شخصية «سارة» فتاة جميلة ولافتة للنظر، من خلفية اجتماعية متواضعة، تعمل في بوتيك، وقد تزوجت من «كرم» وأنجبت طفلها «زين»، تتمتع بصوت جميل جداً تستثمره في الغناء، لكن حياتها ستنقلب رأساً على عقب مع تطور الأحداث، لاسيما أنها شخصية انتهازية ووصولية ومتطلعة ومادية، فتريد تحقيق طموحها بأي وجه من الوجوه، حتى لو تزوجت من رجل غني لا تحبه. وتابعت: دور جريء ومختلف عن كل الأدوار التي قدمتها من قبل، حيث إنني من خلاله غيرت من جلدي تماماً، مشيرة إلى أنها لا تخاف الانتقاد أو الهجوم على الشخصية التي تقدمها في المسلسل، لاسيما أن «سارة» ليست شخصية خيالية، إنما موجود منها الكثير من مجتمعاتنا. أعمال طويلة ومشتركة وعن سبب اتجاه المنتجين العرب إلى إنتاج أعمال درامية طويلة الحلقات، قالت رانيا: أعتقد أن سبب ذلك يرجع إلى النجاح الكبير الذي حققته المسلسلات التركية والمكسيكية في الفترة الأخيرة، الأمر الذي شجع المنتجين والمخرجين في تنفيذ أعمال عربية درامية طويلة، تناسب عاداتنا وتقاليدنا، وتناقش قضايا مجتمعاتنا العربية بشكل عام. وترى رانيا أن الأعمال الدرامية المشتركة سواء في الإنتاج أو التمثيل، مفيدة لكلا الطرفين الفنان والمشاهد، حيث تساعد الفنان على تقديم أفضل ما عنده، والوقوف إلى جانب أهم نجوم الدراما في الوطن العربي، الأمر الذي يسهم في تبادل الخبرات والثقافات الفنية بالنسبة للممثل، وبالتالي يستفيد الجمهور من مشاهدة قمم فنية في عمل درامي واحد، مشيرة إلى أنها شاركت من قبل في أعمال مشتركة، لكنها كانت بسيطة، مثل فيلم «صرخة نملة» الذي شاركها بطولته الفنان المغربي محمد مفتاح، ومسلسل «نيران صديقة» الذي شاركها فيه كل من الممثلين السوريين باسل خياط وكندة علوش. تحد ومنافسة وفي الجانب المتعلق بمشــاركة الفنان في أكثر من عمل فني دفعة واحدة، أكدت رانيا التي تشارك هذا العام في بطولة ثلاثة أعمال درامية هم، «الأخوة» و«السبع وصايا» و«الصندوق الأسود»، أن هذا الأمر يفيد الفنان ولا يحرقه فنياً، في حال إذا كانت الأعمال الفنية التي يشارك في بطولتها جديدة ومختلفة، وقالت: أنا مطلوبة فنياً، فلا أستطيع رفض أحد الأعمال الفنية المهمة التي تظهر قدراتي التمثيلية من خلال تجسيد شخصيات مختلفة وجديدة علي، مشيدة بتفهم شركات الإنتاج والمخرجين الذين لا يعترضون ولا يمانعون من مشاركة الفنان في أكثر من عمل، الأمر الذي يخلق جواً من التحدي والمنافسة الشريفة بين الشركات والفنانين أنفسهم. أستعد لـ «الولد» مع خالد صالح حول ما إذا كانت الشاشة الصغيرة أبعدتها عن الأعمال السينمائية، أوضحت الفنانة رانيا يوسف، أن السينما محطة مهمة لكل فنان، يريد تحقيق الانتشار الأكبر، لذلك فهي على الرغم من انشغالها بالأعمال الدرامية، إلا أنها لا تستطيع الابتعاد عن السينما، حيث من المقرر بعد انتهائها من الأعمال الدرامية الرمضانية، أن تشارك الفنان خالد صالح بطولة فيلم جديد بعنوان «الولد» من إخراج وائل إحسان. شخصية «كليوباترا» أوضحت رانيا يوسف، عما إذا كانت تفكر في تجسيد أحد الأدوار الفنية في الفترة المقبلة، أنها لا تفكر في تجسيد شخصية بعينها، لاسيما أن عنصر المفاجأة أهم بكثير من أن تبحث عن دور ما، فعندما يأتيها دور جديد ومختلف من أحد المخرجين أو المنتجين، وتتفاجأ بأن هذا الدور هو الذي طالما تحلم بتجسيده أفضل من أن تضع في مخيلتها أحد الأدوار وتنتظر حتى يعرض عليها، لكنها في النهاية تتمنى تجسد شخصية «كليوباترا» في أحد الأعمال الفنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©