الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انقطاع التيار الكهربائي مجدداً في مناطق صناعية وسكنية بالشارقة

انقطاع التيار الكهربائي مجدداً في مناطق صناعية وسكنية بالشارقة
15 سبتمبر 2009 01:33
شكا بعض الأهالي في العديد من المناطق الصناعية والسكنية بالشارقة من عودة انقطاع التيار الكهربائي من جديد، حيث شهدت عدة مناطق أمس انقطاعات متفرقة تراوحت بين ثلاث وسبع ساعات في بعض منها، كما طال الانقطاع مكتب «الاتحاد» في منطقة المجاز لقرابة ثلاث ساعات. وتركزت الانقطاعات في المناطق الصناعية الأولى والثالثة والحادية عشرة والثالثة عشرة والسابعة عشرة، إضافة إلى بعض المناطق السكنية مثل النهدة والبطينة ومويلح والمجاز والتعاون وغيرها من المناطق الأخرى ولفترات قاربت سبع ساعات في بعض منها. حل جذري وفي هذا الإطار، قال محمد أبو الأمين سالم، يقطن في منطقة البطينة بالشارقة، إن أسرته أبلغته أن التيار الكهربائي مقطوع عن السكن منذ قرابة الساعة العاشرة صباحاً فحاول مراراً الاتصال بقسم الطوارئ في الكهرباء فأخبروه أن الانقطاع لم يستمر سوى لساعة فقط لكن عند عودته للمنزل قرابة الثانية من بعد الظهر اكتشف أن التيار ما زال مقطوعاً حيث بقيت الحال كذلك حتى الرابعة والنصف عصراً. ولفت سالم إلى أن أفراد أسرته خرجوا من المنزل لأكثر من ثلاث ساعات لعدم قدرتهم على تحمل الأجواء الحارة بدون تكييف حيث لجأوا للأقرباء في منطقة مجاورة، مطالباً الهيئة بضرورة وضع حل جذري لتلك الانقطاعات التي تكررت في الآونة الأخيرة. تعطل الإشارات والمصاعد من جانبه، أشار عبد الرحمن البغدادي، يقطن في منطقة المجاز بالشارقة، إلى أن التيار الكهربائي انقطع عن مسكنة قرابة ثلاث ساعات عصر أمس حيث اضطر وأسرته للانتظار قرابة ساعة كاملة داخل الشقة رغم الأجواء الحارة، قبل أن يغادر لتناول وجبة الإفطار مع أسرته في منزل أحد الأقارب بدبي على أمل عودة الكهرباء مساءً. وأوضح البغدادي أن بعض الإشارات الضوئية في الشوارع تعطلت وسببت ارتباكات مرورية، مضيفاً أن بعض السكان ظلوا حبيسي المصاعد لفترات طويلة بعد أن تعطلت بهم جراء انقطاع التيار الكهربائي. خسائر ولفت بلني مانابور، الذي يسكن في المنطقة الصناعية الثالثة بالشارقة، إلى أن التيار الكهربائي انقطع منذ الساعة العاشرة صباحاً ولأكثر من خمس ساعات متواصلة لدرجة أنه قام بإغلاق الورشة التي يعمل بها وزملاؤه واللجوء إلى المنزل الذي انقطع عنه التيار الكهربائي أيضاً. وقال مانابور «خسرنا كثيراً طوال الفترة الماضية في العمل مع تكرار انقطاع التيار الكهربائي بصورة مستمرة، وتوقفت الكثير من الأعمال ولم نعد ملتزمين بتسليم المهام التي وعدنا بها زبائننا، ماذا نفعل وإلى أين نذهب في ظل انقطاع التيار الكهربائي المتكرر؟». وأوضح أنه ينوي وبعض زملائه تغيير مقر أعمالهم واللجوء إلى فتح ورش عمل في أماكن أخرى توفر لهم الكهرباء دون تلك المشقة التي يعيشونها والخسائر الكبيرة التي تكبدوها مع تعطل أعمالهم الفترات الماضية. الاستعانة بالمولدات من جهته، أكد سليم أصغر، ويعمل في المنطقة الصناعية الـ 13، أن الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي زاد عن الحد خلال الفترات الماضية حتى صار لا يمر يومان إلا وتتكرر تلك المسألة ولساعات طوال وهو ما أثر بشكل سلبي على مستوى العمل والالتزام بأجور العاملين الفترات الماضية. ولفت أصغر إلى أن مسألة الاستعانة بمولدات كهربائية لإنجاز الأعمال من قبل بعض العاملين في الورش أمر غير مجد ومكلف بصورة كبيرة سواء من ناحية سعر المولد أو تكلفته المادية من خلال شراء الديزل وغيرها كالإزعاج الذي يسببه للمحيط. وفي هذا السياق، جدد عدد من أصحاب المحال التجارية ومراكز التسوق، شكواهم من انقطاع التيار وما ينتج عنه من تلف المنتجات والخضراوات وكذلك المثلجات لتعطل عمل الثلاجات، مشيرين إلى أنهم تعرضوا لخسائر كبيرة. عطل مفاجئ وكانت هيئة كهرباء ومياه الشارقة أعلنت في الفترة الماضية أن الأسباب الرئيسية لانقطاع التيار ترجع لحدوث عطل مفاجئ في إحدى وحدات توليد الكهرباء الرئيسية بمدينة الشارقة والتي تبعها عطل في أحد خطوط النقل الرئيسية مما أدى إلى فقد حمولة توليد كبيرة كانت تعتمد عليها الهيئة في توفير الطاقة اللازمة خاصة خلال أشهر الصيف التي تزيد فيها نسبة الاستهلاك. ولفتت الهيئة إلى أنها تبذل جهداً كبيراً في إصلاح الأعطال، كما تعمل على توزيع الانقطاع على المناطق لتخفيف الأحمال وتخفيفاً أيضاً على الأهالي. وكانت الإمارة شهدت انقطاعاً متكرراً للتيار الكهربائي خلال الفترات الماضية تركزت في اليرموك والنوف والنهدة ومليحة وشارع الوحدة إضافة إلى الكثير من المناطق الصناعية بالإمارة ومنطقة الرولة التجارية وكذلك المدينة الجامعية وغيرها.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©