الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ارتفاع فائض ميزان الحساب الجاري لكوريا الجنوبية خلال فبراير

ارتفاع فائض ميزان الحساب الجاري لكوريا الجنوبية خلال فبراير
29 مارس 2011 21:34
ارتفع فائض ميزان الحساب الجاري لكوريا الجنوبية خلال فبراير الماضي مقارنة بالشهر السابق بسبب تراجع إنفاق الكوريين الجنوبيين على السفر وتحسن الصادرات الكورية، بحسب البنك المركزي الكوري الجنوبي أمس، فيما اظهر استطلاع أن معظم الشركات الكورية الجنوبية الكبرى تتوقع تراجع أرباحها بصورة ملموسة هذا العام بسبب ارتفاع أسعار النفط. وبلغ فائض الحسابات الجارية لكوريا الجنوبية 1,18 مليار دولار خلال فبراير. وتعتبر الحسابات الجارية مقياسا واسع النطاق للتجارة عبر الحدود. وذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء أن فائض الحسابات الجارية سجل زيادة مطردة خلال الـ12 شهرا على التوالي، بفضل قوة الصادرات التي تمثل 50% من إجمالي الناتج المحلي لكوريا الجنوبية. ونقلت الوكالة عن مسؤول في البنك المركزي قوله “ظلت الصادرات في مسار الانتعاش وتقلص العجز في حسابات الخدمة الشهر الماضي في الوقت الذي انتهى فيه موسم العطلة الشتوية”. وأضاف أن الزيادة الحادة في أسعار النفط الناجمة عن الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية أثرت على تكاليف استيراد النفط الشهر الماضي، إلا أن وتيرة النمو في أسعار النفط المستورد مرتفعة مقارنة بشهر يناير. إلي ذلك، قالت 77,3% من الشركات إن أرباحها ستنخفض مقارنة بالتوقعات السابقة لها بسبب ارتفاع أسعار النفط. وتأتي هذه التوقعات السلبية بعد أن جاءت التوقعات السابقة للشركات بناء على فرضية أن تستقر أسعار البترول ليبلغ متوسط سعر البرميل 87,2 دولار للبرميل، طبقاً لما قاله اتحاد الصناعات الكورية، أكبر منظمة للشركات في كوريا الجنوبية. وارتفعت أسعار البترول إلى أكثر من 100 دولار للبرميل وسط استمرار الاضطراب السياسي في ليبيا ودول أخرى في شمال أفريقيا والشرق الأوسط. وتكون كوريا الجنوبية، خامس اكبر مستوردة للبترول في العالم، عرضة للتقلبات في سعر البترول الدولي حيث تعتمد على الواردات في معظم حاجاتها من الطاقة. ونقلت وكالة “يونهاب” عن تقرير الاستطلاع أن 70% من الشركات التي شملها الاستطلاع ترى أن ارتفاع أسعار البترول من شأنه أن يؤدي إلى خفض ملموس في مبيعاتها، وقالت 62,5% من الشركات إن صادراتها ستعاني من تراجع ملموس هذا العام. وأشارت معظم الشركات إلى أن الصعوبات الحالية ربما تستمر لبعض الوقت، وقالت 81,2% منها إنه من المرجح أن تستقر أسعار النفط في العام القادم أو حتى في وقت لاحق. في الوقت نفسه، قالت أكثر من 77% من الشركات إنها لن تقوم بتغيير أو خفض خططها الخاصة بالاستثمار في ضوء الظروف الراهنة.
المصدر: سيؤول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©