الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«التحالف» يدك المتمردين في نهم وصرواح والجوف

«التحالف» يدك المتمردين في نهم وصرواح والجوف
4 يوليو 2016 14:47
عقيل الحلالي، وكالات (صنعاء، عدن) شن طيران التحالف العربي أمس، سلسلة غارات على مواقع متمردي الحوثي وصالح في العديد من جبهات القتال في اليمن، حيث استهدفت خمس غارات تجمعات في بلدة نهم شمال شرق صنعاء، حيث تستمر المعارك وسط مواصلة قوات الشرعية تقدمها صوب العاصمة. وقالت مصادر: «إن أربع غارات أصابت مواقع في منطقة الحرشفة، بينما استهدفت ضربة خامسة منطقة مبدعة». وأضافت أن مدفعية الجيش والمقاومة قصفت أيضاً مواقع المتمردين في منطقة بني بارق وسط نهم. واستمرت الاشتباكات المتقطعة بين قوات الشرعية والمليشيات في محيط بلدة صرواح غرب محافظة مأرب. وأغار طيران التحالف على موقع للمتمردين في جبل هيلان المطل على صرواح. كما دمرت مقاتلات التحالف آليات عسكرية للمليشيات في بلدة خب والشعف بمحافظة الجوف. واستهدفت أيضاً موقعاً للمتمردين في بلدة المتون وسط المحافظة المتاخمة للحدود السعودية. وأفادت مصادر في المقاومة عن تصدي قوات من لواء النصر التابع للجيش الوطني لهجوم شنه متمردو الحوثي وصالح على موقع للشرعية في بلدة خب والشعف، مشيرة إلى أن قوات الشرعية تمكنت من إحراق عربة عسكرية. فيما تمكنت المقاومة الشعبية في تعز من التصدي لهجوم شنته مليشيات الحوثي وصالح في منطقة الشقب ببلدة صبر الموادم بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل عدد من المتمردين. وشنت مليشيات الحوثي وصالح حملة قصف عشوائي على عدد من المنازل السكنية في منطقة عسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن. وأفادت مصادر طبية أن 6 مدنيين أصيبوا بجروح مختلفة جراء سقوط قذائف أطلقتها المليشيات، وأن موجة نزوح كبيرة شهدتها المنطقة عقب القصف. وأشار مصدر في المقاومة لـ«الاتحاد» إلى أن المليشيات تقوم باستهداف المدنيين في منازلهم بصورة متكررة عقب عجزها عن تحقيق أي تقدم في الجبهات القتالية، مشيراً إلى خسائر فادحة في الأرواح والعتاد تتكبدها تلك العناصر أثناء محاولاتها الفاشلة في التقدم. إلى ذلك، يتزايد الرفض الشعبي لـ«الحوثيين» داخل صنعاء مع استمرار تدهور الحالة المعيشية وارتفاع الأسعار نتيجة انهيار الريال وتأزم الوضع الصحي، خصوصاً مع تفشي بعض الأمراض المعدية. وباتت المعارضة الشعبية لهيمنة «الحوثيين» على السلطة مسموعة ومألوفة في الشارع، بعد أن كان انتقاد الجماعة من قبل المواطن البسيط أمراً نادر الحدوث. وقال خالد، وهو شاب في العقد الثاني من عمره يعمل في متجر لبيع المواد الغذائية بالجملة وسط العاصمة: «الحوثيون مجموعة من اللصوص، نهبوا مقدرات الدولة وتسببوا بضياع البلاد». وقال أحمد الذي يعمل في بيع القات: «الحوثيون مجرد سماسرة يستغلون هيمنتهم على الدولة في جباية وتحصيل الأموال بأي شكل من الأشكال»، مشيراً إلى أن قيادات بارزة في الجماعة لجأت مؤخراً إلى تأجير الأسواق المركزية في العاصمة لتجار نافذين مقابل حصولهم على الملايين من الريالات، وأضاف: «يعلمون (الحوثيون) أن دولتهم لن تستمر، لذلك يسعون للثراء الفاحش بشتى الطرق دون اكتراث بمعاناة المواطنين». وقال (م.ح) وهو عقيد في الجيش: «خسر الحوثيون في زمن قياسي تعاطف الشعب معهم.. لقد أظهروا للجميع أنهم الأسوأ من بين الأطراف المتصارعة على السلطة منذ انتفاضة 2011 التي خلعت صالح عن الرئاسة بعد 33 عاماً من حكم البلاد»، وأضاف «استغل صالح الحوثيين للقضاء على خصومه السياسيين والعسكريين، ولولا دعم القوات والقبائل الموالية له ما استطاع الحوثيون التوسع خارج معقلهم في مران». وأشار إلى أن جماعة الحوثيين بعد عام واحد على استيلائها على السلطة خسرت شعبياً وأخلاقياً وعسكرياً، وأصبحت في وضع حرج للغاية. من جهة أخرى أعلنت مليشيا الحوثي الانقلابية أمس عن تنفيذ عملية تبادل أسرى بين اللجان الموالية لها، ومجموعات مسلحة لم تسمها في محافظة مأرب شرق صنعاء. وقال مصدر محلي لـ«وكالة الأنباء اليمنية» «نجحت وساطة قبلية في إتمام عملية تبادل 10 أسرى بمحافظة مأرب. وأضاف: «الوساطة نجحت في الإفراج عن خمسة من أسرى لجانها مقابل خمسة من أسرى المجموعات المسلحة». على صعيد آخر نجا القيادي في المقاومة الشعبية في عدن مالك هرهرة، أمس، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة في مدينة كريتر القديمة. وأفاد مصدر في الشرطة، أن خبراء متفجرات تمكنوا من إبطال مفعول العبوة التي زرعت بسيارته أثناء توقفها في أحد الأسواق وسط المدينة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©