الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مسلسلات «الشباب» تتفوق في نسب المشاهدة على «الكبار»

مسلسلات «الشباب» تتفوق في نسب المشاهدة على «الكبار»
3 يوليو 2016 20:15
سعيد ياسين (القاهرة) رغم أنه لم يتبق على انتهاء شهر رمضان إلا ساعات فقط، إلا أن نسب مشاهدة المسلسلات التي عرضت خلاله ليست معروفة على وجه الدقة، خصوصاً في ظل تنافس العديد من الفضائيات على التأكيد على أن المسلسلات التي عرضت على شاشاتها حققت النسبة الأكبر في المشاهدة، إلى جانب أن جمهور الفضائيات يختلف أحياناً مع الجمهور المتابع للمسلسلات ذاتها على مواقع المشاهدة، وفي مقدمتها «يوتيوب» الذي يعرض المسلسلات خالية من الإعلانات التي كانت كثرتها تدفع جمهور الفضائيات إلى التنقل السريع لمتابعة أعمال أخرى، وهو ما أفقد الغالبية متعة المتابعة المتواصلة. انصراف وإقبال اللافت أن هناك مسلسلات انصرف عنها الجمهور بعد عرض حلقاتها الأولى، وجاء في مقدمتها «المغني» لمحمد منير ورانيا فريد شوقي وساندي وإيناس كامل وميساء مغربي، وإخراج شريف صبري، و«كلمة سر» للطيفة وهشام سليم وحسن يوسف وريهام عبدالغفور وإخراج سعد هنداوي، و«ليالي الحلمية 6» لالهام شاهين وصفية العمري وهشام سليم ومحمد رياض ودرة وحنان شوقي وإخراج مجدي أبوعميرة، و«الطبال» لأمير كرارة وروجينا.. في حين زادت نسبة المشاهدة على بعض المسلسلات مع توالي حلقاتها، وفي مقدمتها «القيصر» ليوسف الشريف، و«7 أرواح» لخالد النبوي ورانيا يوسف وإياد نصار، و«شهادة ميلاد» لطارق لطفي، و«نيللي وشريهان» لدنيا وايمي سمير غانم، و«يونس ولد فضة» لعمرو سعد وسوسن بدر، و«جراند أوتيل» لعمرو يوسف وسوسن بدر ومحمد ممدوح، و«أفراح القبة» لمنى زكي وجمال سليمان وصابرين واياد نصار ورانيا يوسف وصبا مبارك، و«فوق مستوى الشبهات» ليسرا وسيد رجب وشيرين رضا، و«الميزان» لغادة عادل وباسل خياط وأحمد فهمي. نسب مشاهدة متفاوتة وواجهت بعض المسلسلات انتقادات من قبل العديد من النقاد، ومع ذلك حققت نسب مشاهدة عالية، وجاء في مقدمتها «الأسطورة» لمحمد رمضان وفردوس عبدالحميد وروجينا، و«مأمون وشركاه» لعادل إمام ولبلبة ومصطفى فهمي، و«صد رد» لعلي ربيع ومحمد عبدالرحمن ومحمد أسامة، و«بنات سوبر مان» لشيري عادل ويسرا اللوزي وانتصار وبيومي فؤاد، و«أبو البنات» لمصطفى شعبان، و«يوميات زوجة مفروسة أوي 2» لداليا البحيري وخالد سرحان، وعانت بعض المسلسلات من العروض الحصرية على قناة واحدة أو عدد قليل من القنوات، ومنها «الخانكة» لغادة عبدالرازق وماجد المصري وفتحي عبدالوهاب، و«راس الغول» لمحمود عبدالعزيز وفاروق الفيشاوي وميرفت أمين ولقاء الخميسي، و«وعد» لمي عزالدين وحسن حسني، و«أزمة نسب» لزينة ومحمود عبدالمغني، وواجهت بعض المسلسلات انصرافاً من الجمهور بمرور حلقاتها، بسبب ما أصابها من مط وتطويل، ومن بينها «هي ودافنشي» لخالد الصاوي وليلى علوي، و«سقوط حر» لنيللي كريم ومحمد