السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جامعة زايد تطرح مشروعات بحثية لخدمة قطاعات المجتمع

25 مارس 2012
دبي (الاتحاد) - طرحت جامعة زايد أفكارا بحثية جديدة من خلال كلية الآداب والعلوم في إطار اهتمامها بالموضوعات والقضايا التي تشغل اهتمامات المجتمع بقطاعاته العلمية المختلفة. فمن جانبه قدم الدكتور حبيب الخندقر بقسم العلوم الإنسانية والاجتماعية مشروعا بحثيا حول “ إدارة هجرة العمالة المؤقتة “ .وطرح الدكتور جستين توماس بقسم العلوم الطبيعة والصحة العامة مشروعه الذي يتناول تطور النظريات والتقنيات الخاصة بتعريف الاكتئاب النفسي . وفازت أفكار هذه الأبحاث بدعم الهيئة الوطنية للبحث العلمي عبر التعاون في إعدادها وذلك من خلال المنح البحثية المالية التي تقدمها الهيئة لإنجاز الأبحاث المتميزة. وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد “ تحرص الجامعة على إعداد وطرح الأفكار والمشروعات البحثية التي تتناول اهتمامات المجتمع والقضايا التنموية والحضارية التي تشغل قطاعات العمل المختلفة، وذلك بهدف تحقيق الفائدة التعليمية والمجتمعية إلى جانب الاستعانة بالوسائل التقنية التي تحدث التأثير الإيجابي على تنفيذ الأبحاث ورصد نتائجها المنشودة “، مشيرا إلى ضرورة الحرص على إعداد معايير عالمية في محاور الأبحاث العلمية وتطبيقاتها لتعزيز الوعي العلمي ونشر ثقافة التطوير والتحديث وفقا للأساليب والمناهج العلمية. وأكد سعي الجامعة إلى إعداد الأبحاث بأفكار حديثة وأساليب عصرية وفقا لحاجات ومتطلبات الهيئات والمؤسسات بهدف رفع مستوى أدائها المهني وتنمية مهارات العاملين موضحا أن الجامعة ترصد إمكاناتها العلمية ووسائلها المختلفة لدعم قطاعات المجتمع وتخصصاتها المتنوعة بتوجيهات من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد الذي يؤكد أهمية تكثيف الجهود وتوثيق العلاقات مع فعاليات المجتمع ودعم التعاون مع هيئاته والانفتاح على العالم وتبادل الخبرات والحالات الدراسية مع الجامعات الدولية العريقة ما ينعكس على الأداء العلمي في تنفيذ الأبحاث المطلوبة. من ناحيته أوضح د.حبيب الخندقر أن بحثه جاء تحت عنوان “ إدارة هجرة العمالة المؤقتة” ويهدف إلى إلقاء الضوء على الحراك الخاص بهجرة العمالة التعاقدية المؤقتة في دولة الإمارات وأثرها في مواجهة المستجدات . وقال إن هذه الموضوعات تحظى بأهمية كبرى في الأمم الحديثة في مواجهة التحولات العالمية السريعة التي باتت سمة لافتة فيها. وأضاف إنه في دولة الإمارات تشكل نسبة العمالة المتعاقدة المؤقتة ما يقرب من 90 في المائة من القوة العاملة فيها ما يجعلها مسألة حيوية. وتناول الدكتور جستين توماس بقسم العلوم الطبيعية والصحة العامة في مشروعه البحثي “تطورات النظريات والتقنيات الخاصة بتعريف الاكتئاب النفسي واستكشاف آفاقه “. وذكر أن أعراض الاضطرابات الاكتئابية تختلف كثيرا بين الثقافات، فالاختلاف في ظاهر الاكتئاب والتعبير عنه بين الثقافات يعتبر مقياسا هاما في تحديد العلاجات النفسية والوقائية. وقال إن الفهم الأعمق للعوامل النفسية المولدة لأمراض الاكتئاب خطوة أولية أساسية نحو التطور الثقافي المناسب في العلاجات النفسية والعلاجات الوقائية في الدولة. وأشاد مايكل ألين مسؤول بمكتب شؤون الأساتذة و الأبحاث العلمية بمنحة الهيئة الوطنية للبحث العلمي موضحا أن الجامعة تسعى لتعزيز الوعي لدى المجتمع في إطار دعم استراتيجيات الدولة من خلال توفير التعليم المتميز للطلاب وتطوير أداء الأجيال الشابة الذين سيشكلون قادة المستقبل في الإمارات وإجراء بحوث عالية الجودة لزيادة القاعدة المعرفية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©