الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للتعليم» يبحث الاستعدادات للعام الدراسي مع الإداريين

«أبوظبي للتعليم» يبحث الاستعدادات للعام الدراسي مع الإداريين
14 سبتمبر 2009 03:11
نظم مجلس أبوظبي للتعليم لقاءً موسعاً مع مديري ومديرات مدارس إمارة أبوظبي، بحضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام المجلس ومحمد سالم الظاهري مدير إدارة منطقة أبوظبي التعليمية وسالم الكثيري مدير منطقة العين التعليمية وخلفان المنصوري مدير المنطقة الغربية التعليمية وذلك في نادي ضباط القوات المسلحة بمناسبة اقتراب بدء العام الدراسي الجديد. ويأتي هذا اللقاء في إطار خطة المجلس للتعريف بأهداف الخطة الإستراتيجية العشرية لتطوير التعليم في إمارة أبوظبي وإطلاع إدارات المدارس على أحدث المستجدات والمبادرات التي سيتم تطبيقها خلال العام الدراسي الجديد 2009-2010. وخلال اللقاء وجه معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام المجلس التحية إلى الحاضرين وشدد على أهمية التعاون القائم بين المجلس والإدارات المدرسية بهدف تحقيق أهداف حكومة أبوظبي المتمثلة في توفير مستوى تعليم متميز في مختلف المدارس بالإمارة. وقال معاليه إن هذا التحول في قطاع التعليم ضروري لتحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية للإمارة وإقامة اقتصاد قائم على المعرفة والعمل معاً من أجل إنجاز وتحقيق أهدافنا المستقبلية حتى تتبوأ إمارة أبوظبي مكانتها بين أفضل خمس حكومات في العالم. ودعا معاليه مديري المدارس إلى العمل مع المجلس كفريق واحد وأخذ زمام المبادرة في تحقيق الأهداف الإستراتيجية الموضوعة، وقام بإطلاعهم على بعض المبادرات الرئيسية للخطة الإستراتيجية والتي من شأنها تحقيق أهداف المجلس، مثل زيادة عدد ساعات اليوم الدراسي والاستعانة بمدرسين من الناطقين باللغة الانجليزية وغيرها من المبادرات الأخرى ذات الأهمية. وأشار الخييلي إلى أن الهدف الرئيس للخطة الإستراتيجية هو تطوير التعليم باعتباره من أهم الأولويات التي تضعها الحكومة على رأس أولوياتها، إضافة إلى الدور الفعال الذي يلعبه التعليم في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي للإمارة. وقال إن المبادرات المنبثقة عن الخطة مثل التركيز على استخدام اللغة الانجليزية يعد عنصراً مهماً للارتقاء بمعايير التعليم في مدارس أبوظبي لتضاهي أعلى المعايير العالمية، مؤكداً أن هذا التحول الذي يجري الآن في قطاع التعليم لا يعني التخلي عن عادات وتقاليد الدولة بل يهدف إلى الارتقاء بقطاع التعليم ككل مع الحفاظ على مكانة لغتنا العربية رمز هويتنا بل والعمل على تطويرها وقام معاليه بإطلاع الحاضرين على خطط المجلس الهادفة إلى تطوير منهج اللغة العربية والدراسات الاجتماعية. 1000 معلم ومعلمة أشار الخييلي إلى أن المجلس ومن خلال لجان العمل التي تم تشكيلها استعداداً للعام الدراسي استكمل كل استعداداته وقام باستقطاب 1000 معلم ومعلمة من أجل تلبية كل احتياجات المدارس للعام الدراسي الجديد، منهم 455 من المعلمين الأجانب ممن لغتهم الأم الإنجليزية و545 معلماً من داخل الدولة ومن الدول العربية الشقيقة من مختلف التخصصات الدراسية. وقال: «فيما يتعلق بالمعلمين الأجانب سيقوم كل منهم بتغطية جدول يضم من 30 إلى 36 حصة في اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم بالصفوف الأول والثاني من الحلقة الأولى والصف الثاني عشر، كما سيقوم المعلمون والمعلمات الجدد الذين استقطبهم المجلس من الدول العربية الشقيقة ومن داخل الدولة وعددهم 545 معلماً ومعلمة بتقديم الدعم المطلوب