فراج وأحمد وفيق وفريال يوسف، و«الخروج» لظافر العابدين وشريف سلامة ودرة. اسم النجم لا يكفي ويقول الناقد طارق الشناوي: المستوى العام للدراما هذا العام إيجابي سواء على مستوى الصورة المقدمة، أو مستوى الكتابة والأفكار، والمخرجين الذين قدموا رؤية بصرية عالية جداً، وتأكد أنه ليس بالضرورة أن يكون اسم النجم وحده سبباً في نجاح العمل، وأن هذا يمكن أن يمثل ما يشبه ضربة بداية يمكن أن يكون لها انعكاس سلبي، كما حدث مثلاً مع مسلسلي «كلمة سر» للطيفة التي تعيش في حالة انطفاء غنائي، و«المغني» لمحمد منير، وأرى أن المسلسل كان بمثابة كارثة كبيرة، خصوصاً وأن منير لا يجيد التمثيل، على عكس «أفراح القبة» الذي يعد عملاً مكتمل الأركان، وأشار إلى أن مسلسل «الأسطورة» يعد عملاً تجارياً بحتاً، وأن ما قدمه رمضان في الشخصيتين ظهر وكأننا أمام أداء كارتوني، وحمل «سقوط حر» حالة كبيرة من القتامة والانقباض، وظهرت تجربة دنيا سمير غانم وشقيقتها إيمي في «نيللي وشريهان» أفضل بكثير من العام الماضي في «لهفة»، وافتقد «ليالي الحلمية 6» كثيرا من المقومات الدرامية. أسباب الفتور وتوقف الناقد محمود عبدالشكور عند بعض المسلسلات الرمضانية، وقال: هناك سببان للفتور الذي شعر به متابع «سقوط حر» الأول المط والتطويل، والثاني الصراع الباهت في مسلسل فيه عناصر قوية جداً للصراع، أما أفضل سيناريو وتصوير وديكور وملابس وموسيقى وإخراج فتمثل في «أفراح القبة»، وكشف «ونوس» عن مشكلات درامية واضحة تشترك في معظمها تقريباً كل الأعمال المأخوذة عن «فاوست»، أولها أن الشيطان فكرة مجردة أكثر من كونها شخصية من لحم ودم، مما يجعله نمطاً أحادي الجانب، ومتوقع التصرفات، وغريباً عن المكان والزمان، كما أنها شخصية جامدة لا تتطور أبداً، أي أنها لا تبدأ من نقطة ثم تتحول إلى أخرى، وإنما هي ثابتة ولها لون واحد أسود، بل أن «ونوس» يظهر حرفياً بنفس الملابس، ومسلسلا «مأون وشركاه» و«المغني» كانا خارج المنافسة تماماً وتجاوزتهما مسلسلات كثيرة، وكشف الدرس عن أن النجومية وحدها لا تضمن أحياناً عملاً جيداً. اختيار عشوائي قامت «الاتحاد» باختيار حلقة عشوائية هي الحلقة «21» من غالبية المسلسلات المعروضة على موقع «يوتيوب» لمعرفة نسب المشاهدة عن قرب، حيث حقق «القيصر» نسبة مشاهدة زادت عن 800 ألف، أما «شهادة ميلاد» فحقق ما يقرب من مليون مشاهدة، وهو الرقم نفسه الذي حققه «نيللي وشريهان» و«7 أرواح»، وحقق «يوميات زوجة مفروسة أوي2» 112 ألف مشاهدة، و«الميزان» 50 ألف مشاهدة، وهو ما يزيد قليلاً على «هي ودافنشي»، وحقق «فوق مستوى الشبهات» ما يقرب من ربع مليون مشاهدة، وكل من «سقوط حر» و«يونس ولد فضة» و«الميزان» نسباً تراوحت بين 70 و100 ألف مشاهدة، وحقق كل من «ونوس» و«الخانكة» و«مأمون وشركاه» عن الحلقة نفسها نسب مشاهدة ضئيلة للغاية، تراوحت بين 5 و10 آلاف مشاهدة لكل مسلسل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©