«النعيمي الخيرية» : دراسة توسعة قاعدة المستفيدين من مشاريع صيانة المنازل

علي الهنوري (عجمان) - ثمنت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي المديرة العامة لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية في عجمان دور مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في دعم برامج وأنشطة المؤسسات الخيرية بمختلف مناطق الدولة، ودعمها للفئات المستحقة من المواطنين وعلى عملها الدؤوب لدعم مسيرة العمل الخيري والإنساني. وأكدت مدير عام المؤسسة أن “زايد الإنسانية” نجحت خلال فترة زمنية قصيرة في إنجاز المرحلة الأولى من البرنامج لصيانة وترميم 20 منزلاً في إمارة عجمان، حيث تم تسليم هذه المساكن إلى المواطنين المستفيدين منها. وأكدت عزة النعيمي أن مؤسسة حميد بن راشد الخيرية تدرس توسعة قاعدة المستفيدين من خدمات صيانة وعمل إضافات لمنازل المواطنين بحيث يستفيد من الخدمات في كل عام 40 منزلاً ضمن مشاريع الصيانة، كما ستسعى إلى تقليص فترة البحث والتدقيق في طلب الصيانة خلال أقرب فترة ممكنة. ولفتت إلى أن المؤسسة تولي أهمية بالغة للحالات الإنسانية الصعبة والخاصة بسداد مديونية المواطنين المتورطين مع البنوك ولا يزالون في السجون، وستسعى مع مؤسسة زايد والمؤسسات الخيرية الأخرى للتعاون في مشروع مساعدة الطالب الجامعي من المواطنين ذوي الدخل المحدود وغير القادرين على سداد الرسوم الدراسية، وكذلك سنسعى لسداد الرسوم الدراسية الأخرى لمختلف المراحل الدراسية. ومن ضمن البرامج الخيرية الأخرى والتي ستعلن خلال الفترة المقبلة مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، قالت النعيمي عن حملتها الرمضانية المتعددة المشاريع تحت شعار “ما نقص مال من صدقة” والتي يستفيد منها الآلاف من أعضاء الأسر المستحقة والمتعففة وذوي الدخل المحدود وفئات الأيتام والمطلقات والأرامل والمسنين والعاجزين صحياً. وحول رؤية المؤسسة، قالت النعيمي إنه انطلاقاً من استراتيجية المؤسسة وحرصها على مراعاة الحاجات الإنسانية التزاماً بتوجيهات ديننا الحنيف الذي حث على التكافل الاجتماعي، دأبت المؤسسة منذ نشأتها على تلبية احتياجات مواطني هذه الإمارة المعطاءة وذلك بتوجيه من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان راعي المؤسسة وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء المؤسسة. وأوضحت أن هناك مشاريع خيرية سيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة من ضمنها الحملة الرمضانية التي تشمل “المير” الذي يتضمن توزيع المواد الغذائية على نحو ألف ومائتي أسرة مستحقة ومحتاجة وذلك بعد دراسة حالة كل أسرة بهدف تخفيف ورفع الأعباء عن كاهل تلك الأسر وبث روح التراحم والتكافل في هذا الشهر الكريم. وأضافت أن المشروع الثاني هو مشروع “إفطار صائم” وتوفير وجبة الإفطار اليومي لبعض المساجد والخيم الرمضانية حيث يبلغ عدد الوجبات المقدمة من المؤسسة تقريباً 4200 وجبة يومياً موزعة على ستة مساجد وخيمة رمضانية، مؤكدة أن إدارة المؤسسة تعمل على التأكد من توفير شروط الصحة والنظام والمتابعة لهذا المشروع مع إعداد التقارير اليومية ودراستها. ولفتت مدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية إلى تبني مشروع طباعة عدد من المصاحف وكتب علوم القرآن، وكذلك دعم مراكز تحفيظ القرآن الكريم في الإمارة، والارتقاء بمستوى المحفظين بغية تنشئة جيل على دراية كبيرة بعلوم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، مشيرة إلى أنه سيتم تنظيم فعاليات جائزة القرآن وإقامة المسابقات المحلية الخاصة به، فيما قدمت مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية دعماً لصندوق المرضى بمستشفى خليفة بعجمان بقيمة 30 ألف درهم. وأوضحت مديرة المؤسسة عن دعم 40 أسرة مواطنة من ذوي الدخل المحدود في الإمارة كمساعدات مقطوعة، إضافة إلى كفالة 200 طفل يتيم بصفة شهرية. وقالت النعيمي إن المؤسسة تقوم ضمن برامجها الخيرية والإنسانية، بتقديم كل أشكال الدعم للأسر ذات الدخل المحدود والمتمثلة بدفع فواتير الكهرباء، وتأثيث المنازل، كما يتم دعم فئة ذوي العجز الصحي، ودعم أسر السجناء، وكذلك رعاية الأرامل والمطلقات، ودعم فئة ذوي الإعاقة بمدرسة حسن البصري في حين منحت المؤسسة دعماً للمعهد العلمي الإسلامي المخصص لتحفيظ القرآن الكريم بمبلغ 10 آلاف درهم في عجمان. وقامت مؤخراً بمنح مركز الأسر الريفية في مناطق مصفوت ومزيرع، دعماً بقيمة 200 ألف درهم بصفة سنوية، وسيتم تقديم كل أشكال الدعم التعليمي والصحي للأسر المواطنة في تلك المناطق، بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، كما تم توفير حافلة لنقل الطلبة من وإلى المدارس، إضافة إلى تقديم الدعم التعليمي لـ20 طالبة من ذوي الدخل المحدود، وكفالة 14 طفلاً يتيماً.