عمدة نيويورك: الدعم الإماراتي لمرضى الكلى رسالة إنسانية لكل العالم

بعثت الجمعية الوطنية الأميركية لأمراض الكلى رسالة شكر وتقدير للدولة قيادة وحكومة وشعباً للمساهمة في دعم مشاريع الجمعية الوطنية لأمراض الكلى وعبرت عن تقديرها الخالص للإمارات ودعمها ومساهمتها في تحقيق أهداف الجمعية المشتركة من خلال سباق زايد الخيري الذي أقيم السبت الماضي في حديقة سنترال بارك بنيويورك برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبدعم مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني. وبلغ عدد المشاركين في الدورة السادسة 13832 متسابقاً من الجنسين ومن مختلف الجنسيات والأعمار، وتوافرت له متطلبات النجاح كافة بفضل جهود اللجنة المنظمة برئاسة الفريق الركن متقاعد محمد هلال سرور الكعبي، وسفارة الدولة في واشنطن، والذي خصص ريعه لمؤسسة هيلثي كيدني الأميركية المتخصصة في الأبحاث والدراسات الخاصة بعلاج أمراض الكلى، وأشرفت على تنظيمه وتحكيمه شركة “رود رنر”. وأرسل عمدة نيويورك ميشيل بلومبرج شهادة تقدير للدولة على جهودها لدعم وإنجاح ماراثون زايد الدولي الخيري والأهداف النبيلة التي أقيم من أجلها بتخصيص ريع السباق لمرضى الكلى، مؤكداً أن دعم الإماراتي لمرضى الكلى رسالة إنسانية لكل العالم وأشارت رسالة الجمعية التي بعثها بريان بيكر إم دي الرئيس التنفيذي وبيل سيلا رئيس الجمعية “النجاح الذي بلغ عامة السادس “من أجل كلى سليمة”، والذي ينظم سنوياً تخليداً لذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يعزز القيم النبيلة في دعم العمل الخيري. وجاء في الرسالة: “كما تعلمون فإن أحد أهم أهدافنا مساعدة المرضى الذين يعانون من مصاعب صحية لأمراض الكلى، وكنتيجة مباشرة لدعمكم تمكنت الجمعية من نشر الوعي لدى المزيد من الناس حول مخاطر أمراض الكلى، كما ساعدت مرضى الكلى وعائلاتهم من المحتاجين للعون الطبي والمادي، وهذه هي بعض الأمثلة القليلة عن الكيفية التي تمكنت بها مساعدتكم الكريمة من عون المرضي لأكثر من 15.000 من مرضى الكلى أو أولئك المهددين بمرض الكلى وعائلاتهم ومقدمي الرعاية لهم حصلوا على الكشف والاستشارة الطبية من موظفي الجمعية، وهناك أكثر من 10.000 شخص الأكثر تهديدا بالمرض مثل أولئك الذين يعانون من ضغط الدم والسكري أو الذين لعائلاتهم تاريخ مرضي في الكلى شاركوا في الفحوص الصحية المجانية، وهناك أكثر من 2000 من مرضى الكلى حصلوا على دعم مادي مباشر وأكثر من 250 طفلاً يخضعون “للديلزة الدموية”، خاصة مجموعة تمكنت من المشاركة في المعسكرات الصيفية التي وفرت لهم مناخا ترفيهيا صحيا سليما”. وحملت الرسالة بأن السباق الذي ضم أكثر من عشرة آلاف متسابق يعتبر مثالا رائعا للمشاركة المقدرة بين الإمارات وأميركا، وقد مثل السباق الحيوية والإصرار المطلوبين للاستمرار في مكافحة أمراض الكلى على نطاق الكرة الأرضية. وقال عمدة مدينة نيو يورك ميشيل .أر بي.