الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإسلامية» تعيد الابتسامة لطلبة «الثاني عشر»

«الإسلامية» تعيد الابتسامة لطلبة «الثاني عشر»
26 مارس 2013 21:05
خرج طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي من امتحان مادة التربية الإسلامية أمس، بابتسامة عريضة، بعد أن أضافوا إلى جعبتهم درجات شبه كاملة، معربين عن ارتياحهم لأسئلة الامتحان الذي جاء شاملاً لجميع وحدات المنهج، ومناسباً لجميع مستويات الطلبة، مؤكدين أنه سوف يسهم في تعويض الدرجات التي فقدوها في اختباري الرياضيات والأحياء أمس الأول. ولم تخرج أسئلة التربية الإسلامية عن المنهج من ناحية البناء أو التوزيع والشمولية، ولفت عاطف محمود احمد موجّه المادة في وزارة التربية والتعليم إلى أن الامتحان بشكل عام كان سهلاً وخالياً من الصعوبة، وأنه تمت مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة، فيما ورد ضمن الورقة الامتحانية بعض الأسئلة الخاصة باكتشاف مهارات الطلبة في التفكير، مؤكداً أن الطالب المتميز من الممكن أن يحصل على العلامة الكاملة في المادة. وبالنسبة للشكاوى، قال، إن مركز الاتصال في الوزارة لم يتلق أي شكوى جوهرية، وإنما ما تلقاه مجرد استفسارات عن أسئلة تحتاج إلى قراءة متأنية من قبل الطلبة لفهمها أولاً وبالتالي التمكّن من حلها. واعرب طلبة القسمين العلمي والأدبي في العديد من اللجان الامتحانية بالعين عن ارتياحهم لامتحان مادة التربية الإسلامية، مؤكدين أن الأسئلة كانت جيدة ولم تخرج عن المنهاج الدراسي. وقال راشد عبدالله بالقسم الأدبي، إن الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط وانه لم يجد أسئلة صعبة في ورقة التربية الإسلامية، فيما أشار فيصل راشد وحمدان سعيد إلى أن الامتحان بصورة عامة جاء في متناول جميع الطلبة، ما ساهم في تفاؤلهم بأن الامتحانات المقبلة ستكون جيدة. وأشار حمد العامري بالقسم العلمي، إلى أن امتحان مادة التربية الإسلامية راعى الفروق الفردية بين الطلبة، وكانت الأسئلة من صميم المقرر، وأن معظم الطلاب تمكنوا من الإجابة على كافة الأسئلة في الوقت المحدد. وأوضحت، مريم الشامسي، وميرة الكعبي بالقسم الأدبي، أن الامتحان كان سهلاً والأسئلة تضمنت كل ماتمت دراسته خلال الفصل الدراسي الثاني، أما فاطمة احمد، وشمة خليفة فأشارتا إلى أن الورقة الامتحانية في التربية الإسلامية تضمنت العديد من الجزئيات التي تساهم في تحصيل الدرجات الأمر الذي أضفى جواً من الارتياح والطمأنينة على جميع الطالبات. وفي المنطقة الغربية، أكد عدد من طلاب الثاني عشر بقسميه “العلمي” و”الأدبي” أن اسئلة مادة التربية الإسلامية امس كانت سهلة وواضحة، وجاءت من المقرر، وقال محمد ابو زهي وعبد الرحمن السعيد من القسم الأدبي، إن الامتحان كان جيدا بالنسبة للطلاب، كما أن الأسئلة جاءت من الكتاب المقرر، كما انه خلى من التعقيدات، ما مكن الطلاب من الإجابة عليه في وقت قياسي. وفي عجمان أجمع طلبة الثاني عشر على أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، وكان شاملا وأكدت رهام محمد مساعد مدير مدرسة عجمان الثانوية، أن أسئلة امتحان التربية الإسلامية جاءت موزعة على الموضوعات التي تضمنها المنهج وموزونة حسب جدول المواصفات والمقاييس التي وضعتها الوزارة التي تقيس الذكاء والمهارات وتتباين بين متوسطة وسهلة وعميقة. وفي رأس الخيمة، أثلجت ورقة الامتحان صدور طلبة الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي بالرغم من وجود عدد من الأسئلة الاستنتاجية التي يهدف منها قياس المهارات الفكرية بين الطلاب. وأكد الطلاب، أن الامتحان تميز بالسلاسة والهدوء بالرغم من وجود عدد من الأسئلة التي احتاجت لبعض التفكير والوقت، مشيرين إلى أن الامتحان كان في متناول الطالب الضعيف والمتوسط والمتميز، وتميز بتنوع الأسئلة ووضوحها. وأوضح موجهو مادة التربية الإسلامية بالمنطقة التعليمية أن لجان الامتحانات لم تتلق أية شكاوى حول صعوبة الامتحان بالرغم من وجود أسئلة تحتاج لتركيز أكثر من قبل الطالب، موضحين أن باقي الأسئلة كانت واضحة، ومن المنهج، مشيرين إلى أن أكثر ما كان يقلق الطلاب قبل الامتحان الأسئلة المقالية والموضوعية والتي أتت هذه المرة واضحة ومباشرة مما سهل عليهم الإجابة، دون توتر، خاصة أن المادة جاءت في مستوى الطالب المتوسط والمتميز والضعيف، وهناك توقعات بحصد معظم الطلبة العلامة الكاملة. وفي الشارقة، قالت فتحية زيد رئيس قسم الإدارة التربوية، ومسؤولة الامتحانات بمنطقة الشارقة التعليمية، إن الورقة الامتحانية أعدت بطريقة علمية، تخاطب مهارات الطالب الذهنية، واعتمدت على الإجابات البسيطة والمحدودة، كما راعت كل المستويات، ولم ترد أي شكاوى بشأنها.
المصدر: مكاتب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©