حملت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استمرار جيشها في "قتل الفلسطينيين بدم بارد" خلال تظاهراتهم شرق قطاع غزة.
وقمعت قوات الاحتلال الاحتجاجات في غزة اليوم في #جمعة الشهداء والأسرى ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين وإصابة أكثر من 80 آخرين في الجمعة الرابعة من مسيرات العودة.
وسقط حتى الآن 35 شهيدا على الأقل منذ انطلاق مسيرات العودة في غزة في 30 مارس الماضي بمناسبة يوم الأرض.
وكررت الرئاسة، في بيان، مطالبتها المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن الدولي بالإسراع في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي بغية "وقف جرائمها اليومية ضد الشعب والأرض الفلسطينية".
ونددت الرئاسة بـ"استمرار الاعتداءات الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية".
وشددت على أن "قيام الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار الحي على المظاهرات السلمية الشعبية التي يشهدها قطاع غزة، واعتداء المستوطنين على الأرض الزراعية في قرية بورين (في نابلس) وقطع 100 شجرة زيتون وخط شعارات عنصرية في قرية برقة والاعتداء على مركبات المواطنين والهجوم على القرى الفلسطينية لن يزيد شعبنا إلا صموداً وتمسكا بحقوقه المشروعة".
وستستمر مظاهرات مسيرة العودة في غزة حتى يوم 15 مايو القادم وهو ذكرى النكبة.
يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر فلسطينية أن مستوطنين قطعوا صباح اليوم 100 شجرة زيتون مثمرة في أراضي قرية بورين جنوب نابلس في شمال الضفة الغربية، وخطوا شعارات عنصرية ومعادية على الصخور المجاورة للأرض قبل أن يلوذوا بالفرار.
عدد اليوم
