مدريد (وكالات)
أظهر استطلاعان للرأي أجرتهما صحيفة «آس» أمس الأول أن 3, 68 بالمئة من عشاق ريال مدريد يرغبون في استبعاد الجناح الويلزي جاريث بيل من التشكيل الأساسي للملكي، وبعد يومين فقط من المستوى المخيب للآمال الذي ظهر به بيل في مباراة الكلاسيكو التي خسرها ريال مدريد أمام مضيفه برشلونة، صبت جماهير النادي الملكي جام غضبها على النجم الذي كلف خزينة النادي 100 مليون يورو. ولمس بيل الكرة 14 مرة فقط في الشوط الثاني من مباراة الكلاسيكو، وبلغ معدل تمريراته السليمة 6، 58 بالمئة فقط، ليصبح مادة خصبة للنقد بين جماهير ريال مدريد. واستطلعت صحيفة «آس» آراء 8 آلاف و532 مشجعا لريال مدريد في مدى رغبتهم في احتفاظ بيل بموقعه في التشكيل الأساسي للفريق، ليصوت 3, 68 بالمئة برغبتهم في استبعاده.
من جانب آخر، قال رئيس رابطة أندية المحترفين الإسبانية لكرة القدم، إن كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد قد يعاقب بسبب طريقة احتفاله، عندما سجل هدف التعادل في مباراة القمة أمام مضيفه برشلونة في الدوري الأحد الماضي، وبدا أن رونالدو يطلب من جماهير برشلونة الهدوء، بعدما سجل هدف التعادل 1-1 في الدقيقة 31، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يفعلها على ملعب نو كامب بعد التسجيل، وفاز برشلونة في النهاية 2-1.
واشتهر قائد البرتغال الذي يتعرض هو نفسه لإساءات بشكل منتظم باستفزاز جماهير الفرق المنافسة ونال انتقادات واسعة، بعدما مزق قميصه أثناء الاحتفال بتسجيل ركلة جزاء في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حينما فاز ريال على غريمه ومواطنه أتلتيكو مدريد. وقال خافيير تيباس رئيس رابطة أندية المحترفين الإسبانية للصحفيين أمس الأول «يتعين علينا توخي الحذر من أي إشارة استفزازية يقوم بها أحد اللاعبين بعد تسجيل هدف ومن أي حركات وتصرفات أخرى قد تؤدي إلى اثارة العنف بين المشجعين. وتابع: «يتعين معاقبة كل من يفعل ذلك بعقوبات تتراوح بين الغرامة وحتى الإيقاف». ومنذ وفاة أحد مشجعي ديبورتيفو كورونيا في أعمال عنف قبل مباراة في الدوري الإسباني في نوفمبر تسعى سلطات كرة القدم الإسبانية للضرب بيد من حديد على أي تصرف من لاعبين أو مشجعين ينطوي على تحريض أو استفزاز.
وفي شأن آخر، أجتمع مسؤولو 42 ناديا محترفا في إسبانيا في برشلونة لاتخاذ قرار بشأن إضراب محتمل من أجل اجبار الحكومة على إصدار قانون بصفقة جماعية لحقوق البث التلفزيوني. وتأمل أندية عديدة في إسبانيا ومن بينها أتلتيكو مدريد بطل دوري الأضواء وإسبانيول وفالنسيا وإشبيلية في أن تساعدهم الصفقة الجماعية على المطالبة بالمزيد من الأموال من جهات البث وتقاسم الحصيلة بطريقة أكثر عدلاً، وذكرت صحيفة أس الرياضية اليومية دون ذكر مصدر المعلومة أن أغلبية الأندية وخاصة المتواضعة منها تريد إيقاف مباريات الدرجتين الأولى والثانية يومي 18 و19 أبريل المقبل.
وتتفاوض الأندية في إسبانيا على عقود البث بصورة مستقلة، وتواجه الفرق هناك ضغوطا بعدما توصل الدوري الإنجليزي الممتاز لصفقة جماعية الشهر الماضي تساوي نحو خمسة مليارات جنيه استرليني (7.43 مليون دولار) بين 2016 و2019. ويحصل ريال مدريد بطل أوروبا وبرشلونة متصدر دوري الأضواء معا على نحو نصف حقوق البث السنوية في الدوري، والتي يبلغ قيمتها 650 ميلون يورو، وهو من أحد أسباب تفوقهما الدائم على المنافسين المحليين.
ووفقا لاستيف كالزادا الرئيس التنفيذي لمؤسسة برايم تايم سبورت ومقرها برشلونة فإن النسبة في انجلترا بين أعلى الأندية من حيث ايرادات البث التلفزيوني وأقلها تبلغ مرة ونصف المرة فقط، بينما تصل في إسبانيا إلى عشرة أضعاف. وكانت رابطة المحترفين في إسبانيا، والتي تضم 42 ناديا من الدرجتين الأولى والثانية اتهمت الحكومة بالتدخل في الأمر عن طريق قانوني رياضي جديد سيتضمن صفقة جماعية إجبارية.
عدد اليوم