بلومبرج في رسالته للجنة المنظمة: “مرض الكلى من الأمراض المستعصية التي تصيب 26 مليونا من البالغين و آلاف الأطفال وهذا يشمل العديد من سكان نيويورك الذين يعيشون تحت ظروف قد تتسبب في مصاعب خطيرة تشمل الفشل الكلوي وأمراض القلب، لذلك إن الاكتشاف المبكر للمرض أمر حيوي لعلاج الحالة المرضية وتفادي تطورها غير أن الكثير من الناس لا يدركون أنهم يعانون من مرض الكلى أو أنهم مهددون بحدوثه لهم”. وتابع: “الجمعية الوطنية لأمراض الكلى منذ تأسيسها قبل 50 عاما أصبحت مصدرا مهما للأشخاص الذين يتعرضون لخطر أمراض الكلى المزمنة إلى جانب أولئك الذين يعانون منها سلفا، وذلك عن طريق العمل على اكتشاف المرض مبكراً، بالإضافة إلى نشر الوعي العام حول المرض والدفاع عن حقوق المرضى وتمويـل البحوث الجديدة الرائدة والكثير من الخدمات الأخـرى، وقد ساهمت الجمعيـة الوطنية لأمـراض الكلى في إحـداث فـروق شـاسعـة في تحويـل حيـاة المرضى الذين يعانـون من أمراض الكلى بينما تعمل على الوصول إلى إيجاد علاج للمرض”. الاتحاد الدولي لألعاب القوى يشيد بماراثون زايد أبوظبي (الاتحاد) - أشاد الفريق الركن متقاعد محمد هلال سرور الكعبي رئيس اللجنة المنظمة بجهود رجال سفارة الإمارات في واشنطن والبعثة الدائمة للإمارات في الأمم المتحدة، وشركة “رود رنر” التي تتولى تنظيم وتحكيم السباق، ومؤسسة “هيلثي كيدني” التي يذهب إليها ريع السباق على الجهود المخلصة التي بذلت مما ساهم في النجاح الفني والتنظيمي الذي حققه السباق السادس. وأشار إلى أن وفد الإمارات الإداري الذي قاده محمد علي عامر منسق عام السباق التقي نائب رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الماراثون والذي أكد حرصهم المبكر للعمل على إنجاح ماراثون زايد الدولي المقبل الذي يقام 7 يناير المقبل بدعم واهتمام مجلس أبوظبي الرياضي وهيئة أبوظبي للسياحة، بعد أن تم الاتفاق مع شركة متخصصـة لتنظيمـه وفـق أحـدث التقنيات المستخدمة في مجال التسجيل والمراقبة والتحكيم واعتماد النتائج. تحدٍ إثيوبي كيني جديد في أبوظبي أبوظبي (الاتحاد) - وجهت اللجنة المنظمة لماراثون زايد العالمي “أبوظبي 2011” الدعوة لأبرز اللاعبين واللاعبات المصنفين في العالم للمشاركة في الحدث العالمي المقبل. ويتوقع أن يحفل السباق بتحدي اثيوبي كيني. وفي مقدمة الأبطال الذين تمت دعوتهم بطل سباق نيويورك ومحطم الرقم القياسي للسباق الإثيوبي جبري جبرمريام الذي سجل زمنا 27,42 د، وصاحب المركز الثاني الكيني بيتر كامايس الذي سجل زمناً بلغ 27,49 د، وجوليوس كوجو (كينيا)، وكريس تومسون (بريطانيا)، واليستير كراج (ايرلندا). وعلى مستوى السيدِات تمت دعوة الأميركيات بوزونوش ديبا، فرانسيس كوونز، واليمتشلي ميجاناو، فيما رفعن اللاعبات الأثيوبيات عقب سباق نيويورك راية التحدي وأكدن مشاركتهن مبكراً في السباق إلى جانب المتسابقة الكينية ميري كيتاني المصنفة الأولى ضمن المحترفين التي تألقت في سباق أبوظبي الماضي.