السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

100 قتيل بفيضانات وسيول عارمة في باكستان والهند والصين

100 قتيل بفيضانات وسيول عارمة في باكستان والهند والصين
3 يوليو 2016 23:43
عواصم (وكالات) قتل وفقد العشرات جراء فيضانات وسيول قوية ضربت باكستان والهند والصين، وقال مسؤولون باكستانيون أمس الأحد إن 43 شخصا لقوا حتفهم بسبب سيول عارمة ناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة في شمال باكستان، قضى معظمهم في قرية قريبة من الحدود مع أفغانستان. وبدأت الأمطار الغزيرة تنهمر على المنطقة مساء أمس الأول، وتركزت خصوصا على مقاطعة خيبر بختونخوا، وكانت منطقة شيترال على الحدود الشمالية الغربية الأكثر تضررا حيث اجتاحت السيول مسجدا وعدة مساكن ونقطة للجيش في قرية ارسون النائية، وفق ما أفاد رئيس بلدية القرية. وقال المسؤول المحلي لطيف الرحمن إن 16 قتيلا هم من القرويين الذين جرفتهم المياه بينما كانوا يصلون في المسجد، ويتولى عناصر من الجيش عمليات انقاذ وتستخدم المروحيات لنقل المساعدات إلى الأشخاص الذين تحاصرهم المياه. وأصدر مكتب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بيانا أعرب فيه عن تعاطفه، كما أعطى تعليماته لتكثيف أنشطة الإنقاذ لإجلاء المحاصرين في المنطقة المتضررة. وقال أحد المسؤولين إنه تم تقديم مساعدات لسكان المناطق المتضررة، تشمل خيما وبطانيات وأغذية. وقال مسؤول محلي آخر، إن 6 جنود ما زالوا مفقودين وإنه تم العثور على جثث 8 من أهالي القرية المفقودين في الجانب الأفغاني من الحدود. وفي حادث آخر قتل مهندسان صينيان وأصيب 5 عمال باكستانيين بجروح عندما سقط سقف في ورشة بناء في سد تربلة بسبب الأمطار الغزيرة وفق ما أعلنه المتحدث باسم هيئة إدارة الكوارث في مقاطعة خيبر بختونخوا. وأضاف إن أعمال الإنقاذ جارية. وفي الهند، قال مسؤول إن هناك مخاوف من أن يكون 40 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بعد هطول غزير للأمطار مما أدى إلى سيول وانهيارات أرضية في ولاية أوتاراخند شمال البلاد. وقال المتحدث باسم مكتب رئيس وزراء الولاية أمس الأحد إن كثيرين ما زالوا مفقودين وإن منطقتي تشامولي وبيثوراجاره هم الأكثر تضررا في الولاية. وأكدت الولاية حتى الآن مقتل 18 شخصا بينهم 15 من بيثوراجاره، ومن المتوقع أن يرتفع العدد الرسمي. وأضاف، أن سلطات الولاية طلبت من سكان المناطق المنخفضة ترك بيوتهم كإجراء وقائي، وأن عمليات الإنقاذ جارية ولكن الأمطار تعطل الجهود وتثير المخاوف من وقوع فيضانات مع ارتفاع مستوى المياه في الأنهار إلى مستويات خطيرة. وقال رئيس وزراء ولاية أوتاراخند للصحفيين «ليس هناك مبرر للذعر» مضيفا أن فرقا من الولاية والسلطات المركزية وفرق إغاثة أخرى في حالة تأهب. وتابع أنه جرى إصلاح أيضا العديد من الطرق التي تضررت. أما في الصين، ذكرت تقارير إعلامية أمس أن ما لا يقل عن 14 شخصا لقوا حتفهم خلال الأربعة أيام الماضية ومازال 8 أشخاص في عداد المفقودين، بعدما ضربت أمطار قوية جنوب الصين. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن مقر الإغاثة من الجفاف والسيطرة على الفيضانات القول إن نحو 9000 منزل انهارت، كما تضررت محاصيل على مسافة 710 آلاف هكتار. وقال شين جيويا، نائب مدير لجنة الموارد المائية بنهر يانجتسي إن الأمطار التي هطلت بنسبة أعلى بلغت 20% مقارنة بالأعوام السابقة على طول النهر، حيث يواجه المواطنون الذين يعيشون بجوار النهر احتمالات حدوث فيضانات. وتم إجلاء نحو 120 ألف شخص من منازلهم في أقاليم هوبي وجاينجسو وزهيجيانج. وقد حذرت الصين من خطورة الموقف. ونقلت وسائل إعلام محلية عن شين القول «آليات السيطرة على الفيضانات، وخاصة الحواجز الرئيسية، على طول نهر يانجتسي تم تعزيزها عام 1998 لمواجهة الفيضانات، ولكن ارتفاع مستويات المياه أضرت بالعديد من ضفاف النهر في المناطق الوسطى والمنخفضة من النهر، مما يمثل خطرا كبيرا». وجددت هيئة الأرصاد الوطنية من تحذيرها من هطول أمطار غزيرة في المناطق الواقعة بجنوب وجنوب غرب البلاد، كما من المتوقع هبوب موجتان من العواصف المطيرة خلال العشرة أيام المقبلة. كما لقى 8 أشخاص حتفهم بعدما انهار حائط مصنع يبلغ طوله مترين بسبب الأمطار الغزيرة في مدينة وهان، مما أدى لدفن المارة تحته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©