الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أولياء أمور وأطباء يطالبون بزيادة الإجراءات الاحترازية في المدارس

أولياء أمور وأطباء يطالبون بزيادة الإجراءات الاحترازية في المدارس
14 سبتمبر 2009 03:14
طالب أطباء وأولياء أمور بزيادة الإجراءات الاحترازية في المدارس الخاصة والحكومية مع بدء العام الدراسي، بهدف تفادي الإصابة بفيروس «إتش 1 إن 1» المعروف بانفلوانزا الخنازير. وعبّر محمد تيسير، مهندس معماري بإحدى شركات المقاولات، عن قلقه إزاء صحة أبنائه الأربعة الذين التحقوا بالدراسة أو سيلتحقون بالمدارس عقب عطلة العيد، لافتاً إلى أن قلقه تزايد بعد أن ذهب إلى المدرسة، واكتشف شح الاستعدادات لتوعية الأطفال بالفيروس، بحسب قوله. وناشد تيسير مسؤولي وزارة الصحة وهيئة الصحة بتكثيف جهود التوعية الصحية بالمدارس، علاوة على تشديد التفتيش على المدارس للتأكد من الالتزام بتعليمات الجهات المعنية للوقاية من الإصابة بالفيروس. وأضاف أن العديد من المدارس، خصوصاً التي تتخذ الفلل مقار لها، لا توجد بها العيادات الملائمة، إضافة إلى عدد الطلبة الكبير الأمر الذي قد يزيد من احتمالات الإصابة. وأشار المهندس محمد إلى أنه رفض تسجيل أولاده بإحدى مدارس الفلل لأن بسبب حالة مبنى الفيلا السيئة حيث يزيد عمرها على 25 عاماً علاوة على سوء حالة العيادة الصحية بها. ولفت إلى أن مخاوف الآباء تتزايد من الاختلاط في المراحل الأولى مع طلبة الثانوي حيث إن الطلبة من جنسيات مختلفة مما يزيد احتمالات الإصابة بين الأطفال ثم ينقلون العدوى إلى البيوت. وقال جمال محمد عفيفي، مصمم جرافيك إنه مخاوفه تزايدت مع بدء الدراسة، كون كثيرا من الطلبة في المدارس من جنسيات عديدة، مما يزيد فرصة انتقال العدوى. وطالب الجهات المعنية بإلزام المدارس بإجراء فحوصات متكررة خلال الفترة القادمة، علاوة على توفير الكمامات ولوازم التعقيم ومواد تنظيف الأيدي. وأضاف: «أبنائي التحقوا بالدراسة في الأسبوع الأول من الشهر الجاري وحتى الآن لم تتصل المدرسة بأولياء الأمور ولم تقم إدارة المدرسة بتوعيتنا أو توعية الأطفال». واعتبر أحمد محمود مسعد، محاسب بإحدى الشركات الخاصة، أن تأجيل الدراسة لحين وصول التطعيمات في أكتوبر المقبل، كان سيعد من أفضل الحلول للحد من انتشار الفيروس. وأضاف أن توعية الأطفال مهمة للغاية حيث إن تجمعاتهم خاصة بعد بداية الدراسة تعد الأكثر في المجتمع، مما يزيد من احتمال سرعة انتشار المرض بصورة أكبر من غيرها. «تاميفلو» في «ضمان» من جانبه، قال الدكتور أحمد سري، صيدلاني بصيدلية المدائن، إن الإجراءات الوقائية مهمة، ووصفها بخط الدفاع الأول لمقاومة الفيروس من خلال استخدام الكمامات، حيث أنها تمنع حوالي 50 % من انتشار المرض، لأن الفيروس ينتقل بالأساس عن طريق الرذاذ من خلال السعال والعطس والحديث بين الأشخاص وتقبيل الأنف والعناق. وأضاف أن أسعار عبوات الكمامات تتراوح أسعارها ما بين 15 و25 درهماً وتحتوي على 50 كمامة لتغطية الأنف والفم. وأضاف أن الدواء «تاميفلو» متوفر ويبلغ سعره 180 درهماً للعبوة التي تحتوي على 10 كبسولات، مؤكداً أن صرف الدواء لا يتم إلا بوصفة طبية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©