الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أكاديميون يؤكدون أهمية «تقنية رأس الخيمة» في رفد سوق العمل بالكفاءات المواطنة المؤهلة

أكاديميون يؤكدون أهمية «تقنية رأس الخيمة» في رفد سوق العمل بالكفاءات المواطنة المؤهلة
26 مارس 2013 00:31
مريم الشميلي (رأس الخيمة) - أكد أكاديميون ومختصون، أهمية كليات التقنية برأس الخيمة في رفد السوق بكفاءات مواطنة متخصصة في مختلف المجالات، سواء من الذكور أو الإناث اللواتي انتقلن إلى مبناهن الجديد الذي انتهى تنفيذه مؤخراً. وخلال الفترة المقبلة، يفتتح مبنى المقر الدائم لكلية طالبات التقنية العليا في رأس الخيمة، وفق الدكتور علي المنصوري المدير التنفيذي للكليات في الإمارة الذي أشار إلى أن المبنى أقيم بجانب كلية الطلاب لتكون تلك المنطقة حرماً متكاملاً للتعليم في هذه المؤسسة الأكاديمية. وأقيم المبنى على مساحة 159915 متراً مربعاً، ما يجعله قادراً على استيعاب أكثر من 2500 من الطالبات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الفترتين الصباحية والمسائية. ويضم المبنى المقام على مساحة 22 ألف متر مربع، أي بنسبة 9% من مساحة الأرض الإجمالية، فصولاً دراسية مجهزة بأحدث الوسائل والتقنيات العلمية والتعليمية، بالإضافة إلى مكتبة حديثة بمساحة 1515 متراً مربعاً لتلبية احتياجات الطالبات، وقاعة متعددة الاستخدامات بمساحة 1300 متر مربع، وكافتيريا بمساحة 870 متراً مربعاً، ومساحة مخصصة للهيئتين التدريسية والإدارية، وغرف اجتماعات، ومختبرات كمبيوتر، وغرف مخصصة لإقامة الندوات، وغيرها من المرافق المتطورة، وتضم المرافق الترفيهية قاعة رياضية ومسرحاً يتسع لـ 750 شخصاً مجهزاً بشكل كامل، كما يتميز تصميم المبنى بالحداثة ويتألف من طابقين، ويوفر المبنى مواقف سيارات وأماكن مخصصة لتوصيل ونقل الطالبات. وأشار علي المنصوري إلى أن الكلية استقبلت العام الدراسي الحالي 2012 - 2013، 379 طالباً وطالبة من الطلبة المستجدين، بينهم 250 مستجدة و129 مستجداً، ليصل مجموع الطلبة إلى 1802 طالب وطالبة، منهم 486 في كلية الطلاب. وبلغ عدد الطالبات الدارسات في الكلية اللواتي كن يشغلن مبنى مؤقتاً، 1316 طالبة، إلى جانب الطاقم الإداري والتدريسي المشترك بين كلية الطالبات وكلية الطلاب، لافتاً المنصوري إلى أن المبنى الجديد يتميز باستيعابه نحو 1400 من الطلبة في الفترة الواحدة، وذلك وفق تصميمه بأرقى المعايير العالمية المتبعة بالكليات المعروفة. وأوضح أن الكلية تقوم وبشكل سنوي بتنظيم يوم إرشادي خاص بالطلبة المستجدين، يضم برامج تعريفية وأساسيات الكلية والتخصصات والبرامج الدراسية المقدمة، خصوصاً أن الكلية أضافت عدداً من التخصصات العلمية الجديدة، مثل هندسة الإلكترونيات وهندسة الميكانيكية وتخصص تكنولوجيا الوسائل المتعددة التطبيقية، إلى جانب استحداث فرعين جديدين من تقنية المعلومات، هما أمن المعلومات والشبكات للطلاب والطالبات، إلى جانب تعريف عام للمبنى الكلي للكلية. وأشار إلى أن عدد الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية وصل إلى 167 موظفاً وموظفة، منهم 56 في كلية البنين، وبينهم 10 مواطنين إداريين، و2 من هيئة التدريس، وفي كلية البنات 111 موظفاً وتربوياً، بينهم 30 مواطناً ومواطنة في الإدارة، و7 مدرسين ومدرسات. وبين أن نسبة التوطين تعدت 21% في الهيئة التدريسية والإدارية، على أنها تزداد سنوياً بدخول كوادر جديدة في الهيئة التدريسية والإدارية، مؤكداً أهمية هذه الكليات في رفد سوق العمل بكفاءات مواطنة في مختلف التخصصات. وأوضح أن سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة تهدف إلى خلق أجواء علمية وعملية متقدمة لطلابها وطالباتها في مختلف المراحل الدراسية والدراسات العليا من خلال المنشآت التعليمية المعتمدة. وأوضح أن الحكومة الرشيدة تتابع وبكثب كل احتياجات ومتطلبات التعليم العالي، والمتمثل في الجامعات وكليات التقنية التي خصص لها مؤخراً في إمارة رأس الخيمة مبنى جديد للطالبات الذي يتميز بتجهيزه وفق أحدث التقنيات التعليمية، ليستوعب البرامج الفنية الحديثة في الكلية. بدوره، أشار الدكتور بوب مولتن مدير كليات التقنية العليا برأس الخيمة، إلى أن توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة يلعب دوراً مهماً في تطور وتقدم أي دولة بشكل عام، لافتاً إلى أن حكومة وقيادة دولة الإمارات تولي هذا المجال الاهتمام الكبير، سواء في نوعية التعليم أو الخبرات التي يكتسبها الخريج. وأوضح أن الكليات تسعى إلى تمكين طلبتها وتطوير إمكاناتهم من خلال الإبداع، واستخدام التقنيات المتطورة، وتعزيز التفوق وتوفير البرامج الدراسية التي تزوّدهم بالمعارف والمهارات والقيم التي تساعدهم على النجاح في عالم متغير. وتطرح كليات التقنية العليا في الدولة أكثر من 90 برنامجاً دراسياً تخصصياً على مستوى الماجستير، والبكالوريوس، والدبلوم العالي، والدبلوم التي تشمل التخصصات الدراسية، مثل إدارة الأعمال، وتكنولوجيا الاتصال التطبيقي، والتربية، والهندسة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا المعلومات، منوهاً بأن كليات التقنية تهدف إلى توفير التعليم التقني والفني المتميز للطلبة ورفد سوق العمل بالمواطنين المؤهلين. يذكر أن كليات التقنية العليا هي أكبر مؤسسة للتعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتم تأسيسها في عام 1988 ويوجد لها فروع في معظم إمارات الدولة، أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة والعين ومدينة زايد والرويس، ويرأس الكليات معالي نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©