منير رحومة (دبي)
اقتربت إدارة الشباب من تجديد عقد عيسى محمد ومحمود قاسم، بعد سلسلة من الجلسات الثنائية، خلال الفترة الماضية، لمناقشة بنود عقد كل منهما، حيث يوجد توافق كبير بين جميع الأطراف، خاصة أمام تمسك إدارة النادي بلاعبيها، والحرص على دعم الاستقرار الفني بالفريق، إلى جانب رغبة اللاعبين، في مواصلة المشوار مع «فرقة الجوارح»، خاصة أنهما يعتبران من ركائز الفريق، خلال الفترة الحالية، لما يملكانه من خبرة وتجربة كبيرتين.
ووعد سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، بعد مباراة الشارقة لاعبي الفريق كافة، بأن عيسى محمد ومحمود قاسم مستمران مع «الأخضر»، وأن تمديد عقديهما، سيتم حسمه خلال الأيام القليلة المقبلة.
وشدد على أن إدارة النادي، تعمل على دعم الاستقرار الفني، والحفاظ على أبناء النادي الذي يقدمون العطاء الكبير لخدمة الفريق، سواء من الشباب الصاعدين أو من أصحاب الخبرة، وذلك حتى يقدر الفريق على مواصلة العمل على تحقيق أهدافه والمنافسة على الألقاب المحلية والخارجية.
ومن جهة أخرى، استأنف الشباب تدريباته أمس، بعد راحة طويلة منحها الجهاز الفني بقيادة كايو جونيور للاعبين، من أجل نيل قسط من الراحة، واستعادة الأنفاس، حيث كانت ثلاثة أيام عبارة عن مكافأة للفوز على الشارقة، بعد أن وعدهم قبل المباراة، بأنه سوف يمنحهم يومي راحة إذا انتزعوا النقاط الثلاث. واستعاد الفريق تركيزه لمباراته المقبلة أمام الإمارات ضمن الجولة الـ 21 لدوري الخليج العربي بحصة جيمانيزيوم صباحاً ضمن البرنامج الذي وضعه المدرب لتجهيز اللاعبين للمرحلة المضغوطة المقبلة.
وقال كايو جونيور إن الراحة جاءت في توقيت مناسب، لأن لاعبيه بذلوا جهداً كبيراً، خلال الفترة الماضية، ولعبوا مباريات مضغوطة بمعدل لقاء كل ثلاثة أيام، سواء على المستوى المحلي أو الخليجي، وحققوا نتائج إيجابية، وبالتالي فإن التخلص من الإرهاق، واستعادة الأنفاس يساعد على إكمال المرحلة المقبلة بالقوة نفسها والإصرار، حرصاً على تحقيق الأهداف التي يسعى إليها الفريق.
وشدد على أن فريقه تعرض إلى إصابات وإيقافات، وعلى الرغم من ذلك استفاد من جاهزية مختلف العناصر الموجودة بالفريق، وقدم عروضاً قوية، مما يتطلب الحفاظ على جاهزية مختلف العناصر وتوزيع الجهد البدني بين العناصر كافة الموجودة بالفريق، خاصة مع استعادة بعض اللاعبين المصابين أو الموقوفين. وأشار أيضاً إلى أن التركيز خلال الفترة الحالية منصب على مباريات الدوري، لأنها مهمة لتحسين الترتيب والاقتراب أكثر من الصدارة، من منطلق أن الشباب حقق هدفه في الخليجية، باعتلاء صدارة المجموعة الثانية، وحسم تأهله إلى ربع النهائي، واللعب على ملعبه، وأوضح أن الجهازين الفني والإداري بالفريق يفكران في إمكانية إرسال فريق من الصف الثاني أو الرديف، للمشاركة في الجولة الأخيرة من البطولة الخليجية أمام العربي القطري 7 أبريل المقبل، تفادياً لأي إرهاق أو تعب، بالنسبة للتشكيلة الأساسية، حتى تواصل تدريباتها وتحضيراتها في ظروف إيجابية بدبي.
عدد اليوم
