الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد ثاني الرميثي: الحضور الجماهيري يجسد نجاح الجزيرة في استثمار لاعبيه

محمد ثاني الرميثي: الحضور الجماهيري يجسد نجاح الجزيرة في استثمار لاعبيه
15 سبتمبر 2009 00:47
أكد محمد ثاني الرميثي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة أن انتظار جماهير الجزيرة على درع الدوري لن يطول كثيراً، وأنه يتمني أن يتحقق الأمل في الموسم الحالي، وفيما يخص تحول النادي من الهواية إلى الاحتراف قال: الجزيرة سبق الكثير من الأندية بعامين، وأن خطوات التحول إلى الإدارة المؤسسية تسير بشكل صحيح، حيث يتولى المدير التنفيذي المتابعة والإشراف علي العمل اليومي، مؤكدا أن الطريق مازال طويلا ولم ينته. جاء ذلك في حلقة مساء أمس الأول من برنامج «مجالس الإمارات» الذي يقدمه ثاني جمعة بالرقاد في قناة دبي الرياضية واستضافه الرميثي بمنزله. وتطرق المجلس للعديد من الملفات الساخنة علي رأسها الاحتراف. وقال الرميثي: لابد أن نعترف أولاً بأن جهداً كبيراً قد بذل من مجلس إدارة الرابطة السابقة، وأن الإيجابيات بالجملة، ولكن الهدف لا يمكن أن يتحقق بعد عام واحد، ولابد أن تأخذ التجربة وقتها الكافي حتي نقيمها بشكل جيد، إلا أن المنصف يجب أن يعترف بأن المكاسب كبيرة، وأنها خطوة كان لابد من اتخاذها وعدم تأخيرها لأي سبب من الأسباب، ولحسن الحظ فقد أصبح الدوري الإماراتي من أفضل دوريات آسيا. وأضاف: ليس الجزيرة وحده من يدفع مبالغ كبيرة لشراء اللاعبين الأجانب على مستوى جيد، فهناك العين والوحدة والنصر والشباب والأهلي، وفوائد التعاقد مع النجوم الكبار بالجملة أهمها أنها استثمار في النادي، وقد استفاد الجزيرة من سوبيس وبيانو في الموسم الماضي في جذب الرعاة. كما أن اللاعبين الصغار يتعلمون منهم، كما أن جماهير النادي زادت بشكل ملحوظ في الموسم الماضي حتي حقق النادي المركز الأول في نسبة الحضور الجماهيري، ونحن نستهدف أن يكون الحاضرون في كل مباراة للجزيرة من 10 إلى 15 ألف متفرج. كما أننا علمنا أخيراً بأن الفيفا يطلب حالياً إعادة تقييم دوري الإمارات علي ضوء النجوم الكبار الذين أصبحوا به حالياً لمنحه درجة أعلي من الكفاءة والتميز. وعن سوبيس قال الرميثي: سيعود اللاعب في نوفمبر المقبل، وقرار انضمامه للفريق في يناير فني بحت بيد المدرب، مشيراً إلى ان مجلس أبوظبي الرياضي وشركة التأمين على اللاعبين هما اللذان تحملا تكاليف علاجه، وبشكل عام هو استثمار للنادي لأن عقده يمتد لخمس سنوات، أما ريكاردو أوليفييرا فهو بحالة جيدة الآن، ونتمني أن ينسجم بسرعة مع أجواء دورينا، وننتظر منه الكثير لأنه نجم كبير غني عن التعريف. وعن قاعدة 3 + 1 قال الرميثي إنه يتحفظ عليها لأنه ليس من المنطقي أن تنفق الأندية مبالغ كبيرة علي شراء اللاعب الآسيوي، ثم يجلس علي دكة البدلاء في المسابقات المحلية، ثم تبرز أهميته فجأة في البطولة الآسيوية ويعود ليشارك وحينها سيكون غير جاهز، والأفضل أن يعاد تقييم هذا الوضع بعد العام الأول، وأن يسمح له بأن يشارك في الميدان. المحمود: 7 أندية فقط تطبق الإدارة التنفيذية أكد محمد إبراهيم المحمود أن الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في التأسيس للاحتراف وتنظيم دوري المحترفين بعد العام الأول، وأنه لا يجب التسرع في تقييم تجربة مجلس إدارة الرابطة الجديد لأنهم مازالوا في البداية، ويجب الصبر عليهم ومنحهم الوقت الكافي، واعترف بأنه كانت توجد بعض السلبيات في تجربة أول موسم محترفين تتعلق بالتنظيم، والحضور الجماهيري، والنقل التليفزيوني، والمفاهيم المغلوطة في تحول إدارات الأندية إلي مؤسسات تجارية. وقال: قطعنا 80 % من الشكل القانوني للوضعية الصحيحة للأندية، برغم أن 7 أو 8 منها هي التي تدار علي أرض الواقع عن طريق إدارات تنفيذية، وتتحرك بقوة الدفع المطلوبة في الاتجاه الصحيح نحو التحول للاحتراف، ونحتاج لخمس سنوات نحكم بعدها على مدى نجاحنا في التجربة. وأضاف: الاتحاد الآسيوي وضع 5 عناصر للدخل في الأندية أهمها الموارد من رابطة المحترفين، وموارد التسويق، وبيع وشراء اللاعبين، وكل هذه العناصر لابد أن تسجل في ميزانيات الأندية التي يجب أن تكون معروفة ومتاحة للجميع، ومجلس أبوظبي الرياضي حاليا لا يمنح أنديته أكثر من 25%من موارده السنوية، والأندية مطالبة في المرحلة المقبلة بتوفير التمويل الذاتي. وعن آخر الترتيبات الخاصة باستضافة كأس العالم للأندية قال: في مجلس أبوظبي الرياضي هدفنا استضافة 4 أحداث عالمية كل سنة، وقد نجحنا مع اتحاد الكرة في استضافة بطولة العالم لأندية كرة القدم، ولدينا الفورمولا-1، والاستعدادات جارية على قدم وساق، وملاعبنا ستكون جاهزة، وكذلك ملاعب التدريب، ولا أخشى على الحضور الجماهيري لأن تجاربنا في السنوات العشر الأخيرة أثبتت أن الجماهير تتفاعل مع الأحداث الكبرى. إنجليزي - إماراتي قال عصام سالم ان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة هو الوحيد في العالم الذي ينافس في اثنين من دوريات العالم ويبحث عن تحقيق درعين أحدهما في الإمارات عن طريق نادي الجزيرة، والثاني في إنجلترا عن طريق نادي مانشيستر سيتي. أحمد الرميثي: عدم التهيئة الجيدة وراء سلبيات سنة أولى احتراف قال القطب الوحداوي أحمد الرميثي إن الأخطاء التي وقعت في سنة أولى احتراف لم تكن ناتجة عن تقصير من أحد، لأن قرار التحول من الهواية للاحتراف لم يمهد له بالشكل المطلوب، فالمدينة التي تختار لاستضافة المونديال أو الأوليمبياد تتاح أمامها فرصة 10 سنوات لتجهيز نفسها، فما بالك بالثقافة الجديدة والمفاهيم الجديدة، بالتأكيد تحتاج لوقت، خاصة أن الاستقرار لم يتوفر لإدارات الكثير من الأندية التي تغيرت إدارتها مع بداية تطبيق الاحتراف، كما أن اللاعب نفسه وهو عنصر مهم في منظومة الاحتراف فوجئ وتعرض للصدمة مع بدء تطبيق الاحتراف، وأصبح يطالب بالمردود المالي ولا يطبق ما عليه من احتراف في العمل والتصرفات والسلوكيات خارج الملعب. وحول الشركات التجارية والعمل المؤسسي قال انه إذا حكمنا علي الواقع فقط فأمامنا عشرين سنة حتى نصل للهدف من التحول لكيانات تجارية، فالقصة ليست رخصة بتأسيس شركة، وأكثر شيء يقلقني هو عدم الفصل بين ميزانية الرياضة كنشاط مستقل، وميزانية باقي نشاطات وموارد النادي، بمعني أن النادي يحسب موارده مجتمعة وربما تصل لـ 150 مليون درهم، ثم يحسب ما صرفه علي كرة القدم في شراء اللاعبين ولو بطريق خاطئ ولم يستفد منهم، وفي المعسكرات الخارجية، ثم يخرج ليقول صرفنا 120 مليون وحققنا ربحا قيمته 30 مليونا، وهذا خلط كبير فالنشاط الرياضي لابد أن يكون له ميزانيته المستقلة التي تعتمد علي موارده المستقلة، بعيدا عن باقي الموارد. غياب الشفافية أكد عصام سالم مدير تحرير الاتحاد الرياضي أن مسألة التحول لكيانات تجارية لم يتم تطبيقها بالشكل السليم حتى الآن نتيجة أن عدداً من الأندية أصدر تراخيصه في الساعات الأخيرة من المهلة التي منحت للأندية، وأن تأخر اتخاذ القرار في مشاركة الشارقة بدوري أبطال آسيا حتي قبل نصف ساعة من القرعة، ثم انسحابه بعد ذلك يؤكد وجود سلبيات كبيرة في فهم منظومة الاحتراف، مشيراً إلى أن الإعلام لم يتسرع في تقييم عمل الرابطة الحالية، لأنها لم تبدأ من الصفر، كما أن الملاحظات كانت كثيرة علي حفل القرعة، وما أسفرت عنه. وفي شأن آليات نشر ثقافة الاحتراف قال: لابد من عقد ورش عمل لمديري الفرق والمدربين، وتوافر الشفافية داخل الأندية لأنها مفقودة وكذلك بين الأندية ووسائل الإعلام. وأشار إلى ان تصريح محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي الذي أكد أن التقارير المرفوعة من معظم الدول الآسيوية كاذبة وضع عدداً من الدول الآسيوية في موقف لا تحسد عليه. وأضاف: في الإمارات كرة القدم منتج من الصعب تقييمه بدليل أن الدولة هي التي اشترت النقل التليفزيوني، كما أن بورصة اللاعبين غير واضحة المعالم، ومن الصعب التعرف حالياً على أغلى لاعب في الدوري الإماراتي، فالأسعار عشوائية وليست واقعية، وأن ما تم انفاقه على انتقالات اللاعبين في الموسم الأخير الداخلية والخارجية أضعاف ما تم إنفاقه في كل السنوات السابقة. وعن قاعدة 3 + 1 قال: العملية تسير في اتجاه واحد وبدلاً من أن نستفيد منها في احتراف لاعبينا بالخارج أصبحت تسير في اتجاه واحد نستورد ولا نصدر، نستهلك ولا ننتج.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©