تنظم جامعة أبوظبي يومي 30 و31 مايو المقبل، في فندق فيرمونت باب البحر- أبوظبي، “منتدى التوطين”، وذلك في إطار سعيها إلى وضع حلول لتعزيز الاستمرارية الوظيفية للمواطنين من خلال تطوير بيئات عمل محفزة.
وبحسب بيان صحفي أمس، يسعى “منتدى التوطين” والذي ينعقد تحت شعار “تعزيز الاستمرارية الوظيفية عبر الاستخدام الأمثل للحوافز”، إلى استقطاب جميع المعنيين بقضية التوطين لمناقشة تحديات التوطين خلال المرحلة الحالية، وبحث الاستراتيجيات المطروحة لمعالجة هذه التحديات. وتهدف جامعة أبوظبي من خلال تنظيمها للحدث إلى إيجاد بيئة عمل محفزة للشباب المواطنين في شركات القطاع الخاص تعتمد على أنظمة موارد بشرية عالمية تؤمن للشباب تطوراً وظيفياً وفرص عمل مستدامة. وتعد المحافظة على استمرار المواطن في عمله وتطويره وظيفياً، القضية الرئيسية للقائمين على خطط التوطين في مختلف أنحاء الدولة. ويتطلب ذلك تثقيف المؤسسات والشركات حول كيفية تعزيز الأمن الوظيفي، وزيادة الحافز الفعلي للمواطن لإبراز قدرته وتأهيله لتبوؤ مناصب قيادية. وسيسلط منتدى التوطين في دورته المقبلة، الضوء على عوامل زيادة الأمن الوظيفي للكوادر الوطنية وعلاقتها باستراتيجية عمل الشركات، بالإضافة إلى استعراض أحدث المفاهيم والممارسات الخاصة بذلك.
ويستضيف الحدث نخبة من خبراء الموارد البشرية العالميين وخبراء التوطين من المؤسسات الرائدة في الدولة والذين سيستعرضون عدداً من دراسات الحالة التي تمكنت من خلالها مؤسساتهم من إيجاد بيئات عمل مشجعة تساهم في فهم المهارات الحقيقية للموظف وتضع لها خطة تطوير وظيفية تشجعه ليكون جزءاً من المؤسسة وتعزز بشكل كبير من ولائه الوظيفي واستمراريته في العمل.
ويناقش المنتدى والذي يستمر على مدار يومين، المبادئ الرئيسية لزيادة المحفزات الوظيفية لعمل المواطن داخل شركات القطاع الخاص، بشكل يضمن استمراريته بصورة أفضل في العمل، كما يسعى إلى إيجاد فهم أعمق للتحديات الرئيسية لتوطين وظائف القطاع الخاص وكيفية التغلب عليها بما يتلاءم مع توجه الدولة لتعزيز أداء الكوادر الوطنية ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية.
عدد اليوم