للميدان التربوي وتلبية احتياجات المدارس في مختلف التخصصات خلال العام الدراسي الجديد». الهيكل التنظيمي تحدث معاليه خلال اللقاء عن الهيكل التنظيمي الجديد لمدارس الإمارة والذي سيبدأ تطبيقه خلال العام الدراسي 2010 - 2011، مشيراً إلى أنه جاء مواكباً لأرقى نظم الإدارة المدرسية المعمول بها في العالم، ويستهدف تفعيل دور المدرسة كمؤسسة تعليمية مستقلة تقوم بدورها المطلوب على المستويين الأكاديمي والاجتماعي وفق أعلى معدلات الأداء. وقال إن كل الخطوات التي يقوم بها المجلس من خلال خطته الإستراتيجية تستهدف تحسين المستوى التحصيلي لأبنائنا الطلاب والطالبات بحيث يتخرجون من الثانوية العامة وهم مؤهلون للالتحاق بالتعليم العالي مباشرة ومن دون برامج تأهيل تضيع سنوات من عمر الطالب، لافتاً إلى أن نسبة 3% من خريجي الثانوية الملتحقين بجامعة الإمارات خلال السنوات الماضية كانوا هم فقط من يلتحقون بالجامعة من دون الحاجة إلى برامج تأهيل فيما الغالبية منهم كانوا يلتحقون بالبرنامج الذي كان يستغرق عاماً أو عامين. وأضاف أن المجلس أعد استراتيجيته لتطوير التعليم من أجل تحقيق هذا الهدف، على خطين متوازيين الأول خطة قصيرة المدى تستهدف تطوير مهارات طلبة المرحلة الثانوية وأخرى طويلة المدى تبدأ من رياض الأطفال والصفين الأول والثاني تصاعدياً إلى الصفوف الأعلى. وأكد أن الطالب هو محور العملية التعليمية وأنه على الجميع العمل معاً لتوفير أفضل الفرص أمام الطلبة من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة التي تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل وتمكنهم من المساهمة في تحقيق احتياجات التنمية الاقتصادية الشاملة للإمارة. تعديلات الحلقة الثالثة تحدث روني أوكونور نائب المدير التنفيذي للخدمات المساندة عن التعديلات التي ستطرأ على الخطة الدراسية في مدارس الحلقة الثالثة ومنها زيادة عدد الحصص الأسبوعية من 35 إلى 45 حصة، حيث ستزيد حصص اللغة العربية من 8 إلى 10 حصص، واللغة الإنجليزية من 6 إلى 10 حصص، والرياضيات من 3 إلى 5 حصص والتربية الرياضية تزيد حصة لتصبح حصتين أسبوعياً. ثم تحدثت جان ريد مديرة مدارس الشراكة عما سيشهده المشروع من تطور مع انطلاق العام الدراسي الجديد، مشيرة إلى أن عدد مدارس الشراكة سيرتفع هذا العام من 118 مدرسة إلى 147 بزيادة 29 مدرسة عن العام الدراسي المنصرم. وقالت إنه تم الأخذ بعين الاعتبار كل الملاحظات من الميدان التربوي بشأن المشروع وسيتم العمل على معالجتها ومن أهمها ضعف التواصل مع أولياء الأمور. ثم تحدث المهندس حمد الظاهري مدير البنية التحتية بالمجلس عن أعمال الصيانة والنظافة بالمدارس، وقال إن العمل يسير وفق الخطة الموضوعة حيث تم خلال العام الحالي إسناد جميع أعمال الصيانة والنظافة إلى شركة مساندة للخدمات والتي قامت بدورها بتوفير رقم خاص للتواصل بين المدارس والشركة بخصوص أية أعمال أو احتياجات. بعد ذلك، تحدث الدكتور عامر الكندي مدير إدارة الرعاية الصحية بالمجلس عن الخطوات التي اتخذها المجلس بالتنسيق مع هيئة الصحة في أبوظبي لوقاية الطلبة والمعلمين من فيروس أنفلونزا الخنازير في المدارس وما قام به المجلس من تدريب للكوادر العاملة في المدارس الحكومية والخاصة، ودعا إدارات المدارس إلى الالتزام بجدول التدريب المعتمد ونشر رسالة التوعية والتثقيف الصحي بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية والتبليغ المباشر عند وجود أية حالات في المدرسة حسب النظام المتبع ومتابعة موقع المجلس ووسائل الإعلام لمواكبة أية مستجدات
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©