الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مباحثات حماس في القاهرة لم تحقق اختراقاً تجاه قضيتى رفح والأسرى

14 يوليو 2008 02:14
أكدت حركة ''حماس'' أن مباحثات وفدها مع المسؤولين المصريين خلال الايام القليلة الماضية، لم تحقق اختراقا جديا في قضية فتح معبر رفح الحدودي وقضية تبادل الاسرى، وحذر النائب خليل الحية القيادي في الحركة، من أن التهدئة ستكون في مهب الريح إذا لم يلتزم الطرف الإسرائيلي بها· وكانت مصادر إسرائيلية قد أكدت امس، أن العمل سيستأنف في معابر قطاع غزة التجارية، بنفس وتيرة الأيام السابقة لإدخال مواد غذائية وطبية· وقال فوزي برهوم المتحدث باسم ''حماس'' في تصريح صحفي مكتوب امس ''إن المعابر التجارية لقطاع غزة لم تفتح والحصار مستمر والخروقات الصهيونية تزداد يوما بعد يوم''· وتابع قائلا ''الأدهى من ذلك أن المحتل الصهيوني يستغل التزام الفصائل الفلسطينية بالتهدئة، ويستغل عدم الضغط عليه من مصر كراعية لهذا الاتفاق، وغياب الموقف العربي والإسلامي إزاء تجاوزات الاحتلال، فيستفرد بالضفة الغربية ويستبيح ساحتها''· وقال الحية امس، إن ملف معبر رفح الذي طالب الجانب المصري بفصله عن التهدئة لم يشهد جديداً في مباحثات القاهرة ''نظراً لتمسك المصريين باتفاقية 2005 وتحفظ الطرف الأوروبي على بعض البنود التي رفعتها حركة ''حماس'' أثناء تقديمها لآلية فتح المعبر''· وكان وفد ''حماس'' الذي ضم موسى أبو مرزوق نائب رئيس مكتبها السياسي، والنائبين محمود الزهار وسعيد صيام، والقياديين جمال أبو هاشم ومحمد نصر، قد أجرى على مدار أربعة أيام مباحثات في القاهرة لمعالجة الملفات العالقة وعلى رأسها ملف معبر رفح· وقال الحية:'' لقد عرضنا على الجانب المصري أكثر من مرة رؤيتنا لفتح معبر رفح البري، وبالتالي لا يمكن تفهم أي مبرر لإبقاء المعبر مغلقاً''· وأَضاف ''أن الطرف المصري متمسك باتفاقية 2005 كما أن الأوروبيين لديهم بعض التحفظات على تصور ''حماس'' لفتح المعبر، وبالتالي فإننا سنقيِّم الأمر بعد عودة الوفد إلى قطاع غزة لاتخاذ موقف موحد إزاء الأمر''· وفضل الحية عدم التطرق في حديثه إلى موضوع صفقة تبادل الأسرى مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وملف جلعاد شاليط عبر وسائل الإعلام، وقال:'' نحن نفضل أن يبقى الحديث عن تبادل الأسرى بعيداً عن الإعلام حتى ينضج الملف''· وأشار إلى أن الطرف المصري أبدى تفهمه للأمر ووعد بالضغط على الجانب الإسرائيلي، للتقيد بالتهدئة· وقال إن الجانب المصري قدم وعودا لوفد الحركة، بالعمل في أقرب وقت وفرصة للإفراج عن المعتقلين السياسيين في السجون المصرية· وعن الدور المصري في تحقيق المصالحة الوطنية الداخلية، أوضح أن مصر أبلغت وفد الحركة بأنها ستجري اتصالاتها مع الفصائل الفلسطينية بمن فيها ''فتح'' و''حماس'' في غضون شهر أو شهرين على الأرجح، لتقريب وجهات النظر في سبيل إحداث مصالحة وطنية، بعيداً عن الاشتراطات و''الفيتو'' الأميركي والإسرائيلي· وقال إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة ''إن إسرائيل ما زالت تنتهك اتفاق التهدئة، وأنه لم يطرأ تحسن على الكميات وأنواع البضائع التي تدخل إلى قطاع غزة عبر المعابر التجارية، والكميات البسيطة التي تدخل تشكل أزمة جديدة للفلسطينيين''
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©