الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«كلمة» يصدر «قبعة فيرمير» لتيموثي بروك

25 مارس 2012
أبوظبي (الاتحاد) - أصدر مشروع “كلمة” للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتابا جديدا بعنوان “قبعة فيرمير.. القرن السابع عشر وفجر العولمة” من تأليف المؤرخ البريطاني المتخصص في تاريخ الصين تيموثي بروك والذي صدرت طبعته الأولى بالإنجليزية عام 2008 ونقله للعربية الدكتور شاكر عبد الحميد. ويندرج كتاب “ قبعة فيرمير: القرن السابع عشر وفجر العولمة” ضمن ما يمكن أن يسمى - بشكل عام - بالدراسات الثقافية وبشكل خاص النقد الثقافي وفيه يأخذنا مؤلفه تيموثي بروك معه زمانيا إلى القرن السابع عشر ومكانيا إلى هولندا أو ما كان يسمى بالأراضي المنخفضة فهناك في مدينة دلفت ولد فيرمير أشهر فناني الضوء ربما في تاريخ الفن التشكيلي عامة، حيث قد لا يذكر تاريخ الفن بعده مثل هذا الشغف بالضوء إلا مقترنا باسم “فان جوخ” وشموسه المشعة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. ويستعرض المؤلف عبر فصول هذا الكتاب بدايات العولمة من وجهة نظره كما تجسدت من خلال لوحات الفنان فيرمير ومن خلال الأشياء التي توجد في هذه اللوحات كالفضة والقبعات والكؤوس وأطباق البورسلين والخرائط وغيرها ومن خلالها يرصد التاريخ كما يتجسد في الرحلات البحرية والحروب التي دارت بين الأمم في الشرق والغرب وغير ذلك من الموضوعات. ولد تيموثي بروك عام 1951 في تورنتو، بكندا، وهو مؤرخ متميز له العديد من الكتب والبحوث العلمية المهمة التي يدور معظمها حول تاريخ الصين. تبوأ العديد من المناصب الأكاديمية والجامعية منها: أستاذ كرسي الدراسات الصينية بجامعة أكسفورد وأستاذ ومدير كلية القديس جون بجامعة كولومبيا البريطانية ومدير برنامج دراسات التبت المعاصرة في الجامعة نفسها – معهد الدراسات الآسيوية. وحصل مترجم الكتاب الباحث المصري الدكتور شاكر عبد الحميد مؤخراً على جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الفنون عن كتابه “الفن والغرابة”، ألّف أكثر من عشرين كتابًا أهمها: “الطفولة والإبداع” في خمسة أجزاء و”الأدب والجنون” و “الأسس النفسية للإبداع الأدبي للقصة القصيرة” و”العملية الإبداعية في فن التصوير” و “التفضيل الجمالي” و”الفكاهة والضحك” و”عصر الصورة” و”الخيال”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©