محمود إسماعيل بدر (أبوظبي)
عبّر المهندس محمد سيف الأفخم، مدير هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، رئيس الهيئة الدولية للمسرح، عن تقديره للقائمين على مهرجان «ليالي المسرح الحرّ» الذي «نعتبره واحداً من أهم المهرجانات على مستوى الوطن العربي، لما يقدّمه من حراك ثقافي وإثراء للحركة الثقافية والمسرحية الرصينة في المملكة الأردنية الهاشمية والوطن العربي». جاء ذلك في حديث خاص لـ «الاتحاد» بعد أن قررت إدارة المهرجان الذي ينطلق في العاصمة الأردنية عمان اعتباراً من 28 الجاري، ويستمر حتى 3 مايو المقبل، تكريمه، باعتباره من الشخصيات الثقافية والمسرحية المهمة، وما قدمه للمسرح عربياً وعالمياً من دعم وتكريس لرسالة المسرح في خدمة ودعم أهداف الثقافة الجماهيرية.
ووجه الأفخم تهنئة خاصة للجنة العليا المنظمة للمهرجان بعد أن تمّ ضمّه ووضعه على أجندة الهيئة الدولية للمسرح، لأسباب كثيرة أهمها: محافظة الحدث منذ انطلاقته عام 2006 وحتى الدورة الـ13 منه، والتي تقام في عمان هذا الشهر، على خصوصيته وهويته، ورسالته في محاربة الفكر المتطرف، ثم لما يقوم به من دور نوعي في إبراز دور المثقف الأردني والعربي على ساحة الثقافة العالمية، فهذا الحدث الكبير يستضيف، في كل نسخة جديدة منه، أعمالاً وإنجازات مسرحية رفيعة، وحواراً فكرياً ونقدياً خلاّقاً عالي المستوى، يمثل به حلقة وصل بين مختلف الثقافات في العالم. واعتبر الأفخم أن تكريمه في «ليالي المسرح الحر» هو تكريم لمسيرة وجهود ونضال المسرح في الإمارات، وما يحققه من إنجازات ومكتسبات كبيرة للمسرح وللمسرحيين في مواجهة الفكر المتطرف، والتصدي له بأشكال مختلفة من روافد التعبير.
يذكر أن فعاليات المهرجان تقام على خشبة مسرح المركز الثقافي الملكي في العاصمة عمان، وتستقطب 25 عرضاً مسرحياً من 10 دول هي: الأردن، مصر، تونس، المغرب، فلسطين، فرنسا، سويسرا، كندا، روسيا، وإسبانيا.
من ناحية ثانية، عبرت الممثلة أمل الدباس، رئيسة اللجنة العليا للمهرجان، عن ترحيبها وتقديرها لمبادرة الهيئة الدولية للمسرح بضم المهرجان إلى أجندتها وبرامجها، بما يمثل اعترافاً رسمياً بالمهرجان ودوره ورسالته وأهدافه، وأنه شريك في استثمار الفكر المسرحي ليكون حائط صد في مواجهة الفكر الظلامي والمتطرف.
عدد اليوم
