أبوظبي(الاتحاد) وكالات
بعد مسيرة استمرت عشرة أيام، قطعت خلالها 243 كيلو متراً، اختتمت القافلة الوردية فعالياتها أمس، التي تضمنت 30 عيادة متنقلة، فحصت أكثر من 5 آلاف مواطن ومقيم، ليبلغ إجمالي المستفيدين من الفحوص 35 ألفاً خلال خمس سنوات.
انطلق فرسان القافلة التي تعد «إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان» صباح اليوم العاشر من أمام جامع الشيخ زايد في أبوظبي، مروراً بمدينة زايد الرياضية وجزيرة ياس وياس ووتروورلد، ليتوقفوا مساءً في الغاليريا، وحرصوا على توزيع نشرات التوعية حول سرطان الثدي، وتوجيه أفراد المجتمع لإجراء الفحوص المجانية.
وحظيت القافلة بمشاركة ودعم القيادة المتواصل لها، حيث أشارت أميرة بن كرم رئيس مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، ورئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، إلى أن النجاح الأكبر في هذا العام تمثل في إزالة حاجز الخوف من نفوس ممن كانوا يترددون في إجراء الفحوص، خوفاً من اكتشاف إصابتهم، مضيفة أن العيادات المتنقلة سجلت عشرات الحالات لقدوم أفراد عائلات بأكملها للاستفادة من الكشف المبكر، وكذلك دعم الأطفال لأولياء أمورهم وتشجيعهم على المشاركة في المسيرة والاستفادة من خدماتها، للتمتع بحياة صحية.
من جهة أخرى كشفت المغنية والمذيعة كيلي أوزبورن عن اعتزامها الخضوع لعملية لاستئصال المبايض، بعد إعلان الممثلة الشهير أنجلينا جولي أنها خضعت للعملية نفسها، وذلك بعد عامين من خضوعها لعملية استئصال الثديين لمنع إصابتها بالسرطان.
عدد اليوم
