الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مشروع كلمة يصدر «رنين الثريا» و «الطاقات المتجددة»

مشروع كلمة يصدر «رنين الثريا» و «الطاقات المتجددة»
29 مارس 2011 21:42
أصدر مشروع “كلمة” للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتابين الأول بعنوان”رنين الثريا”، وهو ديوان شعر للشاعرة الهندية الشهيرة كملا ثريا من ترجمة الشاعر والمترجم الدكتور شهاب غانم، والكتاب الثاني بعنوان “الطاقات المتجددة”، للمؤلف جاك فيرنيي، ويشرح ماهية الطاقة وكيفية الاستفادة منها، وقام بترجمته إلى اللغة العربية المترجم عبدالهادي الإدريسي. يحوي كتاب “رنين الثريا” المجموعة الشعرية الكاملة التي كانت قد نشرت في الأصل بالماليالم تحت عنوان “يا الله”. وتعبر هذه المجموعة عن تجربة فريدة لشاعرة هندية كبيرة ظلت مرشحة لجائزة نوبل للآداب منذ عام 1984 حتى رحيلها عام 2009 ، كانت تبحث لعقود طويلة عن حقيقة الوجود ثم تأكد لديها أن هذه الحقيقة هي في حقيقة وجود الله سبحانه وتعالى كما يصوره دين الإسلام، وعبرت عن هذا البحث الطويل والشعور بالوصول إلى الحقيقة في ديوان “رنين الثريا”. ولدت كملا ثريا عام 1934 في ملبار – في كيرالا ونشأت في كنف عائلة هندوسية مشهورة بالأدب والثقافة، فوالدها كان مدير تحرير صحيفة كبرى ووالدتها شاعرة معروفة، كانت ثريا قد اعتادت أن تكتب معظم شعرها بالإنجليزية تحت الاسم المستعار كملا داس، وتنشر قصصها القصيرة بالماليالم تحت الاسم المستعار مادهوي كوتي، وعند إسلامها اتخذت اسم كملا ثريا.. كانت تعد لدى الكثيرين أشهر شاعرة وكاتبة قصة قصيرة في الهند، وعلى الرغم من أنها لم تكمل دراستها الجامعية إلا أنها منحت الدكتوراه الفخرية ورشحت لجائزة نوبل للآداب عام 1984. أما الكتاب الثاني “الطاقات المتجددة” فيتناول موضوع الطاقة التي تُعد عصب الحضارة البشرية ومحركها، إذ لولا الطاقة ما استطاع البشر البقاء والتكاثر وإعمار الأرض. ويحكي الكتاب كيف أن الإنسان من قديم الزمن قد استعمل أنواع الطاقة المتوافرة على ظهر الكوكب جميعاً أو كاد، فأحرق الخشب ليصنع منه ناراً ليطهو طعامه ويدفئ مسكنه ويحمي نفسه من الأعداء، واستعمل قوة الريح وأفاد من جريان الماء ومن المياه الساخنة المتفجرة من الأرض، وجفف الثمار وقدد اللحوم تحت أشعة الشمس، بل استفاد حتى من حركة البحر مداً وجزراً.. والخلاصة أن ما نعرفه اليوم تحت اسم الطاقات المتجددة ليس بالشيء المستحدث الطريف، وإنما الجديد في هذا الشأن ما أصبح التقدم التكنولوجي يتيحه اليوم من استفادةٍ أمثل من موارد الطاقة هذه، غير أن التقدم كثيراً ما يحمل معه مشاكل، والمشاكل تتمثل ها هنا بالخصوص في الأخطار البيئية التي قد تنجم عن الاستغلال المفرط لموارد الطاقات المتجددة، وهي على ضربين: الأول فهو التلوث الذي يمكن أن يصيب الهواء والمياه الجوفية، وأما الثاني فهو الخطر المتمثل في أن يؤدي الإفراط في الاستغلال إلى كسر نواميس الطبيعة وتخريب توازناتها الأزلية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©