حمدون: العين قادر على قهر الظروف وتحقيق النتائج المشرفة

أكد محمد عبيد حمدون عضو مجلس إدارة نادي العين ثقته في قدرة اللاعبين على تجاوز الظروف التي يمر بها فريق الأول لكرة القدم، والعودة إلى الواجهة من جديد، مشيراً إلى أن الفترة الحالية تتطلب تضافر جهود الجميع، والإحساس بالمسؤولية وحجم المهام الملقاة على عاتق الجميع من إدارة وأجهزة فنية ولاعبين وجماهير. ورداً على سؤال حول عودته للعمل في ناديه مرة أخرى قال: نحن أبناء هذا النادي والثقة الغالية من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس نادي العين رئيس هيئة الشرف، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني النائب الأول لرئيس النادي وهيئة الشرف، تعد تشريفاً لنا، ونحن نعتز بالعمل في أي مكان بنادينا، وعودة أبناء النادي وتواجدهم في ظل هذه الظروف ضرورية، وشخصياً ابتعدت عن النادي نحو 10 سنوات، بسبب ظروف خاصة، وأتينا اليوم لمواصلة ما بدأه مجلس الإدارة السابق، والذي بذل جهوداً كبيرة لقهر الظروف التي مر بها الفريق، في مرحلة صعبة، ونأمل التوفيق لتخطي الصعاب التي يمر بها الفريق حالياً. وحول الاجتماعات مع بعض لاعبي الفريق قبل وبعد الحصة التدريبية الأخيرة قال: بلا شك خبرتي كلاعب في ملاعب كرة القدم سابقاً، تجعلني على علم ببعض الأمور المتعلقة، بأهمية دور الإدارة في الجلوس إلى عناصر بعينها، نتطلع أن تظهر أفضل ما لديها، خصوصاً لاعبي الخبرة. وأضاف: أنني اتحدث هنا عن النواحي النفسية، حيث أن الأمور الفنية من اختصاص الجهاز الفني، فالجلوس إلى اللاعبين أصحاب الخبرة لمناقشة أوضاعهم، وتذكيرهم بحجم مسؤولياتهم تجاه النادي والجماهير، على اعتبار أنهم العمود الفقري، الذي من المفترض أن يسهم على نحو لافت في عودة الفريق من جديد لتخطي محنته الحالية، خصوصاً أن العين يضم بعض اللاعبين الشباب، معدل أعمارهم يتراوح بين 18 إلى 22 عاماً. وأشار إلى أن اللاعب الايفواري إبراهيما كيتا، على سبيل المثال كان قائداً في فريقه السابق القادسية الكويتي، وأظهر مردوداً لافتاً مع الفريق، وإسماعيل أحمد من اللاعبين الذين أظهروا الأداء المتميز خلال المواسم الماضية، وعلي الوهيبي ووليد سالم ورامي يسلم وشهاب أحمد، وغيرهم من اللاعبين، وهذا لا يعني أن اللاعبين الشباب لا دور لهم، بالعكس فهم يملكون المهارة والمقدرات الفنية العالية، ولكننا في مرحلة تتطلب تركيزاً أكبر، يمكننا من التعامل مع كل الظروف، والعمل تحت ضغط المباريات، فإذا كان صاحب الخبرة منفعلاً، فإن ذلك ينعكس على الشباب، ومهمة اللاعبين الكبار داخل الملعب تكون مضاعفة جهودهم في الملعب، ودورهم كبير في إحداث التوازن، وما لمسته من رغبة وشعور بالمسؤولية من جميع لاعبي الفريق، منحني الإحساس، بأننا قادرون على تجاوز كل الظروف بدعم الجماهير الوفية. وعن الأجواء المثالية التي يعيشها الفريق الأول حالياً بتواجد أعضاء مجلس الإدارة والجماهير، قال: في الحقيقة إن معظم لاعبي العين حدثوني عن هذه الأجواء الجيدة، وعبروا عن سعادتهم بمساندة ودفعة الجماهير قبل وأثناء وبعد التدريبات، الأمر الذي أعتقد أنه يسهم في رفع معنوياتهم، ويمكنهم من تجاوز أزمة النتائج غير الجيدة التي رافقت الفريق منذ بداية الموسم الحالي، في بطولة الدوري، وإن الظروف الصعبة لن تؤثر على طموحات اللاعبين، وجهود الإخوان في مجلس الإدارة الحالي، وبالتعاون مع أعضاء المجلس السابق والأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين وجمهور العين العريض، فإن “الزعيم” سوف يعود قوياً لإحراز النتائج المشرفة.