أبوظبي (الاتحاد) - أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن إنشاء وزارة التنمية والتعاون الدولي، يعد استشعاراً من قيادة الإمارات للدور الحيوي والمحوري الذي تقوم به الدولة على صعيد دعم العمل الخيري والإنساني في العالم.
جاء ذلك، خلال استقبال معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، أنطونيو غوتيريس المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على هامش افتتاح معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير “ديهاد” الذي انطلقت فعالياته أمس بمركز دبي العالمي للمعارض والمؤتمرات.
وقدم أنطونيو غوتيريس، تهنئة المنظمة لمعالي الشيخة لبنى القاسمي، على توليها المنصب الجديد وزيرة للتنمية والتعاون الدولي، مشيداً بالدور المتنامي للإمارات عالمياً على صعيد تقديم المساعدات الإنسانية وإغاثة اللاجئين، وسكان المناطق المنكوبة إقليمياً ودولياً.
وأكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، أن دولة الإمارات ومؤسساتها الإنسانية تسعى لتقديم الدعم في أي بقعة في العالم تعاني أزمات إنسانية.
وقالت خلال لقائها أنطونيو غوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن الإمارات من أوائل دول العالم استجابة للأزمات، وذلك لتبنيها منهجية فاعلة في الرصد والتعامل الإيجابي والبناء، مع تعدد جهود وسبل تقديم الغوث وفقاً لطبيعة كل حالة، من إقامة وتشييد الملاجئ والمستشفيات الميدانية والمخيمات، وإمدادها بالخدمات كافة والكوادر الطبية والأدوية والمواد الغذائية والإغاثية المختلفة.
واستعرضت لبنى القاسمي خلال اللقاء الذي عقد على هامش افتتاح معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير “ديهاد” الذي انطلقت فعالياته أمس بمركز دبي العالمي للمعارض والمؤتمرات، الارتقاء بدور دولة الإمارات خلال المرحلة المقبلة على ساحة العمل الإنساني الدولي.
وتناول اللقاء دعم قنوات وآفاق التعاون والشراكة بين دولة الإمارات والمنظمة، في جوانب العمل الإنساني والخيري كافة، لا سيما دعم اللاجئين والمتضررين النازحين من الأزمـات الإنسانيـة والكـوارث الطبيعية، ومناقشة آليات توثيـق التعـاون الفاعل بين الجانبين.
وقالت معالي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، إن دولة الإمارات على الرغم من حداثة نشأتها قبل 4 عقود فقط، باتت تصنف في المرتبة العشرين عالمياً في قائمة الدول الأكثر عطاء في العالم، بما يتواكب ويتساير مع رؤية وجهود قيادتها الرشيدة في دعم العمل الإنساني، وتقديم أوجه العون كافة والإغاثة على اختلاف الجنسيات كافة والديانات والاثنيات.
عدد اليوم
