توصيات مهمة للاتحاد العربي للرياضة الجامعية

شمسه سيف (أبوظبي) قدم مجموعة من الطلاب والطالبات المشاركين في الملتقى الطلابي الأول الذي عقد في أبوظبي توصيات ومقترحات من شأنها أن تطور من الرياضة الجامعية لدى طلابات الجامعات والكليات، بالإضافة إلى طرح الأسئلة ومناقشتها في ورشة عمل جمعتهم مع مجموعة من أعضاء الاتحاد العربي للرياضة الجامعية وهيئات التدريس في مختلف الجامعات العربية. وحرص طلاب من 7 دول، هي الإمارات والأردن وعمان وفلسطين، ولبنان ومصر وموريتانيا، على تقديم التوصيات على هامش فعاليات الملتقى الطلابي العربي الأول في أبوظبي، والذي نظمه الاتحاد العربي للرياضة الجامعية، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس الاتحاد العربي للرياضة الجامعية. وكانت أولى التوصيات التي رفعها الطلاب إلى الاتحاد العربي للرياضة الجامعية، هي وضع قانون أو بند في الجامعات والكليات العربية يحمي ممارسي الأنشطة الرياضية المختلفة، على أن يتم استثناؤهم في نسبة الحضور، بحيث يكون معدل الغياب بنسبة أكبر من المعدل الاعتيادي للطالب الجامعي، كما نصت التوصية على ضرورة تجاوب هيئة التدريس مع الرياضيين في الأمور المتعلقة بتأجيل الاختبارات والعروض التقديمية في حال ارتباط الطالب بمنافسة رياضية خارجية. وناقش الطلاب العادات والتقاليد في البلدان وكيفية إقناع الأهل في ممارسة الطالبة الجامعية مختلف النشاطات الرياضية، ورفع من خلال النقاش، الذي تم طرحه توصية بتوعية عائلات الطلبة وتثقيفهم بأهمية الرياضة في حياة الطالبة الجامعية، من خلال عقد ورش عمل ومحاضرات خاصة بأولياء الأمور. كما تضمنت التوصيات ضرورة توفير الصالات الرياضية في مختلف القطاعات الأكاديمية، وتخصيص أيام للطالبات لممارسة الرياضة في الملاحق الرياضية التابعة للجامعات، على أن يتم توفير كادر تدريبي رياضي نسائي عوضاً عن الرجال، تبعاً لما تقتضيه العادات والتقاليد في المنطقة العربية. وشدد أحد الطلاب المشاركين في الورشة على أهمية إنشاء مكتب إقليمي للاتحاد العربي للرياضة الجامعية في جميع الجامعات العربية، ليكون حلقة وصل بين الطلاب والاتحاد، حيث يتم نقل أفكار الطلاب والطالبات بشكل دوري للاتحاد، والمساهمة في طرح الموضوعات الأكثر أهمية المتعلقة بالرياضة في حياة الطالب الجامعي. كما تضمنت الحلقة النقاشية العديد من التوصيات الأخرى، التي ساهم في رفعها مجموعة من الطلاب والطالبات الجامعيين، القادمين من دول عربية مختلفة، بالإضافة مجموعة من الطالبات الإماراتيات، اللواتي حضرن من أجل المشاركة واكتساب الخبرات في الملتقى الطلابي العربي في نسخته الأولى